۱۳۰ فصل الزاي من باب الفاء) (زلف) رفضها و يقال بات مزفوفا أى تزفزفه الريح وقال ابن عباد أزفت العروس مثل رفت وقال غيره الرفوف كصبور فرس كان النعمان | ( زقف) ابن المنذر كما في العباب ومر مثله فى رف فى أيضا الزقفة بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هى (اللقمة هكذا في النسخ والصواب اللقفة كما هو نص الجمهرة ومثله في العباب واللسان ومنه قول عبد الله بن الزبير رضى الله تعالى عنهما يوم الجمل كان الاشترزة فى منهم فأتخذ تا فوقعنا إلى الارض أى أخذ كل واحد منا صاحبه (و) الزقفة ما ازدقفتها بيدك أى أخذتها ونص الجمهرة من قولهم هذه رففتى أى لقضى التي التقفم ا بيدى أى أخذتها ( وترقفه) اختطفه و استابه بسرعة كازدقفه) وكذلك تلقفه والتقفه والزقف التلقف كانترنف قال شمر يقال توقفت الكرة وتلقفتها بمعنى واحد وهما أخذها باليد أو بالضم بين - السماء والارض على سبيل الاختطاف والاستلاب من الهواء قال ومنه قول معاوية لما بلغه تولى خلافة عمر رضى الله تعالى عنه ما لو بلغ هذا الامر الينا بني عبد مناف ترقضناه توقف الاكرة وفي الحديث ان أبا سفيان قال لبني أمية توقفوها توقف الكرة يعنى | الخلافة وفي حديث آخر يأخذ الله السموات والارض يوم القيامة ثم يترقفها ترقف الرمانة والزاقفية ، بالسواد منها أبو عبد الله ابن أبي الفتح) سمع من النفيس بن جفتى بعد الستمائة ( ومحمود بن على سمع من عجيبة البغدادية (الزاقفيان المحدثان) كما في (المستدرك) التبصير ومما يستدرك عليه زقفه من بينهما . م اختطفه و به روی قول ابن الزبير السابق أيضا والازدقاف التلقف وخطف مراقف | بفتح القاف ومنه قول مزاحم العقيلي و يضرب اضراب الشجاع وعنده * اذاما التقى الابطال خطف مزاقف (زحف) وترقف اللقمة واردة فها ابتلعها ومن المجاز تر قف السكرة بالصويا ان كم فى الاساس (از لطف كاسبكر وتزحف) أهمله الجوهرى قال الأزهري أى (تنحى) وتأخر (كاز حلف وتزحلف) مقلوب ونقله الزمخشري أيضا فى الفائق ومنه حديث سعيد بن جبير ما از لطف ناكم الامة عن الزنا الا قليلا لان الله تعالى يقول وان تصبر واخير لكم أى ما تنحى وما تباعد (وزحفه وزحلفه) لغتان | (المستدرك ) أي (نحاه) وأخره * ومما يستدرك عليه از لف كاظاهر هكذا تقله الزمخشري في الفائق و به روی قول سعيد بن جبير ( زلف) قال وأصله از تلف أدغمت النساء في الزاي الزنف حركة القربة) عن ابن دريد (و) زاد غيره (الدرجة ) والمنزلة (و) الزلف ( الحياض الممتلئة) جمع زلفة وأنشد الجوهرى للعماني حتى اذا ماء الصهاريج نشف * من بعد ما كانت ملا، كالزلف ( أو ) الزلف (الحوض الملان) وأنشد أبو حنيفة جنجاتها وخزاماها و نامرها * هيائب تضرب النغبان والزلفا (و) الزافة (بماء المصنعة الممتلئة من مصانع الماء ومنه حديث يأجوج ومأجوج ثم يرسل الله مطرا فيغسل الارض حتى يتركها كالزافة أى كانها مصنعة من مصانع الماء هكذا فسره شهر (و) قال الليث الزلفة (الصحفة) الممتلئة جمعها زلف (و) قال أبو عبيدة - الزلفة الاجانة الخضراء جمعها زلف وأنشد يقذف بالطلح والقناد على * متون روض كانهازاف وقال أبو حاتم لم يدر الاصمعي ما الزلف ولكن بلغنى عن غيره ان الزلف الاجاجين الخضر وكذا قال ابن دريد وول هكذا أخبرني أبو عثمان عن التوزى عن أبي عبيدة قال وقد كنت قرأت عليه في رجز النعمان من بعد ما كانت ملاء كالزاف * وصار صلصال الغدير كالخذف قال فسألته عن الزاف فذكر ماذكرته لك آنفا و سألت أبا حاتم والرياشي فلم يجيبا فيه بشئ قال القتيبي وقد فسرت الزلفة في حديث - يأجوج ومأجوج الذي تقدم آنها بالمحارة ( و) هى (الصدفة) قال ولست أعرف هذا التفسير الا ان يكون الغدير يسمى محارة - لان الماء يحور اليه ويجتمع فيه فيكون بمنزلة تفسيرنا وأورد ابن بري شاهدا على أن الزلفة هي المحارة قول لبيد حتى تحيرت الدبار كانها * زلف وألقى قتبها المحزوم قال وقال أبو عمر والزافة في هذا البيت مصنعة الماء (و) الزافة الصخرة الملساء) وبه فسر أيضا حديث يأجوج ومأجوج السابق ويروى بالقاف أيضا (و) الزلفة (الارض الغليظة و ) قيل هى ( الارض المكنوسة و) قبل هو ( المستوى من الجبل الدمن (ج ) أي جمع الكل (زاف و ) الزلف (المرآة) حكاه ابن برى عن أبي عمر الزاهد و نقله الصاغانى عن الكسائي قال وكذا تسميها العرب و به فسر أيضا حديث يأجوج ومأجوج السابق شبهت الارض به الاستوائها ونظافتها (أووجهها) وهو قول ابن الاعرابى (و) المزلفة ) كمرحلة كل قرية تكون بين البر والريف ج مزالف) وهى البراغيل كما في الصحاح وفي المحكم بين البر والبحر كالانبار والقادسية | ونحوهما والزلفة بالضم ماءة شرقى سميراء) وقال عبيد بن أيوب لعمرك الى يوم أقواع زافة * على ما أرى خلف القفالوقور (و) الزلفة (الصحفة) عن ابن عباد وجمعها زاف (و) الزافة (القربة) ومنه قوله تعالى فلما رأوه زافة سيئت وجوه الذين كفروا قال الزجاج
صفحة:تاج العروس6.pdf/130
المظهر