(فصل السين من باب الغين )) فلاتةنى بامرئ مستولع * أحق أو ساقطة مزغزغ 10 وكذا قوله * والعبد عبد الخلق المزغزغ * ويروى أيضا المدغدغ كما سبق وتزغزغ الرجل خف و نزق قاله ابن درید زافت الشمس زلوغا ) أهمله الجوهرى وقال ابن عباد أى طلعت و) كذاز لغت (النار) أى (ارتفعت و ) قال الليث ( تزاغت رجله ) أى تشققت أو الصواب بالعين المهملة في الكل) قال الازهرى أمازلغ فهو عندى . همل قال وذكر الليث انه مستعمل وقال ترنعت رجلي اذا تشققت والتزلغ الشقاق قال الازهرى والمعروف ترلعت يده ورجله اذا تشققت بالعين غسير مجمة ومن قال تزلغت بالغين المجمة فقد صحف ونقل الصاغاني كلام الازهرى هذا وقال لم أجد هذا التركيب في كتاب الليث انتهى قلت وقول المصنف في الكل يشعر بان زلوع الشمس والنار أيضا با همال العين فيحتاج ان يذكرا فى تركيب ز ل ع وقد أهم له ما هناك كما نبهنا عليه وأما | الصاغاني فأورد هما عن ابن عباد وسلم ولم يقل انه تعصيف فالاولى حذف افظة في الكل فإنه لو كان اهمال العين فيه ماصوا بالذكرهما الائمة فى تركيب زل ع ولم يتعرض لهما أحد منهم فعلمنا انهما بالغين مجمة فتأمل ( وازدلغ الجلد) اذا ( أصابته النار فاحترق) نقله العزيزى في تكملة العين * ومما يستدرك عليه زاغه بالعصاضر به عن ابن الاعرابي كذا في اللسان (زاغ) بزوغ (زونا) وزيغا (المستدرك) (زاوغ) (مال) عن القصد عن ابن دريد و زاغ عن الطريق زوغاوز يغا عدل والباء أفصح وأنشد ابن جني في الواو محاقلبي وأقصر واعظايه * وعلق وصل أزوغ من عظايه جعل الزيغان للعظاية (و) زاغ قلبه يزوغه (أمال) جاء متعديا أيضا وقرأ نافع في الشواذ ربنا لا تزغ قلوبنا بفتح التاء وضم الزاى | (و) قال ابن عباد زاغ (الناقة) يزوغها زوغا (جذبها بالزمام) وأنشد قول ذى الرمة ولا من زاغها بالخزانم قال والعين أعرف - قال الصاغاني أما اللغة قبالعين المهملة لاغير و أما ما ذكر لذي الرمة فلم أجده في ميمينه التي أولها خليلي عوجا الناعجات فسلا * على طال بين النقي والاخارم قلت والبيت المذكور لذي الرمة تقدم انشاده على الكمال في زوع فراجعه ( و ) قال اليزيدى زاغ في كل ما جرى في المنطق) يروغ - (زوغانا) محركة أى (جار) و مما يستدرك عليه أزاغه فى المنطق ازاغة وأنا أزيغه وزاوغته مراوغة وزواغا وزغت به ثم هذا (المستدرك ) الحرف مكتوب عندنا بالاسود وهكذا في غالب النسخ وقال الصاغاني في التكملة زوغ أهمله الجوهرى ونقل قول اليزيدى الذى | أوردناه فتأمل (زاغ يزيغ زيغا و زيغانا) الاخير محركة (وزيغوغة) كشيخوخة (مال) فهو زائغ والواولغة ( و ) من المجاز زاغ (زيغ) (البصر) زينا أى (كل) ومنه قوله تعالى مازاغ البصر وما طغى وقبل زاغت الابصار أى مالت عن مكانها كما يعرض للانسان عند الخوف (و) من المجاز أيضا زاغت (الشمس) زیدا و ز یونا فهی زائغة ( مالت فضاء التي، والزبيغ الشك والجور عن الحق) ومنه قوله - تعالى في قلوبهم زيغ وفي حديث أبي بكر رضى الله عنه أخاف ان تركت شيئاً من أمره أن أزيغ أى أجور وأعدل عن الحق وقال - الراغب الزييخ الميل عن الاستقامة الى أحد الجانبين وزال ومال وزاغ متقاربة المكان زاغ لا يقال الافيما كان عن حق الى باطل (وقوم زاغة) عن الشئ أى (زائغون) كالباعة للبائعين ( والزاغ غراب صغير الى البياض) لا يأكل الجيف وقد رخص في أكله قلت وهو المسمى الان به مربا غراب النوحى (ج) زيغان ( كطيقان) و طاق وقال الأزهرى لا أدرى أعر بي أم معرب - قات الصحيح انه فارسى ثم عزب ولكن يطلق على مطلق الغربان صغيرا أم كبير افلما عرب خصص لنوع واحد منها فتأمل (وازاغه) ازاغة (أماله) ومنه قوله تعالى ربنا لا تزغ قلوبنا أى لا تملنا عن الهدى والقصد ولا تضلنا وقوله تعالى فلما ز اغوا أزاغ الله قلوبهم - قال الراغب المسافارقوا الاستقامة عاملهم بذلك (و) قال أبو سعيد (زينه ترييغا أقام زيغه) قال وهو مثل قولهم تظلم فلان من فلان الى فلان وظلمه تظليما وترابغ تمايل) وخص بعضهم به التمايل في الاسنان وهو مجاز (و) قال أبو زيد ( تزيغت المرأة تزيفا مثل تزیقت تزيقا اذا تبرجت وتزينت و تلیست و نقله ابن الاعرابي أيضا و قال ابن فارس وهو من باب الابدال نون أبدلت غينا * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه الزيوغ بالضم الميل وأزاغه أوقعه في الزيغ فصل السين مع الغين ( سبع الشئ سبوغا) بالضم طال الى الارض) قاله الليث كالثوب والشعر والدرع ونحوها (و) من المجاز (سبع) سبغت ( النعمة اتسعت) ويقال الحمد لله على سبوغ النعمة (و) سبغ لبلده) سبوغا مال اليه ووصله و نص أبي عمرو في نوادره | سبغت لبغداد وسبغت للكوفة أى ملت اليهما سبوغا و بلغم ما أيضا (و) من المجاز (ناقة سابغة الضلوع ) قاله الليث أى وافرتها | وعجيزة) سابغة ( وألية) سابغة ( ونعمة سابعة وفى بعض النسخ عمة (ومطرة ) سابغة ( ودرع سابغة) أى (تامة) وافرة (طويلة واسعة وفيه لف و نشر مر تب وكانهن مجاز غير الاخيرة وقال الله تعالى أن أعمل سابغات والدرع السابعة التي تجرها في الارض أو على كعبيك طولا وسعه وأنشد شمر لعبد الله بن الزبير الاسدي وسابعة تغشى البنان كانها * أضاة بضحضاح من الماء ظاهر وسبع المطر اذاد نا الى الارض وامتد قال الشاعر يسيل الربا واهي الكلى عرض الذرا * أهلة نضاح الندى سابغ القطر
صفحة:تاج العروس6.pdf/15
المظهر