١٢٤ (فصل الفاء من باب الزاي ) (زحف) (راف) وفصل الزايم مع الفاء (زأفه كنعه أهمله الجوهرى هنا وذكر الزواف استطراد في زعنف وقال ابن دريد أى (أمجله والاسم) الزواف ( كغراب و ) قال الكسائي (موت زؤاف) وزرام وذعاف أى (وحى) وقبل كريد و كذلك الهم وأرأف عليه أجهز (تحف) و) أزاف (فلا نا بطنه أنقله فلم يقدر أن يتحول) كما فى العباب واللسان (زحف اليه كنع زحفا) بالفتح (وزحوفا) كقعود (وزحفانا) محركة ( منى ) نقله الجوهرى واقتصر على أول المصادر (و) يقال زحف ( لدبي) اذا (منى) كذا فى النسخ | م قوله وفي اللسان مثل والصواب مضى (قدما) كما هو نص العباب والصحاح واللسان ، وفى اللسان مثل ما هنا ( والزحف (الجيش) وفى اللسان الجماعة ما هنا عبارته ويقال زحف ( يزحفون الى العدو ) بمرة زاد فى الاساس في ثقل لكثرتهم وقوتهم وفى الحديث اللهم اغفر له وان كان فرمن الزحف أى من الجهاد الدبي اذا مضى قدما اه فتأمل ولقاء العدو في الحرب وقوله تعالى اذا لقيتم الذين كفر و از حفا قال الزجاج أى زاحفين وهو ان يزحفوا اليهم قليلا قليلا و يجمع على زحوف کسر وا اسم الجمع كما قديك مرون الجمع قال الازهرى (و) أصل الزحف من قوائم زحف (الصبى) على استه وهو أن ( يزحف قبل ان يمشى وفي التهذيب قبل ان يقوم فإذا فعل ذلك على بطنه قبل قد حبا وشبه بزحف الصبيان مدى الفئتين المتقيان للقتال | فتمنى كل فئة مشيار وبدا الى الفئة الأخرى قبل التداني للضراب وهى مزاحف أهل الحرب وربما استجنت الرجالة بينها وتزاحفت | قعود الى ان يعرض لها الضراب أو الطعان (و البعير اذا أعيا فجر فرسنه) يقال هو يزحف زحفا و زحوفا وزحفانا وفي التهذيب | أعيا فقام على صاحبه فهو زاحف وهى زحوف وزاحفة من) ابل (زواحف وأنشد الجوهرى للفرزدق مستقبلين شمال السأم نضر بنا * بحاسب كنديف القطن منشور على عمائمنا تلقى وأرحلنا * على زواحف ترجيها محاير ومر احف الحيات) آثار انسيابها و مواضع مدبها) ومنه قول المتخل الهذلي كأن مزاحف الحيات فيه * قبيل الصبح آثار السباط وفي الصحاح فيها وهو غلط فان الضمير راجع الى أبيض صارم في البيت قبله (و) من المجاز خر وايقرون مزاحف (الصحاب) أى مصابه و (حيث وقع قطره ) وزحف اليه قال أبو وجزة أخلى بلينة والرنقاء مرتعه * يقرو مزاحف جون ساقط الريب أراد ساقط الرباب فقصره (والمزيحفة) مصغرا ( ة بزبيد) حرسها الله تعالى (و) زحيف (كز بير جبل) بين ضرية ومغيب الشمس (و) بجانبه (بنر) يقال لها بتر زحيف وله يوم معلوم قالوا نحن صبح نا قبل من يصبح * يوم زحيف والاعادى جنح * كاتبا فيها بنود تلمح ونار الزحفتين نار الشيح والا لا لانه يدمرع الاشتعال فيهما) فيزحف عنهما كما في الصحاح وفي المحكم نار الزحفتين نار المعرفيج وذلك انها سريعة الاخذ فيه لانه ضرام فإذا انتهيت زحف عنها مصطلوها أخراتم لا تلبث ان تخبو فيزحفون اليها راجعين وقال ابن برى المعروف انه نارا العرفج ولذلك يدعى أبا سريع لسرعة النار فيه وتسمى ناره نار الزحفتين لانه يسرع الالتهاب فيزحف عنه ثم لا يلبث ان يخبو فيزحف اليه وأنشد أبو العميثل وسوداء المعاصم لم يغادر * الها كفلات لاء الزحمتين و في الصحاح قيل لامرأة من العرب مالنا نراكن ريحا فقالت أرسمتنا نار الزحفتين وفى الاساس ارسمهن نار الزحفتين وهى نار العرفج لانها سريعة الوقدة والحمدة فلا يبرحن يتقدمن ويتأخرن زحفا اليها وعنها ( والزحنففة) من الرجال (الذي يكاد عرق وباه يصدكان) قاله ابن عباد قال (و) هو أيضا (من يزحف على الارض) * قلت اما اعيا ، أو كبرا ( و ) رجل زحفة زحلة ) كنودة ) فيه ما هو ( من لا يسيح في البلاد) كما في المحيط وفي الاساس رحال الى قرب وليس بسياح ولا صباح في البلاد (و) قد سمو از احفاو زحافا | کشداد) كذا في الجمهرة (و) يقال ( أزحف لنا بين وفلان) از حافا اذا صاروا يزحفون البنا ( زحفا) ليقاتلونا (و) قال أبوا الصفر أزحف (فلان) از حافا اذا بلغ و (انتهى الى غاية ماطلب) وأراد (و) أزحف (البعير أعيا) فقام على صاحبه فهو في حف) قال ابن بری شاهده قول بشر بن ابی حازم قال ابن أم اياس ارحل نافتي * عمر وفتبلغ حاجتي أو تزحف
- قلت وكذا قول العجاج يصف الثور والكلاب
وأدغفت شوارعا و أدغفا * ميلين ثم أزحفت وأزحفا وفي الحديث ان راحلته أزحفت من الاعياء أى قامت عنه ووقفت وقال الخطابي صوابه از حفت عليه غير مسمى الفاعل قال الجوهرى (ومعتاده مزحاف وأنشد لا بي زبيد الطائى قال الصاغاني يرقى عثمان رضى الله تعالى عنه كان أوب مساحى القوم فوقهم * طير تعيف على جون مزاحيف قال ابن بري والذي في شعره كأنهن بأيدى القوم في كبد * طير تعيف على جون مراحيف