انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/54

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٤ فصل الفاء من باب الفاف) (فوق) أمين القوى الزمام وأبان اسم رجل وحادر غليظ والفوق محركة ميل وانكسار فى أحد زنمتى (الفوق أو فعله فاق السهم يفاق فافار فوقا بالفتح ) مثل خاف يخاف خوفا ( ثم حرك الواد وأخرج مخرج الحذر لان هذا الفعل على فعل يفعل) بكسر العين في الماضى وفتحها في المضارع ( والفواق كغراب الذي يأخذ المحتضر عند النزع) وفي الصحاح الانسان بدل المحتضر (و) من المجاز الفواق الربح التي تشخص من الصدرو) من المجاز الفواق أيضا ( ما بين الحلبتين من الوقب) لانها تحلب ثم تترك سويعة برضعها الفصيل التدرثم تحلب يقال ما أقام عنده الافوافا ويفتح) وقرأ الكوفيون غير عاصم ما لها من فواق بالضم والباقون بالفتح قال أبو عبيدة من قرأبا الفتح أراد ما لها من افاقة ولا راحة ذهب بها إلى افاقة المريض ومن ضمها اجعلها من فواق الناقة يريد ما لها من - انتظار وقال قتادة أى مالها من مرجوع ولا مثنوية ولا ارتداد وقال ثعلب أى مانها من فترة ويقال فواق الناقة وفواقها رجوع | اللبن في ضرعها بعد عليها يقال لا ننتظره فواق ناقة وأقام فواق ناقة جعلوه ظرفا على السمة وهو مجاز وفي حديث على رضى الله | عنه قال له الأسير أنتظرني فواق ناقة أى أخرنى قدر ما بين الحلبتين وفي الحديث المرفوع انه قسم الغنائم يوم بدر عن فواق يضم - و يفتح أي قدمها في قدر فواق ناقة من الراحة وقيل أراد التفضيل في القسمة كا نه جعل بعضهم أفوق من بعض على قدر غنائهم - و بلاتهم القول الاول مال اليه الازهرى والثاني مال اليه ابن يده ( أو ) فواق الناقة ( ما بين فتح بدلا وقبضها على الضرع) أواذ اقبض الحالب على الضرع ثم أرسله عند الحلب ( ج أفوقة بجواب وأجوبة وغراب وأغربة (وافقة) نقله الصاغاني | وقال الفراء يجمع الفواق أفيقة والاصل أفوقة فنقلت كسرة الواول قبلها فقلبت ياء لانكار ما قبلها ومثله أقيموا الصلاة الاصل | أقوموا قال وهذا ميزان واحد و مثله مصيبة و يجمع الأفوقة على أذوقات ومنه قول الراجز الاغلام شب من لداتها * معاود الشرب أفوقاتها والفيقة بالكسر اسم اللبن يجتمع في الضرع بين الحلبتين والاصل فوقة صارت الواو ياء لكسرة ماقبلها قال الاعشى يصف بقرة حتى اذ افيقه في ضرعها اجتمعت * جاءت لترضع شق النفس لورضعا وفي بعض روايات حديث أم زرع وتشبعه ذراع الجفرة وترويه فيقة البعرة ( ج فيق بالكسر وفيق كعذب وفيقات و ( يجمع أيضا (أفواق) كتبر و أشبار تم ( ج ) جمع الجمع أفاريق) قال عبد الله بن همام السلولي يدمون دنیا نا وهم يرضعونها * أفا ويق حتى مايدرلها تعل و قال ابن برى قد يجوزان يجمع فيقة على فيق ثم يجمع فيق على أفواق فيكون مثل شيعة وشيع وأشياع وشاهد أفواق قول الشاعر تعتاده زفرات حين يذكرها * يسقينه بكؤوس الموت أذواقا ( و) من المجاز ( الافاويق ما اجتمع في السحاب من ماء فهو يمطر ساعة بعد ساعة) قال الكميت يصف ثورا وحشيا فيانت نهج أفاريقها * سجال النطاف عليه غزارا قال ابن سيده أراهم كه مروا فوقا على أفواق ثم كسروا أفوا قا على أفاويق (و) من المجاز الافاويق ( من الليل أكثره) يقال خرجنا بعد أفاويق من الليل أى بعد ما مضى عامة الليل قاله اللحياني وقيل هو كقولك بعد أقطاع من الليل رواه تعلب ( وأفيق كأميرة باليمن) من نواحي ذمار وقد ذكرها المصنف أيضا في أفق وأغفله ياقوت و الصاغاني (و) أفيق ( د بين دمشق وطبرية من أعمال | حوران (والعقبته ذكر فى اخبار الملاحم) وهى عقبة طويلة وميلين والبلد المذكور فى أول العقبة ينحدر منها الى غور الاردن | ومنها يشرف على طبرية (ولا تقل فيق كالعامة) نبه عليه الصاغاني و ياقوت وقد ذكره المصنف في أفق ومعنى قول حسان بن ثابت رضى الله عنه هناك وفى المعجم ما نصه وفى كتاب الشام عن سعيد بن هاشم بن مرثد قال أخبرونا عن منحل المشجعى قال رأيت في المنام قائلا يقول لى ان أردت ان تدخل الجنة فقل كما يقول مؤذن أفيق قال فسرت الى أفين فلما أذن المؤذن قمت اليه | فسألته عما يقول فقال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير أشهد بها مع الشاهدين وأجملها مع المجاهدين وأعدها الى يوم الدين وأشهد ان الرسول كما أرسل والكتاب كما أنزل وان القضاء كما قدروان الساعة آتية لا ريب فيها وان الله يبعث من في القبور عليها أحيى وعليها أموت وعليها أبعث ان شاء الله تعالى (و) من المجاز أتيته (فيقة الضحى) بالكسر قال ابن عباد ارتفاعها ) وقال الزمخشرى ميعنها أى أولها ( وأفقت السهم) أى (وضعت فوقه في الوتر) لأرمى به ( كأ وفقته ) كما فى الصحاح وكذا أو فقت به كار هما على القاب (و) في التهذيب فان وضعته في الوتر اترمى به قلت فقت السهم وأفوقته وقيل يقال فقت الدهم و أما أفوقته قنادر وا فاقت الناقة) تفيق افاقة أى (اجتمعت الفيقه في ضرعها | فهى مفيق ومفيقة در لبنها وقال الأصمعي أواقت الناقة فاجابها وقال ابن الاعرابي أفاقت الناقة تفيق افاقة وفواقا اذاجاء حين حلبها وقال ابن شميل الافاقة للناقة ان ترد من الرعى وتترك ساعة حتى تستريح وتفيق وقال زيد بن كنوة افاقة الدرة رجوعها وغرارها ذهابها ( ج مفاويق) نقله الجوهرى ومفارق أيضا عن الاخفش ( وأفاق من مرضه) و من غشيته يقيق افاقة وفواقا أى ( رجعت الصحة اليه أو رجع إلى (الصحة) ومنه قوله تعالى فهما أفاق وكل مغشى عليه أو سكران معتوه اذا النجلى ذلك عنه قبل قد أفاق استفاق)