٢٤٦ فصل الداء من باب اللام) ( ثال) المجاز ( أصبح ناقلا ) أى ( أنقله المرض) حكاه أبو نه مر قال لبيد رضى الله عنه رأيت التقى والحمد خير تجارة * رباحا اذاما المرء أصبح ناقلا أى أدنفه المرض ويروى ناقلا بالنون أى ناقلا إلى الآخرة ومما يستدرك عليه يقال أعطه ثغله بالكسر أى وزنه و أنا قل الى الدنيا أخلد اليها والمتناقل المتحامل على انشئ بثقله ومنه قولهم وطئ، وطأة المتناقل وهذه كفة أثقل من الاخرى أى أرجع و يقول العالم | لغلامه هات تغلى يريد كتبه وأفلامه ولكل صاحب صناعة تقل وهو مجاز نقله الزمخشرى وثقل القول اذالم يطب سماعه وهو مجاز و قوله تعالى قولا ثقيلا أى له وزن وقوله تعالى انفر و اخفا فاوثقالا قيل موسرين ومعسرين وقيل خفت عليكم الحركة أو ثقلت - وقال قتادة نشاطار غير نشاط وقبل شبانا وشي وخاوكل ذلك يدخل في عمومها فان القصد بالاتية الحث على النفر على كل حال تسهل أو تصعب والثقل محركة بيض النعام وقد تقدم قال ثعلبة بن صغير قتذكر تقلار ئيدا بعدما * ألقت ذكاء يمينها فى كافر وقوله تعالى ثقلت في السموات والارض قال ابن عرفة أى ثقلت علما و موقعا وقال القتيبي ثقلت أى خفيت و اذا خفى عليك التي تتحمل - وقال الراغب الثقيل والخفيف يستعملان على وجهين أحدهما على سبيل المضايفة وهو ان لا يقال لشئ تقبل أو خفيف الا باعتباره - بغيره ولهذا يصح للشئ الواحد ان يقال خفيف اذا اعتبرته بما هو أثقل منه وثقيل اذا اعتبرته بما هو أخف منه وعلى هذا قوله تعالى | فأما من ثقلت موازينه و اما من خفت موازينه والثانى ان يستعمل التقيل في الاجسام المسائلة إلى الصعود كالنار والدخان ومن هذا (شكل) النقل قوله تعالى انا قلتم الى الارض (الشكل بالضم الموت وانه لاك وفقدان الحبيب او الولد) و على الاخير اقتصر الاكثرون ( ويحرك ) وفي المثل العقوق شكل من لم يشكل ( وقد تكله كفرح نكلا (فه وناكل وتكلان) فقده ونكلته وهي ناكل وثكلانة ) وهذه عن ابن الاعرابى وهى (قليلة وتكول) فعول بمعنى فاعل (و شکلی) کسكرى (وأنكلت) المرأة (الزمها - الشكل ) اوصارت ذات شكل وجمع ناكل واكل ية الى تكاتك الأواكل وجمع تكلى ثكالى فهى مشكل من نسوة (مناكيل) يقال نساء الغزاة مناكيل وقال كعب بن زهير رضى الله عنه 5 (تل) شد النهار ذراعا عيطل نصف * قامت فاو به انكد مشاكيل وائكلها الله تعالى ولدها و ( من المجاز (قصيدة مشكلة كمونة) وهي التي ( ذكر فيها الشكل) عن ابن عبداد والزمخشرى وقول الشاعر (ورمحه للوالدات مشكله * كمرحلة ) كما فى الحديث الولد مبجلة مجبنة (و) من المجاز (فلاة تكول من سلكها فقد ) وشكل - ومنه قول الجميع اذاذات اهوال تكول تغولت * بها الريد فوضى والنعام السوارح والاشكال بالكسرو ( الاشكول ( كاطروش ( لغة فى (العشكال) والمشكول وهو الشمراخ الذي عليه البسر هناذ كره الجوهرى والصاغاني وقلدهما المصنف والصواب ذكرهما فى فصل الهمزة لانها أصلية مبدلة من العين وقد مرت الاشارة اليه وأنشد أبو عمرو قد أبصرت سعدى بها کائلی * طويلة الاقناء والاناكل (المستدرك ) قال الصاغاني والتركيب يدل على فقدان الشئ وكأنه يختص بذلك فقدان الولد * ومماية ولا عليه امرأة مشكال كثيرة - الشكل ونساء مشاكل والشكل بالفتح لغة في الشكل بالضم والتحريك عن الزمخشري ( الثلة ) بالفتح (جماعة الغنم أو الكثيرة منها او من - الضأن خاصة) قال يعقوب ولا يقال المعزى الكثيرة ثلة ولكن حيلة ( ج ) ثلل وثلال ( كبد روسلال) قال يعقوب فاذا اجتمعت الضأن والمعزى فكثر تا قيل لهماثلة (والصوف وحده) أيض ائلة وقال الراغب المثلة القطعة المجتمعة من الصوف ولذلك قبل للغنم ثلة ويقال كساء جيد الثلة وحبل ثلة أى صوف وفي حديث الحسن فاذا كانت لليتيم ماشية الموصى أن يصيب من ثلتها ورسلها أى من صوفها و لبنها وفي المثل لا تعدم صناع ثلة يضرب للرجل الحادق وقال قد قرنونی با مری فتول رت كبل الثلة المبتل (و) الثلة أيضا الصوف (مجتمع ابالشعر وبالوبر ) يقال عند فلان ثلة كثيرة ولا يقال للشعر ثلة ولا للو برثلة (وأثل) الرجل ( فهو مثل كثرت عنده الثلة يحتمل ان يكون الصوف وان يكون جماعة الغنم و بالوجهين فسر الزمخشرى (و) الثلة ( ما الخريج من تراب البئر ( ومنه الحديث لا حمى الا فى ثلاث ثلة البئر وطول الفرس وحلقة القوم قال أبو عبيد اراد بثلة الإهران يحتفر الرجل بئرا في موضع ليس بملث لا حد فيكون له من حوالى البنر ما يكون ملتقى لثلة البنر لايدخل فيه احد حر يم اللبنر ( ج ) ثلل ) كصر د وقد ثل البنر) يتلها تلا - (و) الثلة شئ ( كالمنارة في الصحراء يستظل بها) عن ابن عباد قال ( و) الثلة في (موارد الابل ظم يومين بين شربين و ) قال الراغب ولا عتبار الاجتماع قبل اثلة بالضم الجماعة منا ومنه قوله تعالى ثلة من الأولين وثلة من الاخرين قال الزمخشري و يقال فلان | لا يفرق بين الثلة والثلة أى بين جماعة الغنم وبين جماعة الناس (و) الثلة ( الكثير من الدراهم) عن ابن سيده (و يفتح و الثلة (بالكسر الهلكة ج ) ثلل (كعنب) قال لبيد رضى الله عنه فصلقنا فى مراد صلقة * وصداء الحقتهم بالشلل ای
صفحة:تاج العروس7.pdf/246
المظهر