انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/186

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

1A7 ( فصل الهمزة من باب الميم ) (اسم) ( وما زم الأرض والفرج والعيش هذه عن اللحياني (مضاية ها) وكل مضيق مأزم كالمأزل وأنشد الاصمعي عن أبي مهدية هذا طريق بأزم المازما * وعضوات تمشق الله از ما (الواحد) مازم ( كمنزل) وفى الحديث الى حرمت المدينة حراما ما بين مأزميها المأزم المضيق في الجبال حتى يلتقى بعضها ببعض | و يتسع ماورا . . ول ساعدة بن جؤية الهذلي و مقامهن اذا حسن بمأزم * ضيق ألف وصدهن الاخشب ( والمأزم) كنزل ( و يقال المسازمان) متنى الاولى عن الاصمعي قال في سند (مضيق بين جمع وعرفة) ومنه قول ساعدة الماضي | (و) المأزمان موضع ( آخر بين مكة ومنى ) ومنه حديث ابن عمر اذا كنت بين المأزمين دون مني فان هناك سرحة سر تحتها سبعون - نبدا ( والازمة الاكلة الواحدة فى اليوم مرة كالوجبة (و) الازمة (الشدة) والقحط ومنه الحديث اشتدى أزمة تنفرجى | ( ويحرك كالازمة) بالمد الثلاثة تقاهر القراء ) ج أزم با الفتح) كتمرة وتمر (و) ازم ( كعب) مثل بدرة وبدر و يقال في تفسير الحديث الازمة السنة المجدية يقال ان الشدة اذا تتابعت انفرجت و اذا توالت تولت وفي حديث مجاهدان قريشا أصابتهم أزمة - شديدة وكان أبو طالب ذا عيال وشاهد الازم بالفتح قول أبي خراش جزى الله خيرا خالدا من مكافئ * على كل حال من رخاء ومن أزم وقد يكون مصدر الأزم اذاعض ( والازمة) بالمد ( الناب ج أوازم كالا زم) كصاحب ( ج ) أزم (كركع وكالازوم) كه بود ( ج ) أزم ( كعنق) كذا في المحكم ( وأزيم كامبر جبل بالبهادية) ويقال أزيم كأحمد (و) أزام ) كقطام السنه المجدبة) يقال قد - أز من أزام قال أدان لها الطعام فلم تضعه * غداة الروع اذ أزمت أرام قال ابن برى وأنشد أبو على هذا البيت اذ أزمت أزوم (و) الازوم والازام ) كصور وغراب الملازم للشئ) الثانية عن الصاغاني اذا مقام الصابر الازام * لاقى الردى أو عض بالابهام وأنشد لرؤبة والمتأزم من اصابته أزمة ) ويقال هو المتألم لازمة الزمان وشدته وأنشد عبد الرحمن عن عمه الاصمعي في رجل خطب اليه ابنته قالوا تعز واست نائلها * حتى تمر حلاوة التمر لسنا من المتأزمين اذا * فرح اللموس بنائب الفقر أى لسنا نزوجك هذه المرأة حتى تعود حلاوة التمر مرارة وذلك مالا يكون والليموس الذى فى نسبه ضعة أي ان الضعيف النسب يفرح بالسنة المجدبة ليرغب اليه في ماله في نكم أشراف نسائهم لحاجتهم إلى ماله ( وأزم محركة ناحية بسيراف) ذات مياه عذبة وهوا ، طيب | ( منها بحر بن يحيى بن بحر الازمى الفارسي حدث عن عبد الكريم بن روح البصرى وأبو سعيد الحسن بن على بن عبد الصمد بن | يونس الازمى حدث ببغداد و توفي بواسط سنة ثلثمائة وثمان (و) أزم أيضا ( ع بين) سوق الاهواز و رامهرمز منه محمد بن على ابن اسمعيل ( النحوى المعروف بميرمان) وفيها يقول من كان يأثر عن آبائه شرفا * فأصلنا أزم اصطخمة الخور ( وأزم بي عليه كفرح) أى ( ألم) بي عليه نقله الصاغاني ومما يستدرك عليه الاوازم السنون الشديدة كالبوازم و نزات بهم ازام | (المستدرك ) وأزوم أى شدة وتأزم القوم إذا أطالوا الاقامة بدارهم وأزم عن الشئ أمسك عنه والمأزوم المفتول والمأزم كمجلس موضع الحرب | والازم القوة وقال أبو زيد الا زم الذى ضم شفتيه والازوم الاسد العضوض ومن الغريب قال الحافظ في التبصير رأيت بخط مغلطاي نقلا عن غيره ان أزمة اسم امرأة من الصحابة أخذها الطلق فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم اشتدى أزمة تنفرجي وهذا ذكره أبو موسى المديني في غريب الحديث له وتعقبه بأنه باطل والمأزمان قرية على فرسخ من عسقلان عن ياقوت ( أسامة بالضم ) معرفة علم الاسد) تقول هذا أسامة عاديا قال زهير بن أبي سلمى يمدح هرم بن سنان ولانت أشجع من أسامة اذ * دعيت نزال ولج في الذعر (أسامة) هكذا أنشده الجوهرى ( والاسامة) بالالف واللام (لغة فيه ) وأنشد الاصمعي وكاني في فحمة ابن جمير * في نقاب الاسامة السرداح زاد اللام كقوله * ولقد نهيتك عن بنات الاوبر * وقال الصاغاني يجوز أن يكون أدخل عليه الالف واللام للشعر أولاجل . التعظيم والتفخيم وأسامة بن زيد بن ثابت (مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحبه و ) أسامة ( بن شريك التعابى و أسامة | ( بن عمير الهذلي و ( أسامة بن مالك الدار مى و ) أسامة بن اخدرى الشقرى صحابيون) رضی الله عنهم ( وسامة لغه فيه ) ومنه قول - الشاعر علقت بساق سامة العلاقه * فإنه أراد به اسامة فحذف الهمزة ويقال أسماء العرب كلها أسامة الا اثنين يأتيان في سوم - ( والاسم) بأني (فى س م و أى فى المعمل لان الالف زائدة قال ابن برى وأما أسماء اسم امرأة فاختلف فيه منهم من يجعله فعلا ء والهمزة فيه أصلا ومنهم من يجعلها بدلا من واو وأصله عندهم وسماء ومنهم من يجعل همزته فطها زائدة و يجعله جمع اسم سمیت به (المستدرك) المرأة ويقوى هذا الوجه قولهم في تصغيره سمينة ولو كانت الهمزة فيه أصلا لم تحذف * ومما يستدرك عليه أسامة بن أسد بن عبد العرب