V 2 فصل الحاء من باب الفاء) (حلف) بالجيم وقد تقدم شاهده هناك والحفاف ككتاب الاحداق بالشئ والاطافة به والحفف محركة الجمع والقلة يقال ما عند فلان الاجفف | من المتاع وهو القوت القليل وهذه حفة من مال أو متاع أى قوت قليل ليس فيه فضل من أهله وهو حاف المطعم أى يابسه وقحله وكان الطعام حفاف ماأ كاوا أى قدره وولد له على حفف أى على حاجة اليه هذه عن ابن الاعرابی و يروى بالجيم وقد تقدم وقال الفراء ما يحفهم الى ذلك الا الحاجة يريد ما يدعوهم وما يحوجهم والاستفاف أكل جميع ما في القدر والاشتفاف شرب جميع مافي | الاناء والحفوف بالضم اليبس من غير د سم وحف بطن الرجل لم يأكل دسما ولا الجحا فيبس وحفت الثريدة يبس أعلاها فتشققت | وفرس قفرحاف لا يسم من على الضبعة وأخفت المرأة احفافا كاحتفت والحفافة بالضم الشعر المنتوف وقيل ما سقط من الشعر المحفوف وقوم أحفة به حافون والخافات من اللسان عرقان أخذ مران يكتنفانه من باطن وفيل حاف اللسان طرفه والخفيف صوت | التي تسمعه كالرنة أو الرمية أو التهاب النار ونحو ذلك وأنشد الاصمعي يصف هوى حجر المنجنيق * أقبل يهوى وله حفيف وحفيف الريح سوتها فى كل ما مرت به والخفيف حفيف السهم النافذ و الخفيف صوت اخفاف الابل اذا اشتد سيرها قال يقول والعيس لها حفيف * أكل من ساق بكم عنيف وقال الاصمعي حف الغيث اذا اشتدت غير نته حتى تسمع له حقيقا ويقال أجرى الفرس حتى أحفه أى حمله على الحضر الشديد - وحفان النعام ريشه والحفان صغار الابل قال أبو النجم * والحشو من حفانها كالحنظل * شبهها المارويت بالماء بالحنظل | في بريقه ونضارته وقيل الحضان من الابل مادون الحقاق وفلان حف بنفسه أى معنى وحف العين شفرها واحتفت الابل الكلد أكانه أو نالت منه والحفة ما احتفت منه والحفيف اليابس من الكلال والجيم لغة فيسه وحفاف الرمل ككتاب منقطعه والجمع أحفة وحففته بالناس أى جعلتهم حافين به وحفت الجنة بالمكاره وهو محفوف بخدمه وهودج مخفف بديباج والاحفة أماكن في ديار أسد وحنظلة واحدها حفاف قاله عمارة بن عقيل و به فسر قول جده جرير وقد تقدم كل ذلك في ج ف ف ونبه المصنف | (الحقوقف) عليه هناك وأغفله ههنا فانظره الحقف بالكسر المعوج من الرمل ج أحقاف : حفاف) بالكسر وعليه ما اقتصر الجوهرى | (و) في العباب واللسان (حفوف وج) أى جمع الجمع ( حقائف وحققة بكسر ففتح وفي حديث قس في تنائف حقائف أما حقائف | مجمع الجمع اما جمع أحقاف أو حقاف كذا في اللسان وأما حقفة فسياق العباب يقتفى أنه جمع لا جمع الجمع فانظره قال امرؤ القيس (المكون) فلما أحزنا ساحة الحى وانتحى * بنا بطن خبت ذی حقاف عقنقل وأنشد الليث * مثل الافاعي اهتز بالحق وف * (أو) هو (الرمل العظيم المستدير) قاله ابن عرفة أو الكتيب منه اذا تقوس | قاله ابن دريد ( أو المستطيل المشرف) قاله الفراء (أوهى رمال مستطيلة بناحية الشعر ) و به قمر قوله تعالى واذكر أخا عاد اذ أنذر قومه بالاحقاف قال الجوهرى و هى ديار عاد وقال ابن عرفة قوم عاد كانت منازلهم في الرمال وهى الاحقاف وفي المعجم وروى | عن ابن عباس انها واد بين عمان وارض مهرة وقال ابن اسحق الاحقاف رمل فيما بين عمان الى حضرموت وقال قتادة الاحقاف رمال مشرفة على حجر بالشحر من أرض اليمن قال ياقوت فهذه ثلاثة أقوال غسير مختلفة فى المعنى (و) قال ابن الاعرابي الحقف أصل الرمل وأصل الجبل وأصل الحائط) كما فى العباب واللسان وقال غيره حقف الجبل ضبنه (و) قال ابن شميل (جمل أحقف) أى ( خيص و) أما ( الجبل المحيط بالدنيا) فانه (قاف) على الصحيح (لا الاحقاف كما ذكره الليث) في العين ونصه الاحقاف في القرآن - جبل محيط بالدنيا من زبرجدة خضراء تلتهب يوم القيامة وقد نبه على هذا الغلط الازهرى وتبعه الصاغاني وياقوت في الرد عليه | وكذا قول قتادة الاحقاف جبل بالشأم وقد رو واذلك وصو بو امار واه قتادة و ابن اسحق وغيرهما قاله ياقوت (وظبي حاقف أى ( رابض في حقف من الرمل) قاله ابن الاعرابي (أو يكون منطويا كالحقف) قاله الازهرى زاد الصاغاني ( وقد انحنى) وفي الحديث انه صلى الله عليه وسلم مر هو و أصحابه وهم محرمون بظبي حاقف في ظل شجرة فقال يا فلان قف ههنا حتى عمر الناس لا يريبه أحد بشئ - هكذا رواه أبو عبيد وقال هو الذى نام وانحنى وتنى في نومه) وقال ابراهيم الحربي رحمه الله تعالى في غريبه بظبی حاقف فيه مهم فقال لاصحابه دعوه حتى يجى صاحبه (و) قال ابن عباد ( هو ) ظبى حاقف ( بين الحقوف) بالضم قال (و) المحتف ( كمنبر من لا يأكل ولا يشرب) وكأنه من مقلوب قفح ( واحة وقف الرمل والظهر والهلال طال واعوج اقتصر الجوهرى على الرمل والهلال وقال فيه ما اعوج وأنشد للحجاج * سماوة الهلال حتى احقوقها * وفى اللسان وكل ما طال واعوج فقد ا حقوقف كظهر البعير وشخص القمر وأنشد الصاغاني في الظهر و برح عامين محفوق * قليل الاضاعة للخذل الحكوف بالضم أهمله الجوهرى وابن سيده والليث وقال ابن الاعرابى هو (الاسترخاء في العمل) كذا فى التهذيب الازهرى | (حلف) خاصة وأورده صاحب اللسان والصاغانى حلف يحلف) من حد ضرب (انفا) بالفتح ( و يكسر) و هما لغتان صحيحتان اقتصر الجوهرى على الاولى ( وحلفا) ككتف) نقله الجوهرى ( ومحلوفا ) قال الجوهري وهو أحد ما جاء من المصادر على مفعول مثل | المجلود والمعقول والمعسور ( ومحلوفة) نقله الليث ( و ) قال ابن بزرج (لا و محلوفائه ( لا أفعل (بالمد) بريد و محلوفه فدها (و) قال الليث
صفحة:تاج العروس6.pdf/74
المظهر