فصل الخاء من باب الفاء) (خطف) يرفعن بالليل إذا ما أسدفا * أعناق جنان وها ما رجفا ۹۱ وعنقا الى أخر، ويروى خيطفى كا في الصحاح وفى النقائض خيطفا أى سريعا ( و ) الخط في (السرعة في المشي) كأنه يختطف في مشينه عنقه أى يجتذبه ( كالخيط فى ) وبه فسر قول حذيفة السابق وقال الفرزدق هوى الخطفى لما اختطفت دماغه * كما اختطف البازى الحشاش النازع ٢ (وهو جمل خيطف كه بكل سريع الامر ( وقد خطف كسمع وضرب) بخطف ويخطف (خطفانا هكذا هو بالتحريك في سائر النسخ وصوا به خطفا بالفتح كما هو نص اللسان والخاطوف شبه المنجل يشد بحب الة الصيد) كذا فى العباب وفي اللسان في حالة الصائد - فيختطف به الطبى و فى الحديث صحفة فيها خطيفة وملبنة الخطيفة دقيق بذر علميه اللبن ثم يطبخ فيلعق ويختطف بالملاعق) وقال ابن الاعرابي هو الحب ولاء وقال الازهرى الخطيفة عند العرب أن يؤخذ لبينة فتسنحن ثم يذر عليها دقيقة ثم تطبخ فيلعقها الناس | ويختطف ونها في سرعة (و) الخطاف (كرمان طائر أسود) قال ابن سيده وهو العصفور الذي يدعونه العامة عصة ورا الجنة والجمع الخطاطيف وفي حديث ابن مسعود رضى الله عنه لان أكون نقضت بدى من قبور بنى أحب الى من ان يقع من بيض الخطاف - فينكسر قال ابن الاثير قال ذلك شفقة ورحمة (و) الخطاف أيضا ( حديدة جناء) تكون ( في جانبي البكرة فيها المحمور) تعقل بها ) البكرة من جانبها (أوكل حديدة جناء) خطاف والجمع خطاطيف وقل الاصم من الخطاف هو الذى يجرى في البسكرة اذا كان من حديد فاذا كان من خشب فهو القعو وقال النابغة خطاطيف حجن في حبال متينة * تمد بها ايد اليك نوازع (و) الخلطاف (فرس) كان لرجل يقال له ماعز فر يوم القنع من بني شيب ان قال مطر بن شريك الشيباني افلتنا بعـد و به سابح * ياهب اله اب ضرام الحريق ومرخطاف على ماعز * والقوم في عشير نقع وضيق (و) الخطاف (کشداد فرس آخر) وهى لعمرو بن الحمام السلمى قال فيه زياد بن هرير التغلي تركا فارس الخطاف يرقو * صداه بين اثناء الفوات تولت عنه خيل بني سليم * وقد زاف الكلماة الى الكماة (و) من المجاز (رجل أخطف الحشا و مخطوفه ) أى ( ضامره) قال ساعدة الهذلي يصف وعلا موكل بشدوف الصوم ينظرها * من المغارب مخطوف الحشازرم الشدوف الشخوص والصوم شجر (وجمل مخطوف وسم سمة خطاف البكرة) واسم تلك السمة خطاف أيضا كما في اللسان (و) قال الليث بعير (مخطف البطن) وكذا حمار مخطف البطن أى (منطويه) قال ذو الرمة أو مخطف البطن لاحته نحائصه * بالقنتين كا اليتيه مكدوم (و) خطاف (كقطام هضبة) نقله الصاغاني و يقال جبل كما في التكملة (و) خطاف اسم (كلبة) من كلاب الصيد و كذا كساب - (و) يقال ( ما من مرض الاوله خطف بالضم أى يبر أمنه و ) قال أبو صفوان يقال ( اختطفته ) كذا في الاساس وفى العباب أخطفته (الحمى) وهو نص اللحياني عن أبي صفوان أى ( أقلعت عنه) وأنشد وما الدهر الاصرف يوم وليلة * فخطفه تنمى ومقعصه تصمی (واخطف الرمية اخطأها) وأنشد الجوهرى للشاعر وهو القطامي وانقض قد فات العيون الطرفا * اذا أصاب صيده أو أخطفا وقال ابن بزرج خطفت الشيء أخذته وأخطفته اخطأته وأنشد للهدنى تناول اطراف القرآن وعينها * كعين الحبارى اخطفتها الاجادل قوله الفازع لعله المفازع أو نحوه ومما يستدرك عليه مر يخطف خطفا منكرا أى مرمى اسم بعا وتخطفه اختطفه ومنه قوله تعالى و يتخطف الناس من حولهم (المستدرك ) وقرأ الحسن الامن خطف الخطفة بالتشديد وأصله اختطف أدغمت التاء فى الطاء والقيت حركتها على الخاء فسقطت الالف وقرئ - خطف بكسر الخاء والطاء على اتباع كسرة الخاء كرة الطاء وهو ضعيف جدا * قلت وهى أيضا رواية عن الحسن وقتادة والاعرج و ابن جبير قال الصاغاني وفيه وجهان أحدهما ان يكونوا كسروا الخاء لانكسار الطاء للمطابقة واتفاق الحركتين والثانى ان يريدوا اختطف فيستقل اجتماع التاء والطاء مبينة ومدعمة فتحدق التاء ثم يكره الالتباس في قولهم اخطف بالامر اذا قال اخطف هذا بارجل فتحدق الالف لانها ليست من نفس الكلمة وتترك الكسرة التي كانت فيها في الخاء لانه لا يبتدأ بسا كن ثم تبع الطاء كسرة | الخاء وروى الحسن انه قرأ يخطف أبصارهم بكسر الخاء وتشديد الطاء مع الكسر وقرأها يخطف بفتح الخاء وكسر الطاء وتشديدها فن قرأ يخطف فالاصل يختطف ومن كسر الخاء فلسكونها وسكون الطاء وهذا قول البصريين وقد نازعهم الفراء في ذلك ورد عليسه -
صفحة:تاج العروس6.pdf/91
المظهر