انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/78

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

VA فصل الفاء من باب الحاء) (حوف) عن أبي داسة * قلت ومحمد بن مهاجر المعروف بأخي حنيف فيه مقال روى عن وكيع وأبي معاوية (و) حنيفة ( كسفينة القب - أنال) ك غراب (بن الجيم) بن صعب بن على بن بكر بن وائل ( أبى حى) وهم قوم مسيلمة الكذاب وانما لقب بقول جذيمة وهو الاحوى بن عوف انى أنا لا فضربه مختفه فاقب حنيفة وضربه أثال فخدمه فلقب جذيمة فقال جذيمة فان تک خنه رى بانت فانی * بها حنفت حاملتي أثال منه - م خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة بن عبد الله بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الزميل بن حنيفة (الحنفية) وهى (أم محمد بن - على بن أبي طالب) رحمه الله تعالى ولذا يعرف بابن الحنفية وكنيته أبو القاسم ولد سنة ٢٦ وتوفى بالمدينة فى المحرم سنة ٨١ وهو اين سنة ودفن بالبقيع وقال با مامته جميع الكيانية وقد أعقب أربعة عشر ولد اذكر ا قال الشيخ تاج الدين بن معية النسابة وهم قليلون وكزبير) حنيف (بن رئاب) بن الحرث بن أمية الانصارى شهد أحدا و قتل يوم مؤنة ( وسهل وعثمان - ابنا حنيف) بن واهب الأوسى أما سهل فشهد بد را وا بلى يوم أحد وثبت فيه وأما عثمان فانه شهد أحدا أيضا وما بعدها و مسيح سواد | العراق وقسط خراجه لعمر و ولى البصرة لعلى وعاش الى زمن معاوية (صحابيون) رضى الله عنهم ( وحنفه تحنيه فاجعله أحنف ) نقله الجوهرى و تقدم شاهده من شعر جذيمة ( وأبو حنيفة كتيبة عشرين) رجلا ( من الفقهاء أشهر هم امام الفقهاء وفقيه العلماء - النعمان بن ثابت بن زوطى الكوفى صاحب المذهب رضى الله تعالى عنه وأرضاه عنا ومنهم أبو حنيفة العميد أمير كاتب ابن العميد أمير عمر ابن الامير غازي الفارابي الاتقانى شارح الهداية درس بالمارد انى و بالصرغتمشية وأبو حنيفة محمد بن عبيد الله | الخطيبى يروى عن أبي مطيع تقدم ذكره فى خطب وتحذف عمل عمل الخنيفية نقله الجوهرى یعنی شريعة ابراهيم عليه السلام - وهى ملة الاسلام ويوصف به افيقال ملة حنيفية وقال ثعلب الحنيفية الميل الى الشيء قال ابن سيده وهذا ليس بشئ وفي الحديث بعثت بالحنيفية السمحة السهلة وفي حديث ابن عباس سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أى الاديان أحب اليك قال الحنيفية - السمحة يعنى شريعة ابراهيم عليه السلام لانه تحتف عن الاديان ومال إلى الحق وقال عمر رضى الله عنه حمدت الله حين هدى فؤادى * الى الاسلام والدين الحنيف ( أو ) تحتف ( اختين أو اعتزل عبادة الاصنام) وتعبد نقله الجوهرى وأنشد الجران العود ولمار أبن الصبح بادرن ضوءه * رسيم قطا البطحاء أو من أقطف وادركن اعجاز ا من الليل بعدما * اقام الصلاة العابد المتحنف (المستدرك ) (و) تحتف فلان (اليه) اذا (مال) * ومما يستدرك عليه المتحف المتعبد المتدين وحسب حنيف أى حديث اسلامی لا قديم له قال ابن حبناء وماذا غير انك ذوسبال * تمسحها وذو حسب حنيف وحنيفة والدجذيمة والرقاشي صحابيان والحنفاء عصا معوجة شامية والحنفا، فرس حجر بن معاوية والحنفية المنسوبون الى الامام أبي حنيفة ويقال لهم ايضا الاحناف وتسمية الميضأة بالحنفية مولدة وعبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن عثمان بن حنيف - (الحوف) الانصاري الحنفي بالضم نسب الى جده وقد تقدم ذكر جده كان ضرير ا عالما با السيرة ذكره ابن سعد في الطبقات توفي سنة ١٦٣ وأبو حنيفة الدينورى مؤلف كتاب النبات منه وروعبد الوارث بن أبي حنيفة روى عن شعبة (الحوف) الرهط وهو ( جلد يشق كهيئة الازار تلبه الحيض والصبيان) نقله الجوهرى والجمع أحواف ( أو ) هو (أديم أحمر يقد أمثال السيورثم يجعل | على السيور شذر تلبه الجارية فوق ثيابها أو ) جلد يقدسورا قاله ابن الاعرابي وقال مرة هو الوثروه و نقبة من أدم تقد سيورا - عرض السير أربع أصابع) أو شير ( تليها الصغيرة قبل ادراكها وتلبها أيضا وهى حائض حجازية وهى الرهط نجدية وفى | حديث عائشة رضى الله عنها تزوجنى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى حوف قال ابن الاثير وهى البقيرة وه وثوب لا كمين له وأنشد ابن الاعرابي جارية ذات هن كالنوف * ما لم تستره بحوف * ياليتني أشيم فيه عوفى وأنشد ابن بري لشاعر جوار محلين اللطاط ترينها * شرائح أحواف من الادم الصرف (و) الحوف (شئ) من مراكب النساء ( كان هودج وليس به تركب به المرأة على البعير بلغة أهل الحوف واهل الشعر نقله الليث قال (و) الحوف (القرية) في بعض اللغات والجمع الاحواف كذا في عدة نسخ من كتاب الليث بالقاف المفتوحة وبالياء التحتية | قوله قال ضمرة بن ضمرة المثناة ( او القرية) بكسر القاف والباء موحدة كذا في نسخ التهذيب بخط الازهرى وايذكره ابن درید ولا ابن فارس (و) الحوف عبارة اللسان وحوف (دبعمان) وضبطه الحافظ بالخاء المعجمة (و) ايضا ( ناحية) شرقية (تجاه بلبيس) جميع ريفها يسمونها الحوف ومدينتها قصبة الوادى حرفه وناحيته ثم بلبيس وقد نسب اليها جماعة من اهل الحديث منهم خلف بن احمد البصرى عن القاضى ابى الحسن الجلى وابو الحسن على بن ابراهيم ذكر البيت وقال و بروی ابن سعيد بن يوسف الحوفى النحوى المغسر تو فى سنة ٤٣٠ ( والحافان عرفان اخضران تحت اللسان الواحد حاف بتخفيف الفاء كما في العباب و يروى بتشديدها وقد اشرنا اليه آنها ( و حافتا الوادى وغيره) من كل شئ (جانباه) وناحيتاه ٢ قال ضمرة بن ضمرة حرفه وجوه اه ولو