£7 فصل الهمرة من باب الفاء) (أن) 2 وكان حاملكم مناوراوركم * وحامل المين بين المين والالف فانه أراد الالاف فحذف للضرورة وكذلك أراد المدين في ذف الهمزة والف القوم صاروا ألفا ومنه الحديث أول حي آلف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بنو فلان وشارطه مؤالفة أى على ألف عن ابن الاعرابي وألف التي كعلم الافاو ولا فابكسر هما الاخيرة شاذة والفانا محركة لزمه كألفه من حد ضرب وآلفه ابلا فاهيأه وجهزه والالف والالاف بكسر هما بمعنى واحد وأنشد حبيب بن أوس في باب الهجاء المساور بن هند يهجو بني أسد زعمتم ان اخوتكم قريشا * لهم الف وليس لكم الاف أولئك أو منوا جوعا وخوفا * وقد جاعت بنو أسد وخافوا الاف الله ما غطيت بيتا * دعائمة الخلافة والنسور وأنشد بعضهم قبل الاف الله أمانه وقيل منزلة منه وآلف وألوف كشاهد وشهود و به فسر بعضهم قوله تعالى وهم ألوف حذر الموت و آلفا و آلاف کاصر و انصار و به روی قول ذي الرمة السابق أيضا وكذا قول رؤبة * تامله لو كنت من الآلاف * قال ابن الاعرابي أراد الذين يألفون الانصار واحد هم آلف وجمع الاليف كأمير الفاء ككبراء، وأ والف الحمام دواجتها التي تألف البيوت وآلاف الرجل موالفة تجر وألف القوم إلى كذا و تألة والاستجار و ا و الاليف كأمير لغة في الالف أحد حروف الهجاء و هو من المؤلفين بالفتح أى أصحاب الالوف صارت ابله الفا و ألف ككتف محدثة وهي أخت نشوان حدث عنها الحافظ السيوطى وغيره وهذا الفي منسوب الى (أنف) الالف من العدد و برق الاف بالكسر متتابع اللمعان (الانف) للإنسان وغيره (م) أى معروف قال شيخنا هو اسم لمجموع المتحرين والحاجز و القصبة وهي ماصاب من الانف فعد المنخرين من المزدوج لا ينا في عد الانف من غير المزدوج كما توهمه الغنيمي في شرح الشعراوية فتأمل ( ج أنوف وآناف و آنف) الاخير كا فلس وفي حديث الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار الاعين ذلف الانف وفي حديث عائشة يا عمر ما وضعت الخطم على أنفنا و أنشد ابن الاعرابي وقال الأعشى بيض الوجوه كريمة أحسابهم * في كل نائبة عزاز الأنف اذا روح الراعى اللقاح معز با * وامست على آنافها غيرانها وقال حسان بن ثابت بيض الوجوه كريمة أحسابهم * ثم الانوف من الطراز الاول قوله ذات نقد الذي في (و) قال ابن الاعرابى الانف ( السيد) يقال هو أنف قومه وه و مجاز (و) انف ( ثنية) قال أبو خراش الهذلي وقد نهشته حية لقد أهلكت حية بطن أنف * على الاصحاب سا قاذات نقد التكملة بعد فقد اه ويروى بطن واد (و) الانف ( من كل شئ اوله أو اشده) نقله الجوهرى يقال هذا أنف الشد أى أشد العدو ( و ) قال ابن فارس الانف من الارض ما استقبل الشمس من الجلد وا الضواحي و) قال غيره الانف ( من الرغيف كسرة منه يقال ما أطعمني الا أنف الرغيف وهو مجاز (و) الانف (من الباب) هكذا بالموحدة في سائر النسخ وصوابه الناب بالنون (طرفه) و حرفه ( حسين يطلع) وهو مجاز (و) الانف ( من اللحية جانبها) و مقدمها وهو مجاز قال أبو خراش تخاصم قومالا تلقى جوابهم * وقد أخذت من أنف لحيتك اليد يقول طالت لحيتك حتى قبضت عليها ولا عقل لك (و) الانف ( من المطر أول ما أنبت) قال امر والقيس قد غدا يحملنى فى انفه * لاحق الايطل محبولا ممر (و) الانف ( من خف البعير طرف منهه و) يقال رجل حمى الانف أى آنف يأنف ان يضام) وهو مجاز قال عامر بن فهيرة رضى الله عنه فى مرضه وعادته عائشة رضى الله عنها وقالت له كيف تجدك لقد وجدت الموت قبل ذوقه * والمر يأتى حتفه من فوقه كل امرئ مجاهد بطوقه * كالثور يحمي أنفه بروقه ويقال لمى الانف الانفان) تقول نفست عن أنفيه أى منخريه قال مزاحم العقيلي يسوف بأنفيه النقاع كانه * عن الروض من فرط النشاط كعيم (و) في الاحاديث التي لا طارق لها الكل شئ أنفة و أنفة الصلاة) التكبيرة الأولى أى (ابتداؤها وأولها و) قال ابن الاثير هكذا روى في الحديث مضمومة ) قال ( و ) قال الهروى ( الصواب الفتح) قال الصاغاني وكان الهاء زيدت على الانف كقولهم في الذنب ذنبة وفي المثل إذا أخذت بذنبة الضب أغضبته (و) من المجاز (جعل أنفه فى قضاء أى أعرض عن الحق وأقبل على الباطل) وهو عبارة عن غاية الاعراض عن الشئ ولى الرأس عنه لان قصارى ذلك أن يقبل بأنفه على ماوراء، فكأنه جعل أنفه في قضاه ومنه قولهم للمنهزم عيناه في قفاه لنظره الى ماوراء، دائبا فرقا من الطلب (و) من المجاز (هو يتتبع أنفه أى يتشم الرائحة فيتبعها) كما في اللسان والعباب ( وذو الانف) لقب ( النعمان بن عبد الله بن جابر بن وهب من الا قيصر بن مالك بن قحافة بن عامر بن ربيعة
صفحة:تاج العروس6.pdf/46
المظهر