127 (فصل النون من باب اللام) (غل) تتأذى الناس بها هي الذروهى الصغار ثم قال والنمل ثلاثة أصنافى العمل وفاز روسقيفان وروى عن قتادة في قوله تعالى علمنا منطق الطير قال النملة من الطير ، وقال أبو خيرة غلة حمراء يقال لها سليمان يقال لهن الحق بالواو فال والذر داخل في النمل قلت وهذه النملة | التي يقال لها سليمان هي المعروفة بالنملة السليمانية لها اذكر فى كتاب الحيل وقد عقد و الها بابا وقال ابن شميل النمل الذى له ريش يقال نمل ذور بش ( وقد تضم الميم) فيقال نملة وقد قرئ به وعلله الفارسى بأن أصل عملة نملة ثم وقع التخفيف وغاب (ج) نمال بالكسر قال الاخطل * دبيب عمال في نقا ينتهيل * وأرض نملة كونه كثيرتها وفى العباب ذات نمل ( وطعام منمول أصابه النمل والنملة - مثلثة و ( الخميلة (كسفينة) كل ذلك (النميمة) واقتصر الجوهرى على الضم كالصافاتى قال ابن برى وشاهد النملة بالضم قول أبي | الا لعن الله التي رزمت به * فقد ولدت ذا نملة وغوائل الورد الجعدى و جمعها عمل ( وهو نمل) ككف و نامل و منعمل كحسن و منبر و شداد) كله (نام) الاولى عن أبي عمرو (وقد عمل كنه ر و علم) ينمل غلانم ( وأغل) مثل ذلك وأنشد الجوهرى للمكيت ولا أزعج الكلم المحفظا * تلال قربين ولا أغل قلت ويروى بفتح الهمزة أيضا ( وفيه نملة) بالفتح أى ( كذب وامرأة مخلة كمعظمة و نملى مثل (سكرى) اذا كانت الانستقر في مكان واحد و فى العباب جارية مملة كثيرة الحركة في المجى، والذهاب عن ابن دريد ( وكذا فرس نمل القوائم ) ككتف لا يستقر | هر حا و هو أيضا من نعت الغلظ ( ورجل غمل حقيف الاصابع) كثير العبث بها أو (لا يرى شيأ الاعمله) قاله الليث أو كان خفيفها في العمل ( أو حاذف) قاله الفرا. ( وتخلوا تحركوا) وتموجو ( ودخل بعضهم في بعض ونملمت يده كفرح خدرت را العامة تقول غلت بالتشديد ( و ) نمل ( في الشجر ) يعمل عملا ( سعد كفل كنصر ( نمو لا وهذه من الفراء (و) اشوب (المنمل كعظم المرفق ) يقال غمل - نوبك والقطه أى ارفاه عن الفراء ( و ) الكتاب المعمل المكتوب) لغة هذلية كما فى العباب (أو ) المنمل ( المتقارب الخط ) عن ابن دريد كالمنمل كمكرم) قال أبو العبال الهدلى والمرء عمر ا ف أنه بنصيحة * منى يلوح بها كتاب نمل ( والنملة) من عيوب الخيل وهو (شق في خافر الدابة) من المشعر الى طرف السنيك واله أبو عبيدة وفي الصحاح من الاشعر الى المقط | قوله وقال أبو خيرة نملة وقال ابن بري المشعر ما أحاط بالحافر من الشعر و مقط الفرس منقطع اضلاعه (و) النملة (فروح في الجنب وغيره ( كالنمل ( أى حراء الخ كذا بخطه النمل والالة في ذلك سواء (و) أيضا ( بثرة تخرج بالتهاب و احتراق ويرم مكانها يسيرا و يدب الى موضع آخر كالنملة ) قال الجوهرى كاللسان وكتب بها منه ويسميها الاطباء الذباب (و) قال الاطباء (سيبها صفراء حادة تحرج من أفواه العروق الدقاق ولا تحتبس فيما هو داخل من ظاهر عبارته في مادة حوا أبو خيرة الجلد الشدة لطاقتها وحدتها) وفي الحديث لا رقيه الا في ثلاث النملة والحمة والنفس وقال أبو عبيد في حديث النبي صلى الله تعالى عليه المومن النمل عمل حر بقال وسلم أنه قال للشفاء على حفصة رقية النملة قال ابن الاثير شئ كانت تستعمله النساء يعلم كل من سمعه أنه كلام لا يضر ولا ينفع وهى | هذه العروس تحتفل وتحتضب وتكتمل وكل شئ تفتعل غير أن لا تعصى الرجل فأراد النبي صلى الله تعالى عليه و سلم بذلك تأنيب | حفصة لانه التى البها مرا فافشته وفي الصحاح وتقول المجوس ان ولد الرجل اذا كان من أخته ثم خط على العملة شفى صاحبها وقال لها غل سلمان ولا عيب فينا اغير عرق لمعشر * كرام وأنا لا تخط على النمل يريد اسنا بمجوس تنكح الأخوات وقال ثعلب أنشدنا ابن الاعرابي هذا البيت لا تحط على النمل بالحاء المهملة وفسره انا كرام ولا تأتى بيوت النمل فى الجذب الحفر على ما جمع النأكله وفى العباب أى لا تحط رحلنا على قرية النمل فنفدها عليها وقال أبو أحمد العسكرى ان الحاء المهملة تصحيف من ابن الاعرابي ذكره في كتاب التصحيف من كتابه ( وأبو غالة عمار بن معاذ بن زرارة بن عمرو الاوسى الظفرى (الانصاری صحابی رضی الله تعالى عنه هذا قول الواقدى ويقال اسمه عمارة بن معاذ و يقال عمرو بن معاذ شهد احد او ما بعده وله حديثان روى عنه ولده نملة شيخ لابن شهاب قيل بقى الى خلافة عبد الملك وأبوه معاذ شهـد أحــدا و بد را و أخوه أبو ذرة الحرث بن معاذ شهد أحدا مع أخيه وأبيه ويقال ان أبا غلة بدرى أيضا والنملة بالضم بقية المساء في الحوض) حكاه كراع في باب النون ونملى جزى ما قرب المدينة على ساكنها السلام وقال نصر علی جبال وسط ديار بني قريظة و قلت وقد سكنه بعض المتأخرين من الشعراء فقال في بديعيته * أن جزت على فتم لا خوف في حرم * وهو غلط نبه عليه غير واحد (والنملان) محركة | ( الاشراف على الشي) كما فى العباب (و) قال تعلب (المغول) مثال اول (اللسان و) فى العباب (الشاملة السابلة و النمل - ككتف دبي تجعل في يده غلة اذا ولدية ولون يخرج كيان كيا) وهو من باب التفاؤل (وسموانملة) منهم ابن أبي نملة الذى روى عن أبيه وهو من مشايخ الزهرى رغلط شيخنا فجعله صحابيا وانما المحبة لابيه وجده (وغميلا وغيلة مصغرين وغيلة غير منسوب) روى عنه ضر (و) نميلة ( بن عبد الله بن فقيم) المكاني الليني قيل هو الذي قتل مقيس بن صبابة يوم الفتح (صحابيان) رضی الله تعالى عنه - ما ( و اسمعيل بن غيل) عن أحمد بن يونس وعنه محمد بن مخلد العطار ( و محمد بن عبد الله بن غيل) شيخ لا بن قانع الخلالان محدثان ورجل مؤتمل الاصابع) أى غليظ أطرافها في قصر و المناولة مشية المفيد) وهو ينامل في قيده وقد ذكر
صفحة:تاج العروس8.pdf/146
المظهر