انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/134

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٣٤ فصل المسين من باب الفاء) (Lix-) كغراب ( وه ولغة في السواف بالواو) كما سيأتي قريبا ( والأف محركة سعف النخل) عن ابن عباد (و) قال أبو عبيدة هو ( شعر ) (المستدرك) الذنب والهلب و) قال أيضا ( السائقة ما استرق من أسافل الرمل ج سوائف) ومما يستدرك عليه شفت منه بالضم أى فرعت | (سجف) هكذا جاء في حديث المبعث في بعض الروايات (السجف) بالفتح ( و يكسر) نقلهما الجوهرى (و) كذلك السجاف ( ككتاب نقله این درید وليس بجمع سجف (المسترج مجوف وأسجاف) وجمع السجاف مجف ككتب هذا هو الاصل ثم استعبير لما يركب على حواشي الثوب أو النجف الستران المقرونان بينه ما فرجة قاله ابن دريد ( أوكل باب ستر بسترين مقرونين مشقوق بينهما ( فكل شق) منه ما ( سجف) قاله الليث ( وسجاف) أيضا قاله ابن در بدقال الليث وكذلك جفا الخباء و يسمى خلف الباب سجفا قال النابغة الذبياني خلت سبيل أتى كان يحبسه * ورفعته إلى السجقين فالنضد (المستدرك) قال الجوهری هما مصراعا الستريكونان فى مقدم البيت ( و أسجف الستر أرسله ) وأسبله (و) أسجف (الليل) مثل (أسدف) أى ( أظلم وهو مجاز (و) قال ابن عباد السيف محرك دقة الخصر وخاصة البطن) يقال في خصره سجف وفى بطنه سجف (و) من المجاز المجفة بالضم ساعة من الليل) كاندفة ( وسجف البيت وأسجنه وسيفه ) تسجيفا ( أرسل عليه السجف) وستره وقال الأصمعي | بیت مسجف على بابه جفان وفي التهذيب التسجيف ارخاء السجفين وفي المحكم ارخاء الستر ومنه قول الفرزدق اذا القنبضات السود طوفن بالضحى رقدن عليهن الجمال المسجف نعت المجال بنعت المذكر المفرد على تذكير اللفظ ( وحنتف بن المجحف بالك مرتابعى وحنيف بن النجف شاعر ) هكذا هو فى النسخ - الاولى حنف بكفر و الثانية حنيف كزبير بالنون وهو تصحيف صوا به حتيف بالتاء الفوقية في الثاني والسيف والد الشاعر لقب | واسمه عمر بن عبد الحرث الضبي والحنيف ابنه اسمه الربيع على ما تقدم الاختلاف وأما الصاغاني فقال المنتف بن السجف | رجلان تابعی و شاعر وقد تقدم البحث فيه فراجعه (و) السجف (بالفتح ع ) والصواب بالخاء المعجمة كما يأتى للمصنف أيضا وهو قول ابن درید * ومما يستدرك عليه السجافة ككتابة الستر والحجاب ومنه قول أم سلمة لعائشة رضى الله عنهما وجهت سجافته أى هنكت ستره وأخذت وجهه و بروی سدافته والمعنى واحد و أرخى الليل سجوفه أى استاره وهو مجاز وسجيفة جهينة اسم امرأة من جهينة وقد ولدت في قريش قال كثير عزة جبال سجيفة أمست رنانا * فسقيا لها جددا أورمانا (سيف) (السهف كالمنع كشطك الشعر عن الجلد حتى لا يبقى منه شئ) تقول سحفته سحفا قاله الليث ( والسحائف طرائق الشهم الذى) ونص العين التي بين طرائق الطفا طف ونحو ذلك مما يرى من شحمة عريضة ملزفة بالجلد) واحدها سيفة قاله الليث وكل دابة لها سحقة الاذوات الخف فان مكان السحفة منها الشط وسيأتى منى السعفة للمصنف في آخر التركيب وقال ابن خالويه ليس فى الدواب شيء لا سفة له الا البعير ( و ) قال ابن سيده وقد جعل بعضهم الصفة في الخف فقال (جمل) محوف ذو سحفة ( وناقة سحوف كثيرتها ) أى السعفة أو الصائف (و) قال ابن السكيت سيف الثهم عن ظهرها ) أى الشاة وسياق المصنف يقتضى عود الضمير إلى الناقة لانه لم يتقدم ذكر الشاة والصواب ما ذكرنا (كنع) سحف (قشرها ) كذا في النسخ ونص ابن السكيت قشره من كثرته تم شواها في الصحاح ثم شواه والصحيح ان ضمير شواها إلى الشاة وضير قشره الى الشحم ( و ) سحف (الشي) يسحفه سحفا ( أحرفه ) عن أبى نصر ( و ) يقال (الابل) سحقت أى (أكات ما شاءت) وهو مجاز من كشط الشعر من أصول الجلد ( و ) سحفت الريح) السحاب) اذا كشطته و (ذهبت به) قاله الليث ( كأسخفته) عن الزجاج (و) سمف (رأسه) سحفا (حلقه) فاستأصل شعره وكذلك جلطه وسلته وسحته وأنشد ابن برى فأقسمت جهدا بالمنازل من منى * وما سحقت فيه المقاديم والقمل اى حلقت وقلت الشعر لزهير بن أبي سلمى (و) قال ابو نصر سحف (النخلة وغيرها) اذا احرفها) قال وآنست غليما يقول الآخر سعفت النخلة حتى تركتها وقار ذلك أنه كانت عليها الكرانيف فأشعل فيها النار فأحرقها معجزا من تجريدها (ومنه) أى من قوالهم صحف رأسه حلقه وسباق المصنف يقتضى ان يكون من سيف النخلة أحرقها وفيه تأمل ( رجل محفنية كيا منية للمحلوق - الرأس) نقله ابن بري والنون زائدة ( والسيوف من الذوق الطويلة الاختلاف) عن ابن دريد قال (و) السيوف أيضا ( الضيقة - الاحاليل من النوق فال ( و ) قبل هى التى اذا مشت جرت فراسنها على الارض) * قلت أى من الاعياء فهي لغة في زحوف التي تزحف بفرستنها اذا مشت (و) السحوف ( من الغنم الرقيقة صوف (البطن ونقل الجوهرى عن ابن السكيت بعد ذكره قوله سحف | الشحم عن ظهر الشاة الى آخره مانصه واذا بلغ سمن الشاة هذا الحد قبل شاة سحوف وناقة سحوف وقوله ( والمطرة) الى آخره هكذا في سائر الذيخ الموجودة والصواب انه سقط من هنا قوله وكسفينة المطرة التي تجرف ما مرت به كما هو نص الصحاح والعباب واللذان وسائر الأصول وتجرف أى تقشر وقال الاصمعى النحيفة بالفاء المطرة الحديدة التى تجرف كل شئ والسحيقة بالقاف المطرة العظيمة القطر الشديدة الوقع القليلة العرض وجمعهما التحائف والعائق وأنشد ابن بري لجران العود يصف مطرا ومنه