(فصل المسين من باب القاف) ( وتزهلق) الثوب ابيض وصفا و ترهاق اذا (سمن) قال رؤبة (سبق) أو اخد ربا با ثماني سهوقا * ناجدد اكدر قد تزهاها (المستدرك) ومما يستدرك عليه زعلق الشي مله وحمار ز هلق كزبرج أملس المتن وصفاز هلق أملس قال فى زهاق زاق من فوق أطوار * والزهلق الحمار الهملاج قاله الفزاز و كذلك الزهلقى وقال ابن الاعرابي الزهاق الحمار الخفيف وفي النوادر زهلج له الحديث وز هلقه رزهمجه بمعنى واحد وقال الثعالبي الزحلقة في الحمار مثل الهملجة فى الفرس والزهاق موضع النار من الفتيل والزهليق السراج في (الزه.ق) القنديل ( الزد. ق بالفتح) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو ( القصير المجتمع و) قال ابن دريد (الزهمةة زهومة رائحة الجند من صنان أو نتن) وقال الليث هي الزهومة السيئة تجدها من اللحم الغث وقال أبو زيد شممت زهمقة يده أى زهومتها وقال الراجز (زين) (المستدرك) ياريه اذا علتنى زهمته كانی جانی کتاب البروقه
ومما يستدرك عليه امرأة من همقة أى منتنة خبيثة الرائحة زيق القميص بالكسر ما أحاط بالعنق منه وقد جعله | الجوهرى واوى انمين فأورده في تركيب زرق ( و ) زيق ( بن بسطام بن قيس الشيباني) وفي الصحاح قيس بن شيبان وهو اسم فارسی معرب ومنه قوله يازيق ويحك من أنكست يازيق ( و ) زيق (محلة بنيسابور ) ومنها أبو الخير على بن على الزيقى روى عنه أبو محمد الشيباني وذكر انه توفى سنة ٣١٧ ( وأما ريق الشياطين للعاب الشمس في الراء) وصحفه الليث فقال زيق الشياطين شئ يطير فى الهواء تسميه العرب لعاب الشمس نبه على ذلك الازهرى وتربق تزين واكنحل) وفى الصحاح تزيقت المرأة كتزيغت اذا تزينت | واكتملت زاد غيره وتلبست وقال الزمخشرى هو تفعل من الزوق و يجوز أن يكون من زيق بالياء لان المتحسسنة تسوى أمرها (الساق) وتنقضه بالزينة و فصل السين كم مع القاف (الساق) بالهمز أهم له الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو ( لغة في المساق) بغير الهمز ( ج ) (سبق) سوق) بالهمز كذلك (و-ؤرق) بالضم قال وقرأ ابن كثير وكشفت عن سأفيها وفطفق مسحا بالسوق بالهمز فيه - ما كما فى العباب (سبقه بسبقه ويسبقه ) من حدى نصر وضرب والكسر أعلى وقرى قوله تعالى لا يسبقونه بالقول بانضم أى لا يقولون بغير علم - حتى يعلهم ( تقدمه ) فى الجرى وفى كل شئ ( و ) - . ق (الفرس فى الحلبة) اذا (جلى) ومنه حديث على رضى الله عنه سبق رسول | اللہ صلی الله عليه وسلم وصلى أبو بكر وثلث عمر رضي الله عنه ما وخبطتنا فتنة فما شاء الله (و) قوله تعالى (والسابقات سبقا ) هم (الملائكة تسبق) الشياطين بالوحى الى الانبياء عليهم السلام وفي التهذيب تسبق (الجن باستماع الوحى وقال الزجاج السابقات | الخيل وقيل أرواح المؤمنين تخرج بسهولة وقيل السابقات هى النجوم والسبق محركة والسبقة بالضم الخطر الذى يوضع بين أهل السباق) كما في الصحاح وفي التهذيب بين أهل النضال والرهان في الخيل من سبق أخذه ( ج أسباق) وفي الحديث لا سبق الا فى خف أو حافر أو نصل يريدان الجعل لا يستحق انه الا فى سباق الخيل والابل وما في معنى الخيل والابل وفى النضال وهو الرمي - وذلك لان هذه الامور عدة في قتال العدو و في بذل الجعل عليها ترغيب في الجهاد و تحريض عليه ويدخل في معنى الخيل البغال | والحمير لانها كان اذوات حافر وقد يحتاج الى سرعة سيرها ونجائه الانها تحمل أثنال العساكر وتكون معهم في المغازى (و) من المجاز له سابقة في هذا الامر أى سبق الناس اليه كما في الصحاح وكذلك له سبق في هذا الأمر أى قدمة كما في اللسان والاساس ( وسابق بن عبد الله البرق المعروف بالعبرى ( روى عن أبي حنيفة رحمه الله وعن طبقته مشهور عندهم (و) من المجاز (هو) سباق غايات) أى ( حائز قصبات المسبق) قال الشماخ بمدح عرابة الاوسى (المستدرك) في بيت مأثرة عزا و مكرمة * سباق غايات مجد و ابن سباق وعبيد بن السباق وابنه سعید محدثان معروفان و ككتاب سباقا البازي) وهما (فيداء من سير او غيره ) نقله الجوهرى (و) قال ابن عباد (هما سيقان بالكسر أى يستبقان) ونص المحيط اذا استبقاو فى اللسان وسبقك الذي يسابقك وهم سبق وأسباقى | ( وسبقت الشاة تسبيقا ) اذا ( ألقت ولدها الغير تمام نقله ابن عباد وقال هو بالغين المعجمة أعرف وقد ذكر فى محله (و) قال ابن الاعرابي سبق (ذالان) ذا أخذا المسبق و) سبق أيضا اذا ( أعطاء) وهو (ضد) وهو نادر وفى الحديث أنه أمر باجواء الخيل وسبقها ثلاثة أعذق من ثلاث غلات سبقها بمعنى أعطى السبق وقد يكون بمعنى أخذ و يكون مختف وهو المال المعين ( واستبقا) الباب (سابقا) اليه وابتد راه يجتهد كل واحد منهما أن يسبق صاحبه وفيه الاستباق من الاثنين (و) استبقا ( الصراط ( اذا جاوزاه) وخلفاء (وتر كاه حتى ضلا وهو مجاز وفيه الاستباق من واحد وكلاهما في انقرآن * ومما يستدرك عليه خرجوا يستبقون | أي يتناضلون في الرحى وهو مجازر فيه الاستباق من واحد و سابقه مسابقة فيقه والسباق بالكسر المسابقة والمسبوق السابق من الخيل والمسبق كمعظم من يسبق من الخيل قال الفرزدق من المحرزين المجد يوم رهانه * سبوق الى الغايات غير مسبق وسبقت الخيل وسابقت بينها اذا أرسلتها وعليها فرسان التنظر أيها السبق وسبق البدرة بين الشعراء من غلب أصحابه أخذها أى جعلها