انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/19

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الصاد من باب الغين )) (صبغ) اللجام في فم الفرس) اذا امتنعت عليه فردّده في فها ( تأديبا) قال أبو كبير الهذلي يصف فرسا ذوغيت بسر يبد قذاله * ان كان شغشغة سوار الملجم ۱۹ السوار المساورة والمعنى يقلب قذاله سوار الملجم * ومما يستدرك عليه الشغشغة صوت وتقعقع في الحرب ذكره السكرى في (المستدرك ) شرح الديوان وشفشخ الشريدة رواها بالدسم لغة فى السين المهملة * ومما يستدرك عليه الشندغ أهمله الجوهرى والمصنف وصاحب اللسان و قال ابن دريد هو الضفدع الصغير واختلف في الضبط على الصاغاني ففي العباب انه بالضم وفي التكملة بالكسر شاخ رأسه) شلغا أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى شدخه لغة في ( تلغه) وفدغه وفلغه مثله ونقله ابن القطاع أيضا هكذا (شلغ) شيخون بن زيد بالفتح) هكذا فى النسخ وذكر الفتح مستدرك والصواب أنه شمعون بن يزيد بن خنافة أبوريحانة الازدى حليف (شمعون) الانصار (صحابي) رضى الله عنه سكن بيت المقدس وروى عنه جماعة ( أو الصواب بالعين) المهملة وقد سبق عن أبي سعيد بن يونس انه بالمعجمة أصح فانظره في ش م ع فصل الصاد) مع الغين (الصبيح بالكسر و بهاء و الصيغ (كعنب) مثل شبع وشبع (و) الصباغ مثل (كتاب) كدبغ (صبغ) و دباغ و لبس و لباس ( ما يصبغ (به وتلون به الشياب (و) قال أبو زيد يقال ( ما أخذه بصبغ منه أى لم يأخذه بثمنه بل بغلاء) وما تركه بصبغ الثمن أى لم يتركه بثمنه الذي هو ثمنه ( و ) يقال للجارية أول ما يتسرى بها أو بعرس بها انها الحديثة الصبغ بالكسر) أى ( أول ما تزوج بها و ) أبو بكر ( أحمد بن أبي يعقوب (۱- محق) بن أيوب بن يزيد (الصبغي) بالكسر ( من الفقهاء) و دو شيخ الحاكم وأخوه أبو العباس محمد و ابن عمه . اعلى بن محمد بن أيوب سمع ابن الغرس وأبا خليفة وغيره ما وروى أبو شيخ الحاكم وهو أبو يعة وب اسحق بن أيوب عن الذهلي وابن دارة وغير همامات في شعبان سنة ٢٧١ * وفاته من هذه النسبة جماعة اشتهروا بها مثل محمد بن - القاسم بن عبد الرحمن الصبغى عن تميم بن طمغاج وأبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن الحسين الصبغى عن أبي حامد بن الشرقي ومحمد ابن أحمد بن على الـ عن ابن خزيمة ومات سنة ٣٨٤ وعبد الله بن محمد الصبغى شيخ لابن المقرى وأبو الحسن على بن الحسن الصبغى روى عن أبي العباس السراج وغير هؤلاء ولعلهم نسبوا إلى الصبغ الذى تلون به الثياب (وصبغه) أى الثوب والشيب | ونحوهما ( بها) هكذا في سائر النسخ وهو غير محتاج اليه وان كان ولا بد فتذكير الضمير أولى أى بالصبغ ) كمنعه وضربه ونصره) ( الثاني عن اللحياني كما في اللسان ونسبه في التكملة إلى الفراء (صبغا) بالفتح ( وصبغا كعنب) اذا (لونه) وقال أبو حاتم سمعت الاصمعي وأبازيد يقولان صبغت الثوب أصبغه وأصبغه وأصبغه صبغاحنا الصاد مكسورة والباء متحركة والذي يصبغ به الصبغ بسكون الباء كالشبع والشبع وأنشد واصبغ ثیابی صبغا تحقيقا * من جيد العصفر لا تشريفا قال والتشريق الصبغ الخفيف * قلت وهو قول عذافر الكندى (و) من المجاز صبغ ( يده بالماء) وفى الماء اذا (غمها فيه) قاله الاصمعي قال الازهرى وقد سمت النصارى غمسهم أولادهم في الماء صبغ الغمسهم اياهم فيه والصبغ الغمس ( و ) من المجاز صبغ (ضرعها ) أى الناقة (صبوغا) بالضم ( امتلا وحسن لونه و) هى (ناقة صابغ بغيرها ، اذا كان ضرعها كذلك وهى أجودها محلية وأحبها إلى الناس (و) صبغت ( عضلته طالت) تصبغ صبوغا (و) بالدين أيضا كما تقدم يقال صبغ (فلا نا عند فلان أو ) صبغوه ( في عينه) اذا ( أشار اليه بأنه موضع لما قصدته به و) هو من قول العرب صبغ ( فلانا بعينه) اذا (أشار اليه) هكذا نقلوه ( أوهى بالمهملة ) نبه عليه الازهرى وقال هو غاط اذا أرادت العرب بإشارة أو غيرها قالو اصبعت بالعين المهملة قاله أبو زيد وقد تقدم في موضعه (والصبغة بالكسر الدين) قاله أبو عمرو وحكى عن أبي عمر و أيضا انه قال كل ما تقرب به الى الله فهو الصبغة (و) قبل (الملة) والشريعة ( و ) في التنزيل صبغة الله ) ومن أحسن من الله صبغة يقال هى (فطرة الله تعالى ( أو ) هى التى أمر الله تعالى بها محمد اصلى الله عليه وسلم وهى الختانة اختتن ابراهيم صلوات الله عليه فهى الصبغة فجرت الصبغة على الختانة وصبغ الذمى - ولده في اليهودية أو النصرانية صبغة قبيحة أدخله فيها وقال بعضهم كانت النصارى تغمس ابناءها في ماء المعمودية ينصرونه - م - بذلك نقله الراغب وغيره وهو ضعيف ( والاصبغ أعظم السيول) نقله ابن عباد ( ومن أحدث في ثيابه اذا ضرب) فهو أسبغ وكذا اذا نزع وهو مجاز نقله الزمخشرى وأما قول روبة يعطين من فضل الاله الاسبغ * سيلا ودفاعا كسيل الاصبغ قال أبو اسحق لا أدرى ماسيل الاصبغ (و) قال الصاغاني هو (واد بالبحرين و) من المجاز الأصبغ من الطير المبيض (الذنب قد سبع الزرق ذنبه بلون يخالف جسده وقرأت غريب الحمام للحسن بن عبد الله الأصبهاني المكاتب مانصه فإذا ابيض الرأس كله فهو الاصبغ عندنا فأما عند أصحاب الحمام في و الابيض الذنب فاذا كان البياض في الذنب فهو أشعل ويسميه أصحاب الحمام الاسبغ (و) الاصبغ (من الخيل المبيض الناحية أو أطراف الاذن) وأما اذا كان البياض في الذنب فهو الاشعل وقال أبو عبيدة اذا شابت ناصية الفرس فيه واسعف فإذا ابيضت كلها فهو اصبح قال والشغل بياض في عرض الذنب فان ابيض كاله أو اطرافه فهو (المستدرك )