انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/98

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۹۸ فصل الخاء من باب الفاء) (خلف) زبید و مخلاف السهول و مخلاف منحان و مخلاف شبوة ومخلاف صعدة ومخلاف العود و مخلاف عنبة ومخلاف لحج ومخلاف مأرب | و مخلاف مقر أو مخلاف مادن و مخلاف المعافر و مخلاف نهد و مخلاف رادعة ومخلاف هوازن ومخلاف همدان و مخلاف الحصين و مخلاف يام فهؤلاء أربعون مختلا فاذكر هن الصاغاني ورتبته أنا على حروف المعجم كما ترى وفاته ذكر جملة من المخاليف كخلاف أصاب ومخلاف ريمة ومخلاف عبس ومخلاف الحيمة ومخلاف السلفية ومخلاف كبورة ومخلاف بعفر وغيرهما مما يحتاج الى مراجعة | واستقصاء والله الموفق لارب غيره ولاخير الاخيره ( ورجل خالفة) أي ( كثير الخلاف والشقاق وبه فسر قول الخطاب بن نفيل ما أسلم | ابنه سید نا عمر رضى الله عنه الى لا حسبك خالفة بنى عدى هل نرى أحد ا يصنع من قومك ما تصنع قال الزمخشرى ان الخطاب أبا عمر قاله لزيد بن عمر و أبي سعيد بن زيد لما خالف دين قومه (و) يقال ( ما أدرى أى خلافة هو ) وأى خالفة هو (مصروفة وممنوعة) أى أى الناس هو قال الجوهرى هو غير مصروف للتأنيث والتعريف الانرى انك فسرته بالناس انتهى وقال اللحياني الخالفة الناس فأدخل هنا زيادة في المتن بعد عليه الالف واللام قال غيره (و) يقال ما أدرى ( أى الخوالف هوو ) يقال أيضا ما أدرى أى خالفة هو و ( أى خافية) هو فلم بجرهما أى أى الناس) هو واغاترك صرفه لانه أريد به المعرفة لانه وان كان واحدا فهو فى موضع جماعة يريد أى الناس هو كما يقال أى والنبيذ الفاسد اه تيم هو وأى أسد هو و بهذا سقط ما أورده شيخنا ان هذا غير جار على قواعد النحو فان التعريف عندهم الموجب للمنع من الصرف - قوله كالمستخلف نصها مع علة أخرى هو تعريف العلمية خاصة فكيف يمنع هذا التعريف المؤول الراجع إلى التفكير لان أل التي عرف بها الناس في التاويل ترجع إلى الجنسية والمانع من الصرف انما هو تعريف العلمية خاصة فتأمل (و) يقال (هو خالفة أهل بيته وخالفهم ) أيضا | اذا كان ( غير نجيب) و (الاخير فيه ) نقله الجوهرى والصاغاني ويقال خالفهم وخالفتهم أى أحمقهم وقيل فاسد هم وشرهم وهو مجاز ( والخوالف النساء) المتخلفات في البيوت جمع خالفة قال ابن الاعرابي الخالفة القاعدة من النساء في الدار وقال غيره الخوالف الذين لا يغزون واحدهم خالفة كانهم يخلفون من غزا وقبل الخوالف الصبيان المتخلفون ( قال الله تعالى) رضوا بأن يكونوا ( مع ) الخواف) أى مع النساء هكذا فسره ابن عرفة ونقله الجوهرى أيضا هكذا وقيل مع الفاسد من الناس وجمع على فواعل كفوارس هذا عن الزجاج وقال عبد خالف وصاحب خالف اذا كان مخالفا ورجل خالف وامرأة خالفه اذا كانت فاسدة ومتخلفة في منزلها وقال بعض النحويين لم يجى فاعل مجموعا على فواعل الاقولهم انه خالف من الخوالف وهالك من الهوالك وفارس من الفوارس وقد - تقدم البحث فيه في ف س روانه و امثاله شاذ (و) يقال انما أنتم في خوالف من الارض قال اليزيدي الخوالف الاراضى التي لا تنبت الا فى آخر الارضين) نباتا ( والخالفة الاحمق) القليل العقل والهاء للمبالغة ( كالخائف) وقيل هو الذي لا خير فيه ويقال أيضا امرأة خائفة وهى الحمقاء (و) الخالفة (الامة الباقية بعد الامة السالفة) عن ابن عباد ( و) الخالفة (محمود من أعمدة - البيت كذا في الصحاح قبل (في مؤخره) والجمع الخوالف وقال اللمباني الخالفة آخر البيات يقال بيت ذو خالفتين والخوالف زوايا - البيت وهو من ذلك وقال أبو زيد خالفة البيت تحت الاطناب في الكسر وهى الخصاصة أيضا وهي الفرجة وأنشد ما خفت حتى هتكوا الخوالفا * (والخالف القاء) هكذا فى سائر النسخ وصوابه المستقى كما هو بعينه نص الفحاح ونقله صاحب | اللسان والعباب أيضا هكذا ( كالمستخلف) ٣ ومنه قول ذي الرمة يصف القطا و مستخلفات من بلاد تنوفة * لمصفرة الاشداق حر الحواصل صدرن بما أس أرد من ماء آجن * صرى ليس من اعطائه غير حائل (و) الخالف ( الذي يقعد بعدك قال الله تعالى مع الخائفين) هكذا فسره اليزيدي والخليفي بكسر الخاء والالام المشددة) وهو أحد الأوزان التي يزن بها ما يأتى على لفظها ولذا احتاج الى ضبطه تصريحا (الخلافة) قال شيخنا نقلا عن حواشى ديباجة المطول للفنارى ان الخليفي مبالغة في الخلافة لا نفسها كما يتوهم من كلام النجاح انتهى * قلت وقد ورد ذلك في حديث عمر رضى الله عنه لو أطيق | الاذان مع الخليفي الأذنت قال الصاغانى كانه أراد بالخليفي كثرة جهده في ضبط أمور الخلافة وتصريف أعنتها فان هذا النوع من | المصادر يدل على معنى الكثرة ( و ) الخليف ( كاميرا الطريق بين الجبلين ) نقله الجوهرى وأنشد الشاعر وهو صخر الغي الهذلي فلما جزمت به قربتي * تيممت أطرقة أو خليفا جزمت ملات وأطرقة جمع طريق (أو) الخليف (الوادى بينهما) وهو فرج بين قنتين متدان قليل العرض والطول قال خليف بين قنة أبرق * (ومنه قولهم ( ذيج الخليف) كما يقال ذئب غضى نقله الجوهرى وأنشد للشاعر وهو كثير يصف ناقته وزفری ککاهل ذيج الخليف * أصاب فريقة ليل فعانا

قال ابن برى والصاغاني الرواية بذفرى وأوله توالى الزمام اذا ما دنت * ركائبه او اختنثن اختنانا و بروى ذيخ الرفيض وهو قطعة من الجبل ( أو ) الخليف (مدفع الماء) بين الجبلين وقبل مدفعه بين الواديين وانما ينتهى المدفع | الى خليف ليفضى الى سعة ( و ) فيل الخليف ( الطريق في الجبل ايا كان) قاله السكرى أووراء الجبل أو وراء الوادى و بكل ذلك