٩٤ فصل النون من باب الضاد ) (نقض) قال الازهرى هكذا أقرأنيه المنذرى رواية عن أبى الهيثم وفيه تقديم أريد التأخير أراد كأن أصوات أواخر الميس انقاض الفراريج اذا أوغلت الركاب بنا أى أسرعت وقال أبو عبيد أنقض الفرخ انقاضا اذا صلى صنيا وأنشد غيره في نقيض الوزغ فلما تجاذبنانة رفع ظهره * كما ننقض الوزغان زرقا عيونها (و) النقض (بالضم ما انتقض من البنيان أى أنهدم فهو كالنقض بالكسر (و) النقض (كمرد نوع من الاخذ في (الصراع) نقله الصاغاني عن ابن عباد ( و ) من المجاز ( نقيض الادم والرحل والوتر والنسع والرحال والمحامل والاصابع والاضلاع والمفاصل أصواتها) وفى العبارة تطويل مخل فان ذكر الرحل يغنى عن الرحال والمحامل وكذا الوتر يغني عن النسع وتقدم له صوت المفاصل عند ذكر نقيض الحيوان وفيما تقدم كلها حقائق الاصوت المفصل وهذا كلها مجازات وكل صوت المفصل واصبع فهو نقيض وفي الصحاح النقيض صوت المحامل والرحال قال الراجز شيب أصدا فى فهن بيض * محامل لقدها نقيض و في العباب يقال سمعت نقيض النسع والرحل اذا كان جديدا وقال الليث النقيض صوت المفاصل والاصابع والاضلاع وشاهد انقضت الاضلاع قول الشاعر وحزن تنقض الاضلاع منه * مقيم في الجوانح لن يزولا (و) من المجاز النقيض ( من المحجمة صوت مصك اياها ) أى اذ اشدها الحجام بمصه يقال انقضت المحجمة قال الاعشى زوى بين عينيه نقيض المحاجم * وقد يأتى النقيض بمعنى مطلق الصوت ومنه الحديث انه سمع نقيضا من فوقه أى صوتا أو الانقاض في الحيوان والنقض فى الموتان والفعل أى من النقض (كنصر وضرب) نقض ينقض و ينقض نقضا صوت (وأنقض أصابعه ضرب بها التصوت) يقال رأيته ينقض أصابعه * قلت ان كان المراد به الفرقعة فهو مكروه أو التصفيق فلا ( و ) أنقض ( بالدابة ألصق لسانه بالحنك أى الغار الأعلى ( تم صوت فى حافتيه ) من غير أن يرفع طرفه عن موضعه قاله الليث الا أنه قال انقضت بالحمار وقال الاصم مى يقال أنقضت بالعير والفرس وقال كل ما نقرت به فقد انقضت به (و) انقضت العقاب (صوتت وأنشد الاصمعى * تنقض أيديها نقيض العقبان * نقله الجوهرى وقد تقدم (و) أنقض ( الكماة) أى (أخرجها من الارض) وكذا أنقض عنها كما في المحكم ( و) أنقض (بالمعزد عابها نقله الصاغانى والجوهرى عن أبي زيد وصاحب اللسان عن المكانى ( و ) أنقض (العلك صوته و هو مكروه) نقله الجوهرى والجماعة ( ونقض الفرس تنقيضا) اذا ( أدلى ولم يستحكم انعاظه) و مثله رفض وسيأ و اساب وشول وسيح و سهل و انساح وماس كذا في النوادر ( والنقاضة بالضم ما نقض من جبل الشعر ) كما في العباب وفي اللسان ما نقض من الاكسية والاخبية التي نكت ثم غزلت ثانية (و) قال الليث النقاض (كرمان نبات) ولم يذكره أبو حنيفة قاله الصاغاني قلت وقد تقدم فى ن ف ض انه اذار عنه الغنم ماتت عن ابن عباد ان لم يكن أحدهما تصحيفا عن الآخرفة أمل (و) النقاض (كشدار لقب الفقيه ) أبي شريح ( اسمعيل بن أحمد بن الحسن (الثاني) ثقة صدوق روى عن أبي الحسن محمد بن عبد الرحمن الدباس وعنه أبو عبد الله الفراوى وأبو القاسم السحامى مات سنة ٤٧٠ أوقبلها * قلت وانما لقب به لانه كان ينقض الدمقس (و) في التنزيل العزيز ووضعنا عنك وزرك ( الذى أنقض ظهرك ) قال ابن عرفة ( أى أنقله حتى جعله نقضا أى مهزولا) وهو الذي أتعبه السفر و العمل فنقض لحمه ( أو أثقله حتى سمع نقيضه ) أى صوته وهذا قول الازهرى وقال الجوهرى هو من أنقض الحجل ظهره أى أثقله وأصله الصوت * قلت وهو قول مجاهد وقتادة والأصل فيه ان الظهر اذا أنقله الحمل سمع له نقيض أى صوت خفى كما ينقض الرجل لحماره اذا ساقه ( والنقيضة الطريق فى الجبل) نقله الصاغاني ( و ) من المجاز نقيضة الشعر وهو (أن يقول شاعر شعرا فينقض عليه شاعر آخر حتى يجى بغير ما قال قاله الليث والاسم النقيضة وفعلهما المناقضة وجمع النقيضة النقائض ولذلك قالوانة أئض جرير والفرزدق ( والانقيض كازميل الطيب الذى له رائحة طيبة خزاعية نقله أبوزيد كذا نقله الصاغاني وفي اللسان هو رائحة الطيب ( وتنقض الدم تقطر) هكذا في سائر النسخ وما أحراء بالتحريف والتحصين ففي المحكم تنقضت الارض عن الكلماة أى تفطرت وقال ابن فارس انتقضت القرحة كأنها كانت تلاء مت تم انتقضت وتنقضت عنها تفطرت ( و ) من المجاز تنقضت ( عظامه ) أى (دوتت) عن ابن فارس (و) تنقض ( البيت تشقق فسمع له صوت) وفي حديث هر قل لقد تنقضت الغرفة أى تشققت وجاء صوتها ( و ) من المجاز (المناقضة في القول أن يتكلم بما يتناقض معناه أى يتخالف) والتناقض خلاف التوافق كما فى العباب وهو مفاعلة من نقض البناء، وهو هدمه و يراد به المراجعة والمراودة ومنه حديث (المستدرك) صوم التطوع فناقضى و ناقضته و ناقضه مناقضة خالفه * ومما يستدرك عليه النقض بالكسر المهزول من الخيل عن السير ا فى قال كان السفر نقض بنيته والجمع أنقاض والنقاض ككتان من ينقض الدمة س وحرفته النقاضة بالكسر وقال الازهرى وهو النكات والنقاض ككتاب المناقضة قال الشاعر وكان أبو العيوف أخا و جارا * وزارحم فقلت له تقاضا اي
صفحة:تاج العروس5.pdf/94
المظهر