فصل الواد من باب اللام) ( وصل ) ١٥٥ باليمن ( و) الوشل الوجل و الهيبة والخوف) وقد وشال وشلا (روشل) الماء ( بشل وشلا) كوعد يعد و عدا (ووشلا نا محركة ( ال أو قطر ) وقال أبو عبيد الوسل ماقطر من الماء وقد وشل بثل (و) وثل (الرجل) وشولا (ضعف واحتاج وافتقر ) وأنشد ألقت اليه على جهد كار كانها * سعد بن بكر ومن عثمان من وشلا ابن الاعرابي (و) وشل فلان (اليه) اذا (ضرع) فهو رائل اليه ( وجبل وائل) يقطر منه الماء وفي المحكم الايزال ينهلب منه ماء و ) من المجاز ( أو شل حظه ) اذا ( أفله وأخته وأنشد ابن جنى لبعض الرجاز وحسد أو شات من حظاظها * على أحاسي الغيظ واكتظاظها (و) قال ابن السكيت سمعت أبا عمرو يقول (الوشول قلة الغناء والضعف وقد وشل كنهر ( وجاؤا أو شالا) أى ( يتبع بعضهم - بعضا وأوشل الماء وجده وشلا) أي قليلا ومنه قول الحاج الحفار حذر له بيرا أخفت أم أوشات أى أنبطت ماء كثيرا أم قليلا (و) أوشل (الفصيل) اذا (أدخل أطباء الناقة في فيه ليتعلم الرضاع) كما فى العباب (والموائل مواضع معروفة من اليمامة - قال ابن دريد لا أدرى ما حقيقته ومما يستدرك عليه ماء واثل يسل منه وشلا كما في التهذيب وناقة وشول كثيرة اللبن يثل لبنها (المستدرك) من كثرته أى بسيل و يقطر وقال ابن الاعرابي ناقة وشول دائمة على محابها و فى العباب ناقة وشول قليلة الابين فهو ضد والارشال مياه نسيل من أعراض الجبال تجتمع ثم تساق إلى المزارع رواه أبو حنيفة وفى المثل وهل بالرمال من أوشال قال الزمخشري يضرب للنكد وعيون وشلة قليلة الماء والوشول النقصان عن أبي عمرو وأنشد اذاضم ومكم مازق * وشاتم وشول بد الاحدم ومن المجاز رأى واسل ورجل وائل الرأى نعيفه وهو راشل الحظ أى ناقصه لا جدله وما أصاب الارشلا من الدنيا و أوشالا منها - وهو من أوشال القوم وأوشابم . أى لفيفهم وهو مجاز و بنو الوشلي بطين باليمن وصل الشيء بالتي يصله ( وصلا وصلة (وصل) بالكسر والضم الاخيرة عن ابن جنى قال ابن يده لا أدرى أمطرد ه و أم غيره طرد قال وأظنه مطردا كأنهم يجعلون الضمة - مشعرة بان المحذوف انما هي الفاء التى هى الواد وقال أبو على الضمة في الصلة خمة الواو المحذوفة من الوصلة والحذف والنقل في الضمة شاذ كشذوذ حذف الواو فى يجد (ووه) توحيد لا (لأمه) وهو ضد فصله وفي التنزيل العزيز ولقد وصلنا لهم القول - أى وصلمناذكر الانبياء وأقاصيص من مضى بعضها ببعض العلهم يعتبرون ويقال وصل الحال وغيرها توصيلا وصل بعضها ببعض | ( و ) قال الفراء ( وصلت الله بالك مراغة) فى الفتح (و) وصل (الشيزو) وصل اليه ) اصل (وصولا و وصلة) بضعهما (وصلة) بالكسر ( باغه وانتهى اليه ) وود له اليه ( وأوصله ) أخاه اليه وأبلغه اياه ( واتصل) الشئ بالشئ (لم ينقطع) قال شيخنا وقع فى مصنفات الصرف انه يقال ايتصل بابدال اثناء الاولى باء واستدلوا ببيت قد يقال انه مصنوع قال الشيخ أبو حيان وهذا عندى - ليس كما ذهبوا اليه بل الباء المنقلبة عن الواو المنقلبة عنها التاء على أقل اللغتين في العد وأطال في توجيهه انتهى قلت والبيت الذى - أشار اليه هو ما أنشده ابن جنى قام بها ينشد كل منشد * وابتصلت بمثل ضوء الفرقد قال انهما أراد اتصالات فأبدل من الناء الاولى ياء كراهة للتشديد ( و ) فى الحديث لعن الله (الواصلة) والمسة وصلة فالواصلة (المرأة) أصل شعرها بشعر غيرها والمستوصلة الطالبة لذلك) وهى التي يفعل بها ذلك وروى في حديث آخر أيما امرأة وصلت شعرها بشعر غيرها كان زورا قال أبو عبيد وقد رخصت الفقهاء فى الفرامل وكل شيء وصل به الشعر ومالم يكن الوصل شعر ا فلا بأس به وروى عن | عائشة انها قالت ليست الواصلة بالتي تعنون ولا بأس أن تعرى المرأة عن الشعر فتصل قرنا من قرونها بصوف أسود وانما الواصلة - التي تكون بغيا في شبيبتها وإذا أسنت وصلتها بالقيادة قال ابن الاثير قال أحمد بن حنبل لا اذكر ذلك له ما سمعت با عجب من ذلك ووت له وصلا وصلة وواصله مواصلة ووم الاكلاهما يكون فى عفاف الحب ودعارته) وكذلك وصل حبله وصلا وصلة قال أبو ذؤيب فان وصلت حبل الصفاء قدم لها * وان حرمته فانصرف عن تجامل و واصل حيلها كوصله والوصلة بالضم الاتصال) وما اتصل بالشئ (و) قال الليث ( كل ما اتصل بشئ فما بينهما وصلة (ج) وصل ) کصرد و الموصل) مجلس ما يوصل من الجبل وقال ابن سيده هو ( معقد الجبل في الجبل والأوصال المفاصل ومنه الحديث في صفته صلى الله تعالى عليه وسلم انه كان فهم الاوصال أى ممنلى الاعضاء (أو) هى ( مجتمع العظام و) قبل الاوصال (جمع وصل بالكسر وانضم لكل عظم) على حدة (لايكر ولا يحتاط بغيره ولا يوصل به غيره وهو الكسر والجدل بالدال وشاهد الوصل - بالك مرقول ذي الرمة اذا ابن أبي موسى لا لا بلغته * فقام بفأس بين وصليك جارز (و) قوله تعالى ولا وصيلة قال المفسرون (الوصيلة) التي كانت في الجاهلية ( الناقة التي وصلت بين عشرة أبطن و في الصحاح الوصيلة من الشاء التي وصلت بعه أبطن عاقين عنا فين فان ولدت فى السابعة ونص الصحاح فى الثامنة (عنا قا وجد يا فيل وصلت أخاها فلا يذبحون أخاها من أجله اولا ( يشرب ابن الام الا الرجال: ون النساء وتجرى مجرى السانية) وقال أبو بكر كانوا اذا اولدت سنة - أبطن عناقين عناقين وولدت في السابع عناقا وجد يا قالواوصلت أخاها فأحلو البنها للرجال وحرموه على النساء (أو الوسيلة)
صفحة:تاج العروس8.pdf/155
المظهر