۲۰۸ (فصل الباء من باب الميم )) (به رم) سوا دخلتم بالنساء أولم تدخلوابهن فأمهات نسائكم حر من عليكم من جميع الجهات و أما قوله وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فالر با ئب هنالسن من المهمات لان لون وجهين مبينين أحلان في أحدهما ر حر من فى الآخر فاذا دخل بأمهات الريائب حرمت الربائب وان لم يدخل بأمهات الربائب لم يحر من فهذا تفسير المبهم الذي أراد ابن عباس فافهمه قال ابن الاثير وهذا التفسير من الازهرى انما هو لار بائب والامهات لا الملائل وهو في الحديث انما جعل سؤال ابن عباس عن الملائل لا عن الربائب ( ج مياة ، وبضمتين) هكذا فى المخ ولعل في العبارة نطا أو تقديما وتأخير افات هذا الجمع النماذكروه البهيم بمعنى النعجة السوداء في أقل ذلك ( والبهيم) كامير ( الاسود) جمعه بهم كرغيف و رغف و بردی حدیث الايمان والقدر الحاذاة العراة دعاء الابل البهم على نعت الرعا، وهم السود ( و ) البهيم (فرس لبنى كلاب بن ربيعة و البهيم ( مالاشية فيه تخالف معظم لونه (من الخيل) يكون (للذكر والانى ) يقال هذا فرس جواد و بهیم و هذه فرس جواد و بهم بغيرها، والجمع بهم وقال الجوهرى وهـذا فرس بهيم أى قوله كانه المصمت كذا فى مصمت وفي حديث عباس بن أبي ربيعة والاسود البهيم كانه من ساسم كانه المصمت الذى لا يخالط لونه لون غيره ( و ) البهيم النعجة اللسان وفي النهاية أى المصمت السوداء) التي لا بياض فيها جمعه بهم وجهم (و) البهيم (صوت لا ترجيع فيه ) وهو مجاز (و) قال أبو عمر و البهيم الخالص الذى لم يشبه | غيره من لون سواه سوادا كان أو غيره قال الزمخشري الا الشهبة ( و ) فى الحديث ( يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا بهما بالضم أى ليس بهم شئ مما كان في الدنيا) من الامراض والعادات ( نحو ) العمى والجذام و ( البرص) والعور ( والعرج) وغير ذلك من صنوف الأمراض والبلا. ولكنها أجساد مبهمة مصححة الخلود الابد قاله أبو عبيد ( أو عراة) ليس معهم من أعراض الدنيا | ولا من متاعها شي ( والبهائم جبال بالحمى) على لون واحد ( وماؤها يقال له المنيجس) وقد أهمله المصنف فى ب ج س (و) قبل ) اسم ( أرض) قال الراعي یکی خشرم لما رأى ذا معارك * أتى دونه والهضب غضب البهائم وذ و الا باهيم زيدا القطامي) من بني قطيعة (شاعر) والا باهيم جميع الابهام كما يقال ذو الاصابع ( والابهام بالكسر) من الاصابع العظمى معروفة مؤنة قال ابن سيده وقد تكون فى البدو القدم أكبر الاصابع و) حكى الله انى انها قد نذكر وتؤنث وقال الازهرى الابهام الاصبع الكبرى التي على المسبحة ولى امفصلات سميت لانها تيهم الكف أى تطبق عليها (ج) أباهيم) قال الشاعر | اذار أونى أطال الله غيظهم * عضوا من الغيظ أطراف الاباهيم (و) يقال (أباهم) الضرورة الشعر كقول الفرزدق فقد شهدت فيس فا كان نصرها * قنيبة الاعضها بالا باهم قال ابن سیده فانه انما أراد الا باهيم غير انه حذف لان القصيدة ليست مردفة وهى قصيدة معروفة ( وسعد البهام ككتاب من المنازل القمرية (والاسماء المهمة أسماء الاشارات عند النحاة نحو قولك هذا وهؤلاء وذالك وأولئك كما في الصحاح - (المستدرك) وقال الأزهرى الحروف المبهمة التي لا اشتذاق لها ولا تعرف لها أصول مثل الذى والذين وما ومن وعن وما أشبهها * ومما يستدرك عليه البهيم كامير اسم الابهام التي هي الاصبع نقله الازهرى قال ولا يقال لها بهام وقد أنكر شيخنا على ابن أبي زيد التقدير واني حين ذكرا البهيم في رسالته بمعنى الابهام ندد عليه وقال لا وجه له مع انه موجود في التهذيب وغيره من كتب اللغة وقال نفطويه الهمة مساهمة عن الكلام أى منغلق ذلك عنها وتبهم إذا أرتج عليه ويقال لا أخر ولا بهيم يضرب مثالا للا مر اذا أشكل ولم تتضح جهته واستقامته ومعرفته و طريق مبهم اذا كان خفيا لا يتبين ويقال ضربه فوقع مبهما أى مغشيا عليه | لا ينطق ولا يميز وأمر مبهم لا مأتى له والمبهمات المعضلات الشاقة والبهم كه مرد مشكلات الامور وكلام مبهم لا يعرف له وجه يونى - منه وحائط مبهم لم يكن فيه باب و الامرابها مالم يجعل له وجها يعرفه وليل بهيم لاضوا فيه الى الصباح وصناديق مبهمة لا أقفال | لها عن ابن الانبارى وغذى بهم أحد المول اليمن عن ابن برى وقد تقدم والبهيم المجهول الذى لا يعرف عن الخطابي والبهمة السواد ويقال لليالى الثلاث التي لا يطلع فيها القمر البهم كصر دو عبد الرحمن بن مهمان يأتى ذكره فى النون * ومما يستدرك عليه بهتيم (به رم) قرية بمصر ( البهوم بكعفر العصفر ) أو ضرب منه ( كالبهومان) وأنشد ابن بري لشاعر يصف ناقة كوما، معطير كلون البهوم (و البهوم الحناء والبهرمة زهر النور ( عن أبي حنيفة (و) البهرمة (عبادة أهل الهند) وهى البرهمة (و بهوم لحيته) بهرمة (حناها تحتة ( مشبعة وتبهرم الرأس احمر) من الخضاب قال الراجز * أصبح بالحناء قد تبهرما * - يعني رأسه أى شاخ غضب و بهرام اسم ملك من ملوك الفرس (و) برام فرس النعمان بن عتبة العتيكي) وله يقول قد جعلنا بهم رام للخيل ترسا * وأجبنا المضاف حين دعانا كذا في كتاب الخيل لابن الكلبي (و) في حديث روة انه كره المقدم للمحرم ولم ير بالمخرج المبهوم بأسا (المبهرم) هو ( المعصفر) (المستدرك) والمقدم المشبع حرة والمخرج دون المشبع ثم المورد بعده * ومما يستدرك عليه البهرمان دون الارجوان بنى فى الحمرة والارجوان هو الشديد الحمرة والياقوت البهرمانى نوع من اليواقيت يشبه لون البهرمان و بهرام اسم للمريخ واياه على الشاعر أمانرى النجم قد تولى * وهم بهرام بالافول وقال
صفحة:تاج العروس8.pdf/208
المظهر