انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/206

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الباء من باب الميم) (cr.) (المستدرك ) ومما يستدرات عليه بالدم الفرس ما اضطرب من حلقومه عن أبي زيد الغه في الدال ومثله عن أبي سعيد وقال ابن دريد بلام الفرس صدره بالدال والذال جميعا و البلندم والبلدام والبلدامة لغات في الدال حكاه الازهرى عن المتقات وقال ثعلب | (cak) باسم البلام البليد وقال ابن شميل البالذم المرى، والحلقوم والارداج والعجب من المصنف كيف أغفله مع ان الجوهرى ومن قبله ذكروه في كتبهم وبالذمة كزبرجه ابن خناس الانصاري جد أبي قتادة الحرث بن ربعی رضی الله عنه ( بلسم) باسمه أهمله الجوهرى وقال الاصمعى اذا أطرق و ( سكت) وفرق ( عن فرع) وقيل سكت فقط من غير أن يقيد بفرق عن ثعلب وقال العجاج (المستدرك ) يصف شاعرا أفخمه * واصفر حتى آخر كالمبلسم * (و) بلسم اذا ( كره وجهه كتبلسم والبلسام بالكسر البرسام) وهو الموم قال رؤبة كان با ساما به أوم وما * وقد باسم مبنيه اللمجهول ( والبلنسم كسمندل القطران) * ومما يستدرك عليه البلسم بجعفر البيلسان و بئر البلسم موضع بالمطرية شرقي مصر ( بله م) الرجل وغيره بلصمة أهمله الجوهري وفي اللسان أى (المستدرك) (بلغم) (فر) * ومما يستدرك عليه بلطم الرجل اذا سكت كما فى اللسان وبلطيم قرية قرب البراس البلعوم بالضم مجرى الطعام) والشراب ( في الحلق) وهو المري، نقله الجوهرى وفى حديث على لا يذهب أمر هذه الامة الاعلى رجل واسع السرم ضخم البلعوم - يريد على رجل شديد عسوف أو مسرف فى الاموال والدماء فوصفه بسعة المدخل والمخرج وفي حديث أبى هريرة حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم مالو بشئته فيكم لقطع هذا البلعوم ( كالبلهم بالضم ) نقله الجوهرى أيضا (و) البلعوم ( البياض الذى فى | جحفلة الحمار في طرف الفم قال * بيض البلاعيم أمثال الخوانيم (و) قال أبو حنيفة البلعوم (مسيل داخل في الارض يكون في القنف و البلعم ( جعفر ) الرجل ( الاكول الشديد البلع الطعام قال الجوهرى والميم زائدة هذا هو الاكثر واختار ابن عصفور أس الة الميم في البلعوم وقال هو اسم لا صفة وتعقبه أبو حيان (و) باهم ( د بنواحي الروم) كان رجاء بن معبد بن علوان بن زياد بن غالب بن قيس بن المنذر بن الحرث بن حسان بن هشام بن المعتب بن الحرث بن زيد مناة بن تميم قد استولى عليه و أقام به فنسب | اليه ولده منهم الوزير أبو الفضل البلعمى البخارى وهو محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عيسى بن رجاء استوزر لا سمعيل بن أحمد أمير خراسان وسمع الحديث بمرو وغيرها توفى سنة ثلثمائة وتسع وعشرين ذكره الامير (و) بلعم (قبيلة وأصلها ) (المستدرك) بنو العم نففف كبارث) في بني الحرث * ومما يستدرك عليه البلعمة الابتلاع و بلعم اللقمة أكاه او بلعمان قرية فتحت على (البلغم) بدقتيبة بن مسلم ( البلغم خلط من اخلاط البدن) قال الجوهري وهو أحد الطبائع الاربع * قلت ويكنى به عن التقبل المهذار ومما يستدرك عليه بلكيم قرية بمصرى أعمال السمنودية وبلتكومة أخرى من أعمال الغربية و بلهمة أخرى بالأشمونين - البم من المودم ( معروف أعجمى (أو الوتر الغليظ من أوتار الازهر ( قاله الجوهرى وقال الازهرى بم العود الذي يضرب به - 2.

(المستدرك) (البم) وهو أحد أو تاره وليس بعربي (و) بم ( د ) وقال ابن سيده أرض (بكرمان) غير مصروف قال الطرماح الا أيها الليل الذي طال أصبح * بيم وما الاصباح فيك بأروح (المستدرك) (البنام) (اليوم) (المستدرك ) (هم) وأورد الازهرى للطرماح * البلتنا في بم كرمان أصبحى * قلت ومنها اسمعيل بن ابراهيم البى الوزيركان في أيام المقتدر ( و) البم بالضم اليوم لغة فيه * ومما يستدرك عليه بم قرية بهر في جزيرة بنى نصر و أيضا. وضع فى ديارا العرب ومنه قول ذي الرمة - أقول العجلى بين بم و داحس * أجدى فقد أقون عليك الامالس البنام) كه هاب أهم له الجوهرى وفى اللسان لغة في (البنان) والميم بدل عن النون قال عمر بن أبي ربيعة فقالت و عضت بالبنام فتحتني * وهذا ابنم أى ابن والميم زائدة وذكر فى ب ن ى ( كما يأتى اليوم والبومة بضع هما طار كلاهما للذكر والأنثى) حتى تقول صدى أوفياد كذا في الصحاح أى فيختص بالذكر وفى الحكم اليوم ذكر الهام واحدته بومة قال الازهرى وهو عر بى صحيح ( وبومة لقب محمد بن سليمين) الحرانى (المحدث) عن حفص بن غيلان مات سنة مائتين وثلاث - و مما يستدرك عليه بوم بقوام أى صوات و فال ابن بري يجمع البوم على أبوام قال ذو الرمة

عشرة

وأغضف قد غادرته وادرعنه * بمستنج الابوام جم العوازف و بام بلد بمصر من أعمال البهنسا منها الشمس محمد بن أحمد بن محمد البامي القاهري الشافعي المخزو مى توفى سنة ثمانمائة وخمس وثمانين وهو من شيوخ السيوطى وقد روى عن القاباتي والونائي والولى العراقى والبرماوى وله حاشية على شرح البخارى للكرماني - ومما يستدرك عليه بما بالكسر مقصورا صفع متاخم اصعيد مصرفع في أيام المعتضد فاله نصر البهيمة ) كسفينة ( كل ذات أربع قوائم ولو فى الماء ) كذا فى المحكم وهو قول الاخفش ( أوكل حي لا يميز ) فهو هيمة نقله الزجاج في تفسير قوله تعالى أحلت ليكم بهيه الانعام ( ج بهانم و البرمة) بالفتح التغير م ( أولاد الغنم (الضأن والمعزوا لبقر ) من الوحش وغيرها الذكر والأنثى في ذلك سواء رفيل شو : همه اذا شب وفى سباق المصنف نظرولات البهمة . فرد فالاولى ولد الضان وبماذكرنا يزول الاشكال وقال ثعلب في نوادره اليهم صغار المعزو به فسر قول الشاعر عداني ان أزورك ان هدى * عجايا كلها الا قليلا وقال