فصل الخاء من باب الفاء) (خضرف) 19 أيضا (و) قال الليث ( أخصف) في عدوه أى (أسرع ) قال وهو بالحاء جائز أيضا قال الازهرى والصواب بالحاء المهملة لا غير وقد | ذكره الجوهرى على الصواب ( والتخصيف و الخلق) وضيفه يقال رجل مخصف (و) التخصيف أيضا ( الاجتهاد فى التكلف - بما ليس عندك و ) من المجاز (خصفه الشيب تخصيفا) أى استوى هو ) أى بياضه والسواد) وقال ابن الاعرابی خصفه الشيب تخصيفا وخوصه تخو يصا ونقب فيه تنقيبا بمعنى واحد وفى الاساس خصف الشيب لمته جعلها خصيفا * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه الخصف الضم والجمع والمخصف كمنبر المثقب والاش في قال أبو كبيرا الهذلي يصف عقابا حتى انتهيت الى فراش عزيزة * فتخاء روثه أنفها كالمخصف وقد تقدم للمصنف انشاد هذا البيت فى ف رش ومن المجازة وله فمازالوا يخصفون اخفاف المطى بحوافر الخيل حتى لحقوهم یعنی انهم جعلوا آثار حوافر الخيل على آثار اخفاف الابل فكانهم طارق وها بها أى خصفوها بها كما يخصف النعل ويقال خصف يخصف تخصيفا مثل اختصف ومنه قراءة أبى بريدة والزهرى فى احدى الروايتين وطفقا يخصفان ومنه الحديث اذادخل أحدكم الحمام فعليه بالنشير ولا يخصف النشير المئزر ولا يخصف أى لا يضع يده على فرجه و تخصفه كذلك ورجل مخصف وخصاف صانع - لذلك عن السيرافي وجبل خصيف مثل أخصف وكل لونين اجتمعافه و خصيف نقله الجوهرى والخصوف من النساء التي تلد في التاسع | ولاندخل في العاشر والخصف محركة لغة في الخزف نقله الليث واختصفت الناقة صارت خصوفا و الخصاف کرمان حصیر من خوص - ومن المجاز خصفت فلانا أربيات عليه في الشتم (خصلفة التخل خفة حله) ومنه نخيل مخصاف أهمله الجوهرى ونقله الصاغاني (عن (خصلفة) ابن عباد) في المحيط وصاحب اللسان عن ابن برى فى أماليه وأنشد لا بن مقبل * كفنوان التخيل المحصلف * قال الصاغاني والصواب بالضاد المجمة وسيأتي قريبا (خضف) البعير وغيره ( يخفف خضفا وخضافا) كغراب (ضرط) نقله ابن درید (خضف) وفي الصحاح خطف بها اذاردم وأنشد الاصبعي وفى العباب ويروى شر الخلف و بعده انا وجدنا خلفا بئس الخلف * عبدا اذامانا بالحمل خضف اغلق عنا با به ثم حلف * لا يدخل البواب الامن عرف و روى أبو الهيثم ان عبيد ا خلف من الخلف ويفهم من سياق الاساس ان أصل الخفف البعير واستعماله في الانسان مجاز (و) خضف ( الطعام أكله) مثل فضح نقله العزيزى و فارس خضاف وهم للمجوهرى والصواب بالصاد) هكذا فى سائر النسخ وهذا الوهم لا أصل لدفان الجوهرى لم يذكره في هذا الحرف وانماذكره فى الصاد على الصواب وانما الذي ذكره هنا هو ابن دريد فانه | قال في الجمهرة بعدما ذكر نضف و فارس خضاف مثل حذام أحد فرسان العرب المشهورين وله حديث و خضاف اسم فرسه هكذا ذكر في هذا التركيب ولم يذكرها فى الصاد المهملة كما ذكر فى موضعه فكان المصنف توهم ان ابن دريد هو الجوهرى ونقل شيخنا - عن الميداني ان المثل المذكور يروى بالمهملة والمعجمة فلا معنى لتوهيم من رواه بالمعجمة مع نبوته عن الثقات وكثيرا ما يتصدى المصنف | الرد النقل الوارد الثابت بمجرد الرأى والحدس وهو غير سديد وعن طرق الصواب بعيد قلت الذي صرح به الصاغاني في تكملته | ان ابن دريد لم يوافقه أحد فيما قاله والناس كلهم سواه على الصاد المهملة كماذكره الجوهرى فى موضعه على الصحة فا تقدم لشيخنا - من التشنيع على المصنف محل تأمل (والخيضف) والخضوف (كهيكل وصبور الضروط من الرجال والنساء وقال ابن بري | الخيضف فيعل من الخضف وهو الردام قال جرير فانتم بنوانا وار يعرف ضربكم * واماتكم فتح القدام وخيضف (والخضف محركة صغارا البطيخ أو كباره) قاله ابن فارس وقال الليث وأبو حنيفة يكون فعسر با رطبا مادام صغيرا ثم خففا أكبر من ذلك ثم قا و الحدج يجمعه ثم بطيخا أو طبيخ الغنان والاخفف الحية) عن ابن عباد والمخصفة الخمر ) قال الازهرى سميت | (لانها تزيل العقل فيض مرط شار بها) وهو لا يعقل وبه في مرقول الشاعر نازعتهم أم ليلى وهى مخففة * لها جيابها يستأصل العرب وقيل أم ليلى هي الخمر والمخضفة هي الخائرة والعرب وجميع المعدة وقد تقدم انشاده أيضا فى ن ز ع * ومما يستدرك عليه الخضف بالتحريك لغة في الخصف بالفتح وهو الردام وامرأة خضوف ردوم قال خليد اليشكري قتلك لا تشبه أخرى صلة ما * أعنى خضوف بالفناء دلقما ويقال للامة يا حضاف وهى معدولة قاله ابن دريد وللمسبوب يا ابن خضاف كدام و با خضفة الجمل ومنه قول رجل الجعفر بن عبد الرحمن بن مختف وكانت الخوارج قتلته تركت أصحابناتد می خورهم * وجنت تسعى البنا خضفة الجمل (المستدرك) أراديا خضفة الجمل ورجل خاضف و مخصف كنبر ضراط المخضرفة أهمله الجوهرى وقال الليث و ابن سيده هو (هرم العجوز (خضرفة) وفضول جلدها) وقال غيرهما الخضرفة هى العجوز (و) قال ابن السكيت (الخنصرف) من النساء الضخمة اللحيمة الكبيرة - (۱۳ - تاج العروس سادس)
صفحة:تاج العروس6.pdf/89
المظهر