١٤٠ فصل السين من باب الفاء ) (سقف) أكثرت منه فلم أر و والسف طلعة الفعال) قاله أبو عمر ووسياقه يقتضى الفتح وضبطه الصاغاني بالكمر (و) السف (اكل الابل الكيبيس و) عن ابن الاعرابي وابي عمر و السف (بالكسر والضم الارقم من الحيات أو ) هى التى تطير) في الهواء وأنشد الليت - و حتى لو ان الفاذا الريش عضنى * لماضر فى من فيه ناب ولا تعر قال الشعر السم قال ابن سيده وربما خص به الارقم وقال معقل الهذلي يرثى أخاه عمرا الذي قتله عضل جوادا از اما الناس قل جوادهم * وسفا اذا ما صارخ الموت أفزعا وروى الاصمعي اذا ما صرح الموت أقرعا ( وجوع سفاسف با اضه) أي (شدید) عن ابن عباد ( وا اسفاف الردى من كل شئ والامر الحقير ) نقله الجوهرى قال ومنه الحديث ان الله يحب معالى الامور ويكره سفسافها و بروی و ببغض سفسافها قال الصاغاني أي مداقها و مدامها وملائها وأصله من سفساف التراب لمادق منه (و) قبل أصله (من) - فساف (الدقيق) وهو (ما) يطير و يرتفع من غباره عند النخل) ثم قيل لكل ربح ردی، سفاف (و) الـفـاف (من الشعر ردينه ) وهو الذى لم يحكم عمله وقد فسفه صاحبه (و) الـفـاف (مادق من التراب) قال كثير * وهاج بسفساف التراب عقبها * والمصففة الربح التي تشيره وتجرى فويق الارض) كما فى الصحاح وقد سفسفت قال الشاعر * وسفسفت ملاح هيفا ذا بلا * أى طيرته على وجه الارض (وأسف) الرجل ( تتبع مداق الامور ) كما في الصحاح وفي المحكم أسف الى مداق الامور و الانمهادنا وأنشد الليث وسام جسيمات الامور ولا تكن * مذا الى مادق منهن دانيا (و) أسف هرب من صاحبه) ساعيا أشد المسعى يقال مرما نقله ابن عباد ( و ) قال ابن دريد أسف (طلب الامور الدنيئة و ) قال غيره أسف (البعير) اذا ( علفه الببيس و) من المجاز أسف (الفرس اللجام) أى ألقاه في فيه كذا في المحيط واللسان (و) أسف (الطائر دنا من الارض فى طيرانه كما فى الصحاح وفي الاساس طار على الارض دا نیا منها حتى كادت رجلاه يص لانها (و) أسفت ( السحابة دنت من الارض) قاله الجوهرى قال عبيد بن الابرص يذكر سما با تدلى حتى قرب من الارض دان مسف فويق الارض هيد به * يكاد يدفعه من قام بالراح قلت وقال ابن قتيبة البيت لاوس بن حجرو فى العاب وبروى لاوس بن حجر وهكذاذكره صاحب اللسان أيضا على الشك وقات وهو موجود في ديوانيهما (و) اسف (النظر حدده) بشدة كما فى الصحاح زاد الفارسي وصوب الى الارض وفي حديث الشعبي اندكره ان يسف الرجل النظر الى امه او ابنته او اخته قال الصاغانى وهو من باب المجاز كانه جعل نظره في اخذه المنظو راليه لحدته بمنزلة ) الثاني لمنظره و يقرب منه قولهم حكاه أبو زيدانه تجمل عينى أى كانى أعرفك وفى الاساس وهو يف النظر في الأمر أى يدقه و ايالا ان تسف النظر إلى غير حرمتك أى تحده وتدقه (و) أسف ( الفصل صوب رأسه للمضيض ) أى اماله ( و ) قال الليث اسف - (الجرح دواء ادخله فيه) وهو مجاز كأنه جعله له - فوفا وفى الحديث كا نما نسفهم الملاى الرماد الحار للذى كا من جيرانه با حسانه | اليهم واساءتهم اليه وكذلك اسف الوشم ارورا ومنه قول لبيد رضى الله عنه اور جمع واسمة أسف نزورها * كففا تعرض فوقهن وشامها وقال ضابي بن الحرث البرجى يصف ثورا شديد بريق الحاجبين كأنما * أسف لا نار فاصبح أكلا (و) قال ابن عباد (ما أسف منه بتافه أى (ماظفر) منه بشئ (و) في الحديث أنه أتى برجل وقبل ان هذا سرق فكانما (أسف ) وجهه) صلى الله عليه وسلم (بالضم) أى ( تفسير ) وسهم واكد لونه حتى عاد كالبشرة المفعول بها ( وسفسف) سفسفة ( انتخل الدقيق | ونحوه) كما في الصحاح وفي اللسان بالمنحل ونحوه قال رؤبة اذا مساحيح الرياح السفن * سفسفن في أرجاء خاومز من ويقال سمعت سفسفة المنخل (و) قال ابن درید سفف (عمله ) اذا (لم يبالغ فى احكامه) وهو مجاز ومنه قولهم تحفظ من العمل (المستدرك) السفاف ولا تسف له بعض الاسفاف * ومما يستدرك عليه السفوف كصبور سواد اللثة والسفيفة الدوخلة من الخوص قبل أن ترمل اى تذج وأسففت الشيئ اسفافا ألصقت بعضه ببعض قاله اليزيدى والمفسف الثيم المعطية نقله الجوهرى وفى بعض نسخ الصحاح مسقف وكل شئ لزم شيأ و لصق به فهو مسف فاله أبو عبيد وسفيف أذني الذئب كا مير حدتهما ومنه قول أبي العارم في صفة الذئب فرأيت سفيف أذنيه ولم يفسره ابن الاعرابي والسفافة الريح تجرى فويق الارض وجمع السفيفة سفائف | وسفساف الاخلاق رديئها والسفسف كجعفر ضرب من انتبت قال ابن دريد لغة يمانية وهو الذي يسميه أهل نجد العنقر و العنقز والمرزنجوش كما نقدم في موضعه والسفسف أيضا من أسماء ابليس ويقال سن تفعل ساكنة الماء أى سوف تفعل قال ابن سيده | حكاها تعلب وقال ابن عباد يقال لا تزال تتفف في هذا الأمر أى تملكه وفى الاساس حلف سفاف كاذب لا عقد فيه وهو مجاز (سقف) (السقف للبيت) معروف (کالسقیف) کا میرسمی به لعلاوه و طول جداره ( ج سقوف و سقف بضمتين ) وهذه عن الاخفش مثل رهن
صفحة:تاج العروس6.pdf/140
المظهر