۲۲ (( فصل الصاد من باب الغين )) (صنع) والصاغاني وصاحب اللسان وهى ( من الشاء كا البادرة من الانسان وليست لها بادرة وانما مكانها اصردغة وهما الاوليان تحت صلي في - (ص) العنق لا عظم فيهما ) نقل ذلك ( عن أمالي ) أبى على (الهجرى) (صغ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى أى ( أكل أكاد كثيرا | وصغصغ شعره رجله ) وقد جاء ذلك في حديث ابن عباس رضی الله عنه ما حين سئل عن الطيب للمحرم فقال أما أنا فأصفصفه في رأسى قال ابن الاثير هكذا روى وقال الحربي انما هو أسفسفه أى أرويه به والسين والصاد يتعاقبان مع الخاء و الغين والقاف والطاء كما تقدم ذكره في ص د غ وقال قطرب صفصع رأسه بالدهن صغصغة وصغصان الغه في سغسغه (و) صغصغ (التريدة) رواها ) (مفع) رسما مثل (سخسخها) وقد مر ذكره (الصفع كالمنع) أهمله الجوهرى وقال الازهرى هذا حرف صحيح رواه أبو مالك عمر و بن كركرة وهو ثقة قال هو ( القمح باليد) وقد صفعه صفنا ( وأصفع غيره الشئ أقممه اياه) وفي التهذيب واصفعه فيه وأنشد أبو مالك - الرجل من أهل اليمن يخاطب أمه دونك بوغاء تراب الرفع فأصفعيه فال أى صفع (مفع) أرد أى اصفاع فلم يمكنه (الصفع بالضم) أهمله الجوهرى وقال ابن جني هو (نغة في الصقع) بالعين بمعنى الناحية وأنشد قصت من سالفة ومن صدغ * كانها كشية ضب في صقع أراد قبحت با سالفة من سالفة وقمت با صدغ من صدغ فحذف لعلم المخاطب بما في قوة كلامه ٢ قال ابن سيده قال صدغ وصفع مجمع | بين العين والغين لانهما مجانسان از هما حرفا حلق و بروی صفع بالغين أيضا فلا أدرى هل هي لغة في صفع أم احتاج اليه للقافية - حول العين غينا لانهما جميعا من حروف الحلق وقال أيضا لا أدرى أحرك صدغ وصقع لغة أم حركهم ا تحر بكا معتبطا وذكره ابن | (صاع) عباد أيضا في المحيط وأنشد ما سبق ثم قال والنكران يكون اكفاء (صلغت) البقرة و (الشاة) صالوغا (لغة في سلغت) بالسين (وهي صالغ و سالغ و قال ابن درید شاه صالغ وسائغ هي المسن مثل المشب من البقر وزعم سيبويه ان الاصل السين والصاد مضارعة | لامكان الغين ( أو الصالغ منها كالقارح من (الخيل كـ كذافى المحيط واللسان وفي الحديث عليهم فيه الصالغ والقارح قال أبو عبيد ليس - بعد الصالغ في الطاف من وقد تقدم ترتيب الاسنات في سلغ ( أو ) الصالغ من الضان (مادخلت في الخامسة ) وقال ابن فارس هى التي تم لها أربع سنين وهى فى الخامسة (أو ) الشاة تصلغ (في) السنة (السادسة) وقال الاصمعي بل في الخامسة (وكاش صوالغ وصلغ كركع تمام خمس سنين قاله ابن الاعرابي قال رؤبة والحرب شهباء الكباشر الصلع أراد بالكاش الابطال والصلغة السفينة الكبيرة) قاله الليث ( و ) الصافة ( بالتحريك الرباعية من الابل الدمينة أوا السديس) قاله أبو عمرو وأنشد ورى ابن داود أبي وأمي * جهز في رسل الوف الطم * كائها كالصلع الاغم قال (والصالغ محركة الهضبة الحمراء) كما فى العباب (الصمع) بالفتح ( ويحرك ) نقله ابن سيده عن أبي حنيفة (غراء الفرط وهو ( صمغ الصمغ العربي لا صمع مطلق الطلع ووهم الجوهرى ولكل شجر صغ) نفحه فيسيل منها الواحدة صمغة وصيغة ( ج صموغ) قال أبو قوله قال ابن سيده الخ لعل حنيفة و من الصوغ المقل قال وهذا اليس معروفا والصامغان والصماغان ) وهذه عن أبي عبيدة (والصمغان) بالكسر و هذه عن الاولى ذكر هذه العبارة الليث (جانبا الفم وهما ملتقى الشفتين مما يلي الشدقين) وقيل هما مؤخر الفم ( أو مجمع الريق فى جانبي الشفة عن ابن الاعرابي في مادة صدغ فانه أنشده وفي التهذيب مجتمع الريق في جانب الشفة وتسميهما العامة الصوارين وقال ابن دريد الصامغان مثل السامعين سواءو فى الحديث هناك صفع بالعين تبعا للسان تطفوا الصماغين فإنهما مقعدا الملكين وهذا حض على السواك (و) يقولون ( لقيت اليوم ( صمغان كسكران وأبا صمغة بالكسر على احدى الروايتين وأما وهما الذي يصنع فوه وأذناه وعيناه وأنفه كما تصمخ الشجرة) قاله ابن عباد و قال ( و اصمع شدقه اذا (كثر بصاقه) قال (و) اصبغت - هنا فحق انشاده بالغين ليتم (الشجرة) أى (خرج منها الصمغ ) قال (و) اصمعت ( الشاة اذا كان لبنها) هكذا في النسخ ، وصوا به لبأها (طريا) أول ما تحلب كما في الاستشهاد كما في اللسان مع المحيط وهكذا نصه ونقله الصاغاني (وشاة مصمغة ) كمنة ( بلينها) هكذا فى الدمع وصوابه بلبنها كما هو نص المحيط (وصمغه) أى ) ما في الكلام من التناقض الخير (تصميغا جو سل فيه الصمع) كما في المحيط وفي الصحاح حبر مصنع متخذ منه قال وه - ذا الحرف لا أدرى ممن سمعته ( و ) قال أبو - الغوث استصيغ الصاب) اذا شرط شجره ليخرج منه غراءه) وهو شئ مر ( فينعقد كالصبر و) قال ابن عباد استصمغ (فلان) صارت به الصمغة) بالفتح ( وهى الفرحة و ( الصمع والصمغة (كعنب وعنبة شئ يابس يوجد فى احاليل) ضرع (الناقة ) كذا نص | أبي زيد ونقل الازهرى في ترجمة صمخ عن أبي عبيد الشاة اذا خليت عند ولادها فوجد فى احاليل ضرعها شي يا بس يسمى الصمخ والصمغ الواحدة صمغة وصمغة ( فاذا افطر ذلك طلاب لبنها وافصح واحاولى ( وصامغان ) بفتح الميم ( كورة) من كور الجبسل (المستدرك) (بطبرستان) * ومما يستدرك عليه في المثل تركته على مثل مقرف الصمغة وذلك اذالم يترك له شيأ لانها تقتلع من شجرتها - حتى لا تبقى عليها علقة ويروى على مثل مقلع الصيغة وفي حديث الحجاج لا قلعنك قلع الصمغة أى لا ستأصلنك وقد تقدم في قلع (صنع) ( الصنع كركع) أهمله الجوهری و صاحب اللسان والازهرى و ابن سيده وغيرهم وقد جاء في قول رؤبة) بن العجاج فلا تسمع للمي الصنع * يمارس الاعضال بالتملغ) Sar قال الصاغاني هو ( تصحيف وقع في غالب نسخ أراجيزه) الموجودة ببغداد اذذاك (بخطوط الاثبات) كأبي الحسن على بن عبد الرحيم
صفحة:تاج العروس6.pdf/22
المظهر