انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/260

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(المستدرك) فصل النون من باب الفاء) (نقف) ما عرض من أعاليه (شماريخه و ) قال اللحياني يقال (ضعيف نعيف اتباع) له ( والمناعفة المعارضة) من الرجلين في طريقين يريد أحدهما سبق الآخرو) في الصحاح (ناعفت الطريق عارضته و ) قال غيره الانتعاف وضوح الشخص وظهوره يقال من أين انتعف الراكب ) أى من أين ( ظهر و وضع و اتعف ( فلان ارتقى نعفا) قاله الليث ( و) انتعف (الشئ تركه الى غيره) كمانى | الصحاح ( والمنتعف المفعول الحد بين الحزن والسهل) قال البعيث وعيس كفلقال القداح زجرتها * بمنتصف بين الاجارد و السهل ومما يستدرك عليه نعاف عرف بالكسر موضع في طريق الحاج وبه فسر قول المتخل السابق ونهف سويقة موضع آخرجاء في قول الاحوص ونعف مياسر ما بين الدوداء و بين المدينة قال ابن السكيت هو حد الخلائق والخلائق آباد و نهف وداع قرب نعمان | (تقف) في قول ابن مقبل (النغف محمر كن دود) يكون (في) كم في الصحاح وفي المحكم يسقط من (أنوف الابل والغنم الواحدة تغفة) قاله الاصمعي (أود ود أبيض يكون في النوى المنقع) وما سوى ذلك من الدود فليس نغف قاله أبو عبيدة ( أودود) طوال سود وغير وخضر تقطع الحرث في بطون الارض وقبل هي دود (عقف) وقبل غضف ( تنسلخ عن الخنافس ونحوها) وقيل هي دود بيض يكون فيها ماء و بكل ذلك فسر حديث يأجوج ومأجوج يسلط الله عليهم النغف فيأخذ في رقابهم فيصبحون فرسى أى موتى (و) النغف ( ما تخرجه | من أنفك من مخاط با بس ونحوه فاذا كان رطب انه وذنين (ومنه قالو اللمستحقر با نغفة محركة) يستقذرونه قاله ابن دريد وفى النهاية - العرب تقول لكل ذليل حقير ما هو الا نغفة يشبه بهذه الدودة (و) قال الليث ( لكل رأس في عظمى وجنتيه نغتان محركة أى - عظمان و من تحركه ايكون العطاس) قال الازهرى والمسموع من العرب فيه ما النكفتان بالكاف وهما حد اللحيين من تحت | (ن) قال وأما بالغين فلم أسمعه لغير الليث ( و ) قال الليث ( نغف البعير كفرح) اذا كثر نغفه) وهى الدود (نف الارض) بنفها نفا (بذرها) عن ابن عباد (و) روى الازهرى عن المؤرج ( نففت السويق كففت زنة ومعنى و) هو (النفيف) و (السفيف) لفيف ( السويق وأنشد لرجل من أزد شنوءة وكان نصيرى معشر افطحابهم * نضيف السويق والبطون النوائق (و) قال ابن عباد النفي) أى بتشديد الفا. (اسم ما يغربل عليه السويق ج نفا فى و) قال النصر النفية سفرة تتخذ من خوص | مدورة) وسيأتي في المعدل عن الزمخشري عن النضر ما يخالف هذا الضبط وقال أبو تراب هي النفية والنئية ووقع للمصنف فى | المسودة وبهاء السفرة * قلت وهو الصواب وسيأتى له فى ن ب ى ضبطه كفنية وهو خطأ ( و يقال لها أيضا (نفية) بالضم (و) الجمع ( في كنهية ونهى) قاله أبو عمر و وضبطه ومحلها الممتل) وسيأتى ان شاء الله تعالى وذكر هناك انها بالفتح وكفنية فتأمل (تفتف) ذلك ( التفاف) هكذا فى سائر الاصول افراده فى تركيب مستقل ووحدهما الصاغاني فذكره في نف قال الجوهرى هو ( الهواء) | زاد غيره بين الشيئين ( وكل مهوى بين جبلين نقف وهو قول الاصمعي قال الفرزدق م على ثورة حتى كان عزيزها * ترامى به من بين نيفين نفت تفتف قوله على ثورة الخ كذا بالاصل با همال راء عزيزها وقال العجاج * تر مى المردى نفضاء فنفا ( كالتفاف) قال ابن شميل ( وصفع الجبل الذى كانه جدار مبنی مستو) نفنف قال ( ومن وحور شفة الركية إلى قعرها) نضف وقال ابن الاعرابي التفنف أعلى البئر الى الاسفل قال ابن شميل (و) النفنف أيضا ( أسناد الجبل - التي تعلوه منها وتهبط منها فتلك تفائف ولا تنبت النفائف شيأ لا نها خشنة غليظة بعيدة من الارض (و) قال ابن الاعرابي النفنف - ما بين أعلى الحائط إلى أسفل و بين السماء والارض) وقال غيره كل شئ بينه و بين الارض مهوى فهو تفنف قال ذو الرمة تری قرطها من حرة الليت مشرفا * على هلك في نفنف يتطوح أراد أنها طويلة العنق وأنشد ابن الاعرابي له أيضا وظل الدعيس المزجى نواهضه * في نفنف اللوح تصويب وتصعيد ( و ) فنف ( ع ) قاله ابن دريد وأنشد الجميل * عفابرد من أم عمر و فن فنف * وفى المعجم أنه جبل قرب المدينة على بريد منها أو نحوه (و) قال الليث النفنف ( المفازة) وأنشد اذا علونا تفنفا فنفنفا ( ونصف غلام دعبل بن على الخزاعي الشاعر المشهور (المستدرك ) ( وكان مغني اله) ذكر نقله الحافظ (و) قال ابن شميل ( زفاف الدار و الكبد نواحيهما) ومما يستدرك عليه النقناف البعيد عن (تقف) كراع والنفنوف مهوى بين الجميلين عامية (النتف كسر الهامة عن الدماغ) ونحوذلك كما ينقف الظليم الحنظل عن حبه قاله الليث ( أوض مر بها أشد ضرب) وفى اللسان ايسر ضرب أو هو كسر الرأس على الدماغ ( أو ) ضربك اياه (برمح أو عصا) وقد نقف رأسه بنقضه نقفا ضربه حتى خرج دماغه (و) النقف ( ثغب البيضة) هكذا فى النسخ بالثاء المثلثة والصواب نقب البيضة بالنون ونقف الفرخ البيضة نقبها وخرج منها ( و) النقف (شق الحنظل عن الهبيد) نقله الجوهرى وأنشد لامرئ القيس کانى غداة البين حين تحملوا * لدى سمرات الحى نائف حنظل وقال القتيبي جاني الحنظلة ينقفها بظفره فان صوتت علم انها مدركة فا جتناها وان لم تصوت علم أنها لم تدرك بعد فتركها و الظليم ينقف الحنظل فيستخرج هيده ( كالانقاف) وهذه عن ابن عباد ( والانتقاف وهو) أى الحنظل (نقيف ومنقوف) قال الراجز لكن غذاها حنظل نقيف (و) النقف (بالك مرا لفرخ حين يخرج من البيضة ويفتح وحيدة ذ يكون تسمية بالمصدرو) النقف | با الهم