م قوله هل هي الاخطة (( فصل الخاء من باب القاف) (خدنق) سخفت احتى تركتها حوقا كانه حاقها في يبقها كرنافة وهو مجاز (و) الحوق (بالضم ما أحاط بالكمرة من حروفها نقله الجوهرى | ( و يفتح ) عن ابن عباد رهي لغة قليلة قال غمز لك بالكساء ذات الحوق وأنشد ابن السكيت لابنة الحمارس ٣ هل هي الاخطة أو تعليق * أوصاف أو بين ذال تعليق * قد وجب المهر اذ اغاب الحوق كذا بالاصل بتكرار تعليق (أو الحوق بالفتح (استدارة في الذكر) عن ثعلب (وحوق الحمار لقب الفرذق) قال جرير ذكرت بنات الشمس والشمس لم تلد * وهيهات من حوق الحمار الكواكب ولعل أحدهما تطليق قوله الكناسة يوجد زياة ( والا حوق) من الابور ( و ) المحوق ) كعظم العظيم الكمرة و كمرة حوفاء و (فيشلة حوقا، عظيمة مشرفة ( وأرض محوقة بضم - بالنسخ المطبوعة نصها الحاء قليلة النبات) جدا (لقلة المطر) كانها حية ت أى كنست (والحوقة الجماعة الممغرقة) عن أبى عمر و (والحواقة) بالضم والمحوقة المكنسة (المكناسة ٣) نقله الجوهرى ( والحواف كتاب وغراب ع و) من المجاز ( حوق عليه تحويقا) اذا (عوج عليه الكلام) وخلطه - (المستدرك عليه ومعناه جعله كالحواقة في اختلاطه وكذلك عرقل عليه نقله الزمخشرى وقال ابن عباد هو مأخوذ من حوق الذكر * ومما يستدرك عليه الحواقة بالضم القماش عن الكسائي واحتاقوا ما له من ورائه أتوا عليه وهو مجاز و فى الحديث ستجدون أقواما - محوقة رؤسهم أرادا نهم حلقوا وسط روسهم فشبه ازالة الشعر منه بالكنس وحواقة كمامة موضع والحوق الحوقلة رأم حوقى (حق) قرية من أعمال شرقية بلبيس والحوق كصر د لغة في الحوق بانضم والفتح عن ابن عباد (حاق به) التي يحيق حيفا وحيونا وحيقانا) الاخير بالتحريك (أحاط به) فهو حائق ومنه قوله تعالى ولا يحيق المكر السيئ الأباهله كما في الصحاح أى لا يرجمع عاقبة | مكروهة الاعليهم ( کاحاق ) به عن ابن عباد ( و ) حاق ( فيه السيف) حيقا مثل ( حالك و) قال ابن عرفة حاق (بهم الامر از مهم و وجب عليهم ونزل و به فر قوله تعالى وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤن ( وأحاق الله بهم مكرهم أحاط قاله الليث أو أنزله قاله ثعلب (و) قال الليث (الحيق ما يشتمل على الانسان من مكروه فعله ونص العسين من مكر أو سوء عمل يعمله فينزل به ذلك (و) حيق واد باليمن) عند وادي حنان (و) قال أبو عمر و الحيقة بها شجرة طيبة الربح ( كالشيح يؤكل بها التمر) فيطيب (و) قال أيضا (المستدرك ) (حابقه) محايفة اذا (حده وأبغضه) * ومما يستدرك عليه جبل الحيق جبل قاف نقله ابن بری و حاق الجوع شد ته و به فسر قول أبي بكر رضى الله عنه ما أجد من حلق الجوع وهو من حاق يحيق حيقا وحاقا أى لزمه ووجب عليه وقد تقدم في حقق والحيق مقلبت الياء الخ كسي د لغة في الحيق ، فقلبت الياء او الانضمام الماء والباء مثل طوبى أصله طيبي وقد تدخل الياء على الواو في حروف كثيرة واحتاق على التي احتاط عليه (خبرق ) فصل (الظاء مع القاف الخبراق كفرطاس) أهمله الجوهرى هنا و قال ابن دريد هو الضراط و ) قال ابن دريد أيضا ( خبرق الشئ خبرقة كالتوب ونحوه أى (شقه ) وكذلك خريقه وخرد له كما سيأتي وقال الجوهرى في خريق خريقت الثوب شققته وربما قالو اخر يقت و هو مثل جيد وجذب فالاولى كتابة هذا الحرف بالقلم الاسود * قلت وكأنه سمى الضراط خبرا فالخروجه بالشدة كانه (خبق) بشق الاستشقا (خبق يحبق) من حد ضرب (حق) أى ضرط (و) خبق ( فلانا بخيقه اذا (صغره الى نفسه ) عن ابن عباد ( و ) قال ابن دريد (امرأة خبوق) نعت مذموم وهوان ( يسمع لها خبق عند النكاح أى صوت مما هناك ) أى من الحياء ( و ) قال أبو عبيد الحق ( كهيف و) ان شئت كرت الباء اتباع اللغذاء مثل (فلز الطويل) عامة ( ومن الرجال خاصة ( ومن الفرس لعل هنا سقطا وهو ما فى السريع) و في الصحاح ربما قبل ذلك وهو قول ابن دريد ( كالخق كرمكي) عن ابن الاعرابي و تنفتح الباء أيضا (و) الطبق بلغتيه (الرجل الوثاب) عن ابن الاعرابي وكذلك الفرس ( و ) قيل في قواهم فرس أشق أمق حبق فيما روى عن عقبة بن رؤبة ان الحبق اللسان والحوق من حاق يحيق والاصل حيق أى اتباع الامق) الاشق بمعنى (الطويل) والقول انه يفرد بالنعت الطويل(و) قال ابن دريد و فى المثل خبقة خبقه ترق عين بقه ) يضم فسكون فقلبت الوار بالخاء المعجمة قال وأصحاب الحديث يروونه بالحا ، وقد تقدم (و) قال ابن الاعرابي ( ناقة خيقة وخبق (وخيقي كزمكي) أى الخ وبهذا تعلم أولوية (وساع) وقال ابن سيده هي السريعة قال ابن الاعرابي وكذلك ناقة دفقة ودفق (و) قال ابن عباد ( امرأة خبقاء بكسرتين مشددة القاف ممدودة ) أي (سينه الخلق و الخبقى (كز مكي مشيه) مثل الدفقي و ينشد * بعد و الخبيقي والدفق منعب * وقال أبو عبيدة | حذف قوله والياء الدفق هو التدفق في المشى ومثله الخيقى وقدم للمصنف ذلك فى ح ب ق أيضا ( و) خياق ( كحاب ، برومنها العابد الزاهد ( أبو الحسن) على بن عبد الله (الصوفى) الخبراقى سمع بالشام والعراق وروى عن أبي سعد اسماعيل بن عبد القاهر الجرجاني وأبى (المستدرك ) الحسن الطورى سمع منه أبو سعد بن السمعاني توفى سنة ٥١٩ ( وتحيق التي ارتفع وعلا) عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه الخيمة الارض الواسعة وقال ابن الاعرابى خبيق تصغير خبق وهو الطول والخيقه بكرتين مشدد القاف القصير (الخدر نق) (خدر تق) كسفرجل ( الذكر) هكذا فى سائر النسخ وهو يوهم انه ذكر الرجل كما هو مفهوم الاطلاق وليس كذلك بل الصواب أنه الذكر من (حداق العنكبوت خاصة كما هو فى العباب واللسان ( و) قل أبو عبيد هو (العنكبوت) ولم يخص به الذكر ( أو العظيم الضخم ( منها ) كما قاله أبو مالك وأنشد أبو عبيد للزفيان ومنهل طلام عليه الغلاق * ينير أو يسدى به الخدرنق قال الجوهرى واذا جمعت حذفت آخره فقلت الخدارت ( كالخد نق كه ملس) أهمله الجوهری و است در که ابن عباد و ابن جنی و هو
صفحة:تاج العروس6.pdf/326
المظهر