فصل الراء من باب الغين ) ( رفع) ( و ) قيل هو ( مفصل ما بين الساعد والكف والساق والقدم) وقيل هو مفصل ما بين الكيف والذراع وقيل مجتمع الساقين والقدمين ( ومثل ذلك من كل دابة) وقيل هو من ذوات الحوافر موصل وظيفي البدين والرجلين في الحافر و من الابل موصل الأوظفة في الاخفاف (ج أرساغ وأرسغ ) قال أبوز بيد الطائي يصف الأسد كانا بتفادى أهل ودهم * من ذى زوائد في أرساغه فدع وقال رؤبة * مستفرغ النعل شديد الارسغ * والرساغ بالكسر جبل يشد فى رسغ) وفي التهذيب في رسغى (البعير وغيره ثم يشد الى) شجرة أو ( وتد قيمنعه عن الانبعاث في المنى) وقبل هو جمع رسع بالضم وهو جبل يقيد به البعير والحمار ( و ) الرساغ ( مراسخة الصريعين في الصراع) اذا أخذا ارساغهما قاله الليث ( والرسغ محركة استرخاء في قوائم البعير) عن الاصمعي ( و ) قال أبو مالك (عيش رسيغ) أى ( واسع وطعام رسيغ) أى ( كثيرو) قال ابن در بدر ساغ ( كغرابع) و يروى بالصاد كما يأتي (والترسيخ التوسيع يقال هو مر سغ عليه فى العيش أى موسع عليه ( و ) قال ابن عباد الترسيخ ( في الكلام التلفيق بينه ) يقال رسغ الكلام ترسيفا ( و ) قال ابن الاعرابي الترسيخ ( في المطر أن يترى الارض) يقال أصابنا مطر مر سغ وذلك اذا ترى الارض حتى تبلغ بد الحافر منه إلى أرساغه وقيل أصاب الارض مطر فرسغ أى بلغ الماء الرسغ أو حفره حافر فبلغ الثرى قدر رسخه وقيل رسغ المطر كثر حتى غاب فيه الرسغ (و) قال ابن عباد ( رأى مرسغ كعظم) أى (غير محكم) قال ( وراسخه) مراسفة ورساغا ( أخذ رسغه في الصراع) وهذا قد تقدم قريبا يقال را دغه تم را سفه ثم مارغه (و) قال ابن بزرج ارتسع فلان على عياله اذا اوسع عليهم النفقة يقال ( ارتسع على عيالك) - (المستدرك ) ولا نقترأى (وسع النفقة عليهم * ومما يستدرك عليه رسغ البعير برسغه رسغ اشد رسغ يديه بخيط واسم ذلك الحبل الرسع بالضم (الرصع) وأرسغ المطر كثر حتى غاب فيه الرسغ لغه في رسغ عن ابن الاعرابي وفى أيديهن المراسع وهي المسك الواحدة مرسفة ورسغ الرصع بالضم أهمله الجوهرى وقال الليث هو لغة في (الرسغ ) بالسين وهكذاذ كره ابراهيم الحربي في غريب الحديث أيضا قال ( و) كذلك ) (الرغيفة) (الرصاع كتاب لغة في (الرساغ للمبل) قال ابن السكيت هو لغة العامة (وكغراب ع لغة في السين) عن ابن دريد (الرغيغة العيش الصالح) نقله ابن عباد قال ( و ) الرغيغة (حسو من الزبد ) وقال غيره الرغيغة ما على الزبد وهو ما يسلاً من اللبن مثل الرغوة أو ابن يغلى ويدر عليه دقيق) وهو طعام يتخذ (للنفاء) وقال ابن الاعرابي ابن يطبخ وقال غيره طعام مثل الحسا يصنع بالتمر و بكل ذلك فسر قول أوس بن حجر فكيف وجدتم وقد ذقتم * وغيغتكم بين حلوومر قال الاصمعي كنى بالرغيفة عن الوقعة أى ذقتم طعمها فكيف وجدتموها (و) قال الليث ( الرغرغة رفاعة العيش والانغماس في الخير ) قال (و) الرغرفة ( أن ترد الابل كل يوم متى شاءت) مثل الرفه قال مدرك بن لأى رغرغة رفها اذاور د حضر * أذاك خير أم عناء وعسر قوله شاهد الرفاعة العيش قال الصاغاني والرواية اذا ورد صدر قلت وأنشد ابن بري شاهد الرفاعة العيش ونسبه البشر بن النكت المواد للرغرغة بمعني حلا غناء الراسيات فهدر * رغرغة رفها اذا الورد حضر رفاعة العيش اه (أو) الرغرغة (ان يسقيها يوما بالغداة ويوما بالعشى ) قال ابن دريد و هو ظم، من أظماء الابل فاذا سقاها في كل يوم اذا انتصف النهار فذلك النظم الظاهرة ( أو ) الرغرغة ان ترتد على الماء في اليوم مرارا قاله الاصمعي وقال ابن الاعرابي المغمغمة ان ترد الماء كلما شاءت يعنى الابل والرغرغة هو ان يسقيها سقيا ليس بتام ولا كاف) والذي ذكره الجوهرى فى الرغرغة هو قول أبي عبيد (و) الرغرغة (اخفاء الشئ كذا فى المحيط واللسان وسيأتي ذلك من المفضل في زغ زغ قال ابن عباد ( و ) الرغرغة أيضا ( ان تلزم - (المستدرك ) الابل الحمض وهى لا نريده و) قيل هو ( ان تصيب من الحمض الذى حول المساء ثم تشرب) * ومما يستدرك عليه الرفيعة العجين (رفع) الرقيق عن الفراء وقال ابن بري الرغيغة عشب ناعم والمرغرغ غزل لم يبرم ورجل مر غرغ موسع عليه في العيش عامية ( الرفع الأم) موضع في ( الوادى وشره ترابا) قاله أبو مالك وهو مجاز (و) من المجاز أيضا الرفع (الناحية ) عن الاخفش وقال ابن الاعرابي يقال هو فى رفع من قومه وفي رفع من القرية أى فى ناحية منهم ومنها وليس في وسط القوم ووسط القرية (ج) أرفع ( كا فلس) قال رؤبة لا جبات مسح ولا جديب الارفع * أراد بالمسحول الطريق (و) قال أبو زيد الرفع ( الارض السهلة) و (ج) رفاغ ( كجبال و ) الرفع (السقاء الرقيق المقارب و ) في اللسان الرفع ( الارض الكثيرة التراب) يقال جاء فلان جمال كرفع التراب أى في كنرنه قال أبو ذؤيب يصف جلا بختيا أتى قرية كانت كثير الطعامها * كرفع التراب كل شئ بميرها (و) الرفع ( المكان اللادب الرقيق المقارب كما فى اللسان ( و ) الرفع ( وسخ الظفر ويضم) وقيل هو الوسخ الذي بين الانملة والظفر ومنه الحديث وكيف لا أوهم ورفع أحدكم بين ظفره واغلته وقال الصاغاني وكأنه أراد وسخ ظفره فاختصرا الكلام ومما يبين ذلك | حديثه الاخر واستبطأ الناس الوحى فقال وكيف لا يحتبس الوحى وأنتم لا تعلمون أظفاركم ولا تنقون برا جمكم أراد انكم لا تعلمون | أظفار كم تم تحكون بها أرفاغكم فيعاق بها ما في الارفاغ ( أو ) الرفع ( وسيخ ) وعرق يجتمع في (المغابن ) من الآباط وأصول الفخذين - والحوالي
صفحة:تاج العروس6.pdf/12
المظهر