(( فصل الهمزة من باب الفاء) (ألف) وقد وجد في نسخ الصحاح فالصواب كتبه بالاسود وهو ( الموت المعجل ) الوحى قاله الاهم مى وأنشد الهذلي اذا بلغوا مصر هم وجلوا * من الموت بالهميغ الذاعط ۳۷ أى الذابح قال هذا هو الصحيح وحكاه الليث بالعين المهملة قال وهو تصحيف وقد ذكرناه هناك وكان الخليل يقوله بالعين المهملة وقد خالفه الناس (و) قال شمر (همع رأسه كنع) أى ( شدخه ) * قلت وروى ذلك بالعين المهملة أيضا عن أبي زيد كما نقدم ( والمهميغ حيدر شجرة) ثمرها ( المغد) والعين لغة فيه وقد تقدم ( و ) فى نوادر الاعراب (انه مغت الرطبة انشدخت) كا نهدخت ( و ) قال ابن عبادا نهمغت (القرحة) اذا (ابتات) فهى قرحة منهمغة (المنيع كقنفذ) أهمله الجوهرى وقال الليث هو (شدة الجوع و) فال (منبع) أبو عمرو (الجموع) المهنيغ (الشديد) يوصف به ( كالهنباغ) بالكسر قال رؤبة كا لفقع ان به مربوط بناغ * فعض بالويل وجوع هنبغ (و) الهنبع أيضا ( التراب الذي يطير بأدنى شئ) كما في العباب وفي اللسان العجاج الذي يطفو من رقته ودقته قال رؤبة يشتق بعد الطرد المبغيغ * وبعد ا يغاف العجاج الهنيغ وقيل الهنبع من الحجاج الذي يجى، ويذهب ( و ) الهنبغ ( الأسد) نقله الصاغاني ( و ) قال ابن عباد الهنيغ ( المرأة الضعيفة البطش و) أيضا ( الحمقاء) من النساء (وهنبع جاع و ) في المحيط منبع ( العجاج كثرونار * ومما يستدرك عليه جوع هنبوغ كعصفور (المستدرك ) شديد والهنبع بالضم اللازق وأيضا المرأة الفاجرة وكزبرج لغة فيه عن كراع وقال ابن الاعرابي يقال للقملة الصغيرة الهنيغ والهنبوغ والقهبلس والهنبوغ شبه الطريون يؤكل والهنبوغ طائر * قلت وهو مقلوب نهبوغ والهنييغ كمبدع الاحمق الهينغ كهيكل ) أهمله الجوهرى وقال أبو مالك هي المرأة (الفاجرة) قال الازهرى هكذا قرأت بخط محموله ( و ) قال غيره هي (هنغ) المظهرة سرها الكل أحد و) قال ابن دريدهي (الضحاكة) المغازلة لزوجها قال رؤبة وجس كتحديث الهلوك الهينع * لذت أحاديث الغوى المندغ (ميغ) (1) قال أبو زيد حاضن المرأة و (هانغها) اذا (غازلها) * ومما يستدرك عليه الهنغ اخفاء الصوت من الرجل والمرأة عند الغزل وها نفها (المستدرك ) أخفى كل واحد منهما صوته و هنفت المرأة فجرت قاله أبو مالك ( الهوغ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو الشئ الكثير ) يقال جاء (هوغ) فلان بالهوغ أى بالمال الكثير قال وليس باللغة المستعملة ( الأهيغ أرغد العيش) وأخصبه (و) الاهيغ (الماء الكثيرو) الأهيغ (من) الاعوام المخصب المعشب) قاله ابن السكيت قال ( والا هي فان الخصب وحسن الحال) يقال انهم فى الاهيغين ( د) قيل هما ( الاكل والنكاح) قاله الفراء أو الاكل والشرب) أو الشرب والنكاح ( وهيغ المطر الارض جادها و ) هيغ (الثريدة أكثر ودكها) كما فى اللسان والعياب ومما يستدرك عليه هيغ العام كفرح أخصب وأهيغ القوم كذلك * ومما يستدرك عليه يرغ جبل بأجأ وقيل (المستدرك ) مجنة كما في المعجم * و به تم حرف الغين المعجمة والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وصلى الله على سيدنا محمد و على آله وصحبه وتابعيهم ما از يذت الارض بالنبات وكان الفراغ من ذلك في الثالثة من ليلة خميس العهد ثا من عشر ذى الحجة الحرام ختام (سنة) (١١٨٤) اللهم اختم بخير يا كريم وذلك بمنزلى فى عطفة الغسال بمصر وكتبه محمد مر نضى الحسينى عنى عنه من شرح القـ ة باب الفاء ) وسة والشفوية قال شيخنا وقد أبدلت من الثاء المثلثة فى ثم العاطفة قالوا جا ، زيد فم ؟ كما فالواثم ومن الثوم البقلة المعروفة قالوافوم ومن الجدث بمعنى القبر فالواجدف وجمعوا فقالوا لاحداث ولم يقولوا أجداف فدل على ان الثاء هي الأصل كما صرح به این بدنی و غیره * قلت وهذا البحث أورده الامام أبو القاسم السهيلي في الروض وسنورده في ج دف ان شاء الله تعالى فصل الهمزة مع الفاء (الانفية بالضم ويكسر) هكذا ضبط أبو عبيد بالوجهين ( الحجر) الذي ( توضع عليه القدر ) قال الازهرى | وما كان من حديد ، وه منصبا ولم يسموه أنفية وفي اللسان ورأيت حاشية بخط بعض الافاضل قال أبو القاسم الزمخشرى الانفية | ذات وجهين تكون فعلوية وافعولة قلت وهكذا نصه في الأساس وذكر اللبث أيضا كذلك فعلى أحد القولين ذكره المصنف في هذا التركيب وسيعيد ذكره أيضا في المعتل و بأتى الكلام عليه هناك (ج) أنا في بالتشديد ( و يخفف ) قال الاخفش اعتزمت العرب أنا في أي انهم لم يتكلموا بها الامخففة وبالوجهين روى قول زهير بن أبي سلمى أثا في سفعا في معرس مرجل * ونؤيا ذم الحوض لم يتعلم (و) من المجاز بقيت من فلان الفية خشناء أى (العدد الكثير والجماعة من الناس) وهو بكسر الهمزة قال ابن الاعرابي في حديث له ان في الحرماز اليوم الثفنة انفية من أنا في الناس صلبة نصب اثفية على البدل ولا يكون صفة لانها اسم ( وثالثة الاثا فى القطعة - من الجبل يجعل الى جنبها اثنتان فتكون القطعة متصلة بالجبل) وذلك اذالم يجدوا ثالثة الأثافي ( و ) به فسر قولهم في المثل ( رماه) (أن)
صفحة:تاج العروس6.pdf/37
المظهر