١٤٦ (فصل المسين من باب الفاء) (سنف) (سندنا) المنوفية (سند فا بفتح المهملتين بينه مانون وآخره ألف) وقد يقال بالصاد أيضا وقد أهمله الجماعة كلهم وهما (قريتان بمصر احداهما من أعمال (البهنساء الاخرى من أعمال (السمنودية) وهى بلصق المحلة الكبرى وقد دخلت في هذه وقد نسب اليهما | ( سنعف) علماء هكذاذكرهما الأسعد بن مماتي وابن الجيعان في القوانين (السعف كرد حل) هكذا بالعين مهملة وصوابه بالحمام الغين كما هو نص العباب وقد أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن الفرج سمعت زائدة البكري يقول هو ( السلحف) والشين لغة فيه - (المستدرك) كما سيأتى * ومما يستدرك عليه سنهف كفر اسم كذا فى اللسان * قلت وذكره الليث في سه فى وجعل النون (سنف) زائدة فاذا وزنه فنعل السنف مصدر سنف البعير يستفه ويستفه) من حد ضرب ونصر (شد عليه السناف) بالكسر وسيأتى | قریبا ( کا سنفه ) قال الجوهرى وأبى الاصمعي الا أستفت البعير (و) سنفت (الناقة تقدمت الابل فى السير ( كاسنفت) فهى مستفة (و) السنف ( بالكسر الدوسر الكائن في البر و الشعير ) وهو يعيبها و يضع من أثمانها (و) السنف (الجماعة) يقال - جاء في سنف من الناس أى جماعة عن ابن عباد (و) السنف (الصنف) يقال هذا طعام سنفان أى جيد وردى و هو ضربان قاله | أبو عمرو (و) السنف (ورقة المرخ) نقله الجوهرى عن أبي عمرو ( أو وعاء ثمره ) نقله الجوهرى عن غيره وقال ابن بري وهذا هو الصحيح وهو قول أهل المعرفة بالمرخ قال وقال على بن حمزة ليس للمرخ ورق ولا شوك وانما له قضبان دقاق تنبت في شعب وأما | السنف فه رووعاء المرخ قال وكذلك ذكره أهل اللغة والذي حكى عن أبي عمر و من ان السنف ورقة المرخ مر دود غير مقبول والبيت الذي أنشده ابن سيده بكماله وهو قوله تقلقل من ضغم اللجام لهاتها * تقلقل سنف المرخ في جعبة صفر وأورد الجوهرى عجزه ونسبه لابن مقبل وقال هكذا هو فى شعر الجعدى قال وكذا هى الرواية فيه عود المرخ قال وأما السنف ففى بيت ابن مقبل وهو برخى العذار ولو طالت قبائله * عن حشرة مثل سنف المرخة الصفر أوكل شجرة يكون لها ثمرة حب في خباء طويل) اذا جفت انتثرت من خيالها ذاك وهو وعاؤها و بقيت قشرته فذاك الخباء قاله أبو حنيفة على ما في العباب (فالواحدة من آلات الخرائط سنفة ج سنف بالكسر ) أيضا (وجع) أى جمع الجمع (سنفة كفردة) وفى اللسان قال أبو حنيفة السنفة وعاء كل ثمره تطيلا كان أو مستديرا (و) قوله و (العود) مقتضى سياقه أن يكون من معانى السنف بالكسر كما هو ظاهر و يعارضه فيما بعد قوله جمعه سنف أو يقال انه من معانى السنفة بزيادة الهاء فيكون قوله فيما بعد من ان جمعه سنوف كما هو نص ابن الاعرابي في النواد رو فى العباب والتكملة واللسان قال ابن الاعرابي السنف بالفتح العود (المجرد من الورق و السنف أيضا (قشر الباقلا، اذا أكل مافيه ) ونص ابن الاعرابي يقال لاكمة الباقلاء واللوبياء والعدس وما أشبهها اسنوف | واحد ها سنف (و) السنف بالكسر (الورق) هكذا فى النسخ وفي المحكم السنف الورقة ( ج سنف) هكذا هو فى الذيخ وفيه نظر والظاهر سنوف كما هو فى نص ابن الاعرابی (و) السنف ( بضعة وبضمتين ثياب توضع على كتفى البعير ) ونص أبي عمر و على الكاف الابل مثل الاشلة على ما خيرها (الواحد سنيف) كأمير واقتصر أبو عمر و على الضبط الاخير (و) السنف أيضا بلغتيه (جمع ناف (کتاب) اسم (للبب) والذى نقله الجوهرى عن الخليل انه للبعير بمنزلة الكلب للدابة ففي كلام المصنف محل نظر ( أو ) السناف اسم (الحبل تشده من التصدير ثم تقدمه حتى تجعله وراء الكركرة فيثبت التصدير في موضعه قاله الاصمعى كذافى الصحاح قال وانما ( يفعل ذلك اذا اضطرب تصديره لخمامة) ونص الصحاح والعباب اذا خص بطن البعير واضطرب تصديره وفى | المحكم السناف سير يجعل من وراء اللبيب أو غير سير لئلا يزل ( والسنفتان بالضم والفتح عودان منتصبان بينهما المحالة و) في الصحاح ( المسناف البعير ) الذى ( يؤخر الرسل) فيجعل له سناف (و) يقال هو ( الذي يقدمه ) وهو مجاز فهو (ضد) هكذا قاله الليث وقال | ابن شميل المسناف من الابل التي تقدم الحمل و المجناة التي تؤخر الجمل وعرض عليه قول الليث فانكره (و) قال ابن عباد السنيف) كأمير حاشية البساط ) وهو خله قال ( وفرس سنوف) كصبور ( يؤخر السرج و) قال ابن دريد فرس (مستفة كمحسنة تتقدم الخيل قال الجوهري واذا سمعت فى الشعر مستقة بكسر النون فهى من هذا أى من أسنف الفرس اذا تقدم الخيل قال ابن بري | قال تعاب المسانيف المتقدمة وأنشد قد قلت يوما للغراب انجل * عليك بالابل المانيف الأول ( أو بفتح النون خاص بالناقة ) من السناف أى شد عليه اذلك نقله الجوهرى (أو بكرة مستفة) بكسر النون اذا (عشرت وتورم ضرعها) نقله ابن عباد (واسنف البعير قدم عنقه للسير ) أو تقدم ويروى قول كثير يمدح عبد العزيز بن مروان ومستفة فضل الزمام اذا انتحى * برزة هاديها على السوم بازل و يروى و مستفة أى مشدودة بالسناف والسوم الذهاب (و) أسنفت الريح استذهبوبها وأثارت الغبار نقله ابن عباد وفى اللسان أى سافت التراب (و) ربما قالوا أسنف (أمره ) أى (أحكمه) نقله الجوهرى و هو مجاز من أسنف الساقة اذا شدها | با اسناف ( و ) قال العزيزى أسنف (البرق والسحاب) اذا ( رؤيا قريبين و ) قال الاصمعي أسنف (البعير جعل له سنافا) وهى ابل | مسفات
صفحة:تاج العروس6.pdf/146
المظهر