انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/12

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۳ فصل العين من باب القاف) (علق) والعراق الاسفل أى الشدين الشديد والدون وعرقوة علم مازيز أسود فى رأسه طمية وعر يقيسة من مياه بنى العجلان وأعرق | ليلة في السنة أكثرها لبنا و اتخذت ثوبي هذا معرقا أى شما را ينشف العرق ليلا ينال ثياب الصينة وعرقت اليه بخير أى نديت والعراقي التراقي بلغة اليمن كما في اللسان والعراقة مشددة ما يوضع تحت تكلمة المرج البرذعة والعرقية محركة ما يلبس تحت (عزق) العمامة والقلنسوة مولدة وابن العريق كامر هو جعفر بن محمد الاسكندرانى ذكر السالفي في تعاليقه وقطه عزق الارض خاصة هكذا قيده أبو عبيد قال ولا يقال ذلك لغير الارض ( يمزقها) عرقا (شقها وكربها (و) المعزق والمعزقة ) كنبر ومكنة آلة كالقدوم أو أكبر منها (العزق الارض) قال ابن برى المعرفة ما تعرق به الارض فأ- ا كانت أو مسحاة أوشكة قال وهي البيلة المعقفة وقال بعضهم المعازق هى الفؤوس واحدها معرفة وهى فأس لرأسها طرفان وأنشد المفضل بيا كف ذوقى نزوات المعزقة * وقال ذو الرمة تثير بها نقع الكلاب وأنتم * تثيرون فيمان القرى بالمعازف و أنشده ابن دريد ولم يعزه ( و ) قال ابن الاعرابي المعرقة (المذراة) التي يدرى بها الطعام) وأنشد الليث انى ورثت أبى سلاحا كاملا * وورثت معرقة ومجرد سلاح والعزق بضمتين مدر و الحنطة و العرق أيضا ( السيو الأخلاق) واحدهم عزق ككتف وعزق به کفرح (اصق) مثل | عشق به (و) عزف (كنه ر) عرقا ( أسرع في العدوو) عزق ( الخبر عنى) عزفا (حبسه ) عنى وعرفته ضربا أثخنته و قال ابن دريد العريق ( كأمير المطمئن من الارض لغة ثمانية والعرافة كجبانة الاست) عن ابن دريد (والعزوق بجرول) وصبور ( جمل الفستق في السنة التي لا ينعقد لبه وهو دباغ) قاله الليث وأنشد ما تصنع العنز بذي عزوق يشيها في جلدها العزوق وذلك انه يدبغ جلدها بالعروق وقال ابن الاعرابي العزوق الفستق ( أو حمل شجر فيه بشاعة) الطعم نقله ابن دريد قال وربما سمي | الفستق الفارغ عزوقا هكذا يقوله الخليل (و) العزق ( ككف العسر الخلق كالمتعرق) يقال رجل عزق و متعرق فيه شدة - و بخل وعمر فى خلقه قاله الليث و يقال هو ه زن زنق زعق ترق وقال ابن فارس العين والزاي والقاف لبس فيه كلام أصل وذكر العرق والمتعرق و بينا أنشده ابن دريد ثم قال وكل هذا في الضعف قريب بعضه من بعض قال وأعجب منه اللغة اليمانية التى - (المستدرك) بدلها أبو بكر الدريدى قال ولا نقول غنيا الاجميلا رضى الله عنهم أجمعين * ومما يستدرك عليه رجل عزون كيرول بخيل | متعسر والعزوقة التقبض وأرض معزوقة شقت للزراعة وعرفها عزقا حفرها حتى خرج الماء منها وأعرق عمل بالممزقة وفى (العنق) الحديث لا نعزقوا أى لا تنقطعوا وعزفت القوم تعزيقا اذا هزمتهم وقتلتهم والعرق كناية عن الاكل مولدة (العبق كزبرج) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد (شجر مز) الطعم وقال غيره مثل قعدة الرجل (تداوى به الجراحات) ولم يذكره الدينورى أيضا (عسق) (عسق به کفرح عقا لصق) به ولزمه (و) يقال (أواع) به كم في الصحاح (و) يقال عشق عليه جعل فلان اذا ( ألح عليه فيما يطلبه) به وفي اللسان فيما يطالبه ( كتعق) به ( فى المكل) قال رؤبة الفا رجـاط الماتعنا (و) عسقت الناقة على الفعل) ونص الخليل فيما تقله الجوهرى بالفعل اذا (أربت عليه ) وكذلك الحمار بالاتان قال رؤبة (العلق) فعنى عن اسرارها بعد العق

ولم يضعها بين فرك وعشق والعسق) محركة (الالتواء وعسر الخلق وضيقه يقال في خلقه عـق أى التواء هذا اذ اوصفـ الخلق وضيق المعاملة (و) العشق الظلمة مثل (الغسق) عن ثعلب وأنشد ان النسم و للعدو حنقا * بالخيل اكد اساتثير عسفا كني بالعسق عن ظلمة الغبار (و) العسق (العرجون الردى. قاله الليث وهي لغة بنى اسد ( و ) قال ابن الاعرابى العسق ( بضمتين) عراجين التخل قال والعسق (المتشددون على غرمائهم فى التقاضي قال (و) العسق (اللقاحون و ) قال أبو حنيفة (العسيقة | كسفينة شراب ردى كثير الماء) وفي المحكم وأما قول سحيم فلو كنت ورد الونه اقتنى * ولكن ربى شانتی بسوادیا فليس بشئ انا قلب الشين سينا السواده وضعف عبارته عن الشين وليس ذلك بلغة انما هو كا للنغ قال صاحب اللسان ه - ذا قول ابن | سيده والعجب منه كونه لم يعتذر عن سائر كلماته بالشين وعن شاني في البيت نفسه أو يجعلها من عشق به أى لزمه قال ومن الممكن أن يكون رحمه الله ترك الاعتذار عن كلماته بالشين وعن لفظة شاني في البيت لانها الا معنى لها واعتذر عن لفظة عقننى لا لمامها بمعنى لزق ولزم فأراد أن يعلم انه لم يقصد هذا المعنى وانما هو قصد العشق لاغير وانما عجمته وسواده أنطقاه بالسين في موضع الشين والله أعلم (( العسلق جعفر و زبرج علابط و عملس أهم له الجوهرى وقال أبو عمر و با الضبط الاول هو (السراب) بالسين المهملة ( و ) قال ابن درید و این بری با لضبط الاولى والثانى هو ( الذئب و ) قبل (الاسدو) بالضبط الاخير قيل هو (الظليم) و به فسر تعلب قول الاعشى وأرجلنا بالجوعند حوارة * بحيث يلاقى الابدات العسلق