فصل الميم من باب الضاد ) (مخض) Ar اللين وقد تكرر في الحديث بمعنى اللبن مطلقا ( ج محاض) بالكسر ( ورجل ما حض ومحض ككتف يشتهيه ) كلاهما على النسب وفي العباب رجل محض يحب المحض كما يقال شحم لحم اذا كان يحبه ما ( أو ) رجل ( ما حض ذو محض) كقولك لا بن و تامر نقله الجوهرى ( ومحضه كمنعه سقاء) المحض ( كا محضه ) كما في الصحاح ( وامحض شربه محضار أنشد الجوهرى للراجز امتحض او سقياني الضحا * فقد كفيت صاحبي الميجا ) كعض بالكسر) نقله الصاغاني (و) من المجاز (هوم - وض النسب) أى (خالصه ) والذى فى الصحاح وعربي محض أى خالص النسب الانثى والذكر والجمع فيه سواء وان شئت أنات وثنيت وجمعت مثل قلب و بحث وفى العباب قال أبو عبيد هذا عر بى محض وهذه عربية محضة ومحض وبحنة وبحت وقلبة وقلب (و) من المجاز (فضة محض ومحضة وممعوضة) أى (خالصة) كذلك قال سيبويه فاذا قلت هذه الفضة محضا قلته بالنصب اعتمادا على المصدر (و) من المجاز (أمحضه الود) عن أبي زيد ونسبه الزمخشري لا بن دريد أى ( أخلصه كعضه ) كذا نقل الجوهرى الوجهين وقال ابن بري ولم يعرف الاصمعي أمحضه الود وكذلك محضت له النصيح وأشحضته قال الجوهري وكل شئ أخلصته فقد أ محضته قال وأنشد الكسائي قل للغواني أما فيكن فاتكة تعلو الليم بضرب فيه الحاض (و) أمحضه (الحديث صدقه) نقله ابن القطاع وهو من الاخلاص وهو مجاز (والا محوضة) بالضم (النصيحة الخالصة) وهو مجاز و المحضة : بلحف آرة بين الحرمين الشريفين (و) المحضة أيضا ( ة باليمامة ) نقلهما الصاغاني (و) قد (محض) ككرم محوضة صار محضا في حسبه و ) من المجاز ( هو ) معوض الضريبة ( معوض الحسب) أى (مخلص) كما فى العباب قال الازهرى كلام العرب رجل ممعوض الضريبة بالضاد اذا كان منقـا مهذبا * ومما يستدرك عليه المحض من كل شئ الخالص وقال (المستدرك ) الازهرى كل شي خلص لا يشوبه شئ يخالطه فهو محض وفي حديث الوسوسة ذال محض الايمان أى خالصه وصريحه وه و مجاز ورجل محض الحسب خالصه وجمعه محاض وأمحاض شاهد المحاض قوله تجدة وماذوى حسب و حال * كراما حيثما حسب والحاضاً وشاهد الامراض قول رؤبة بلال يا ابن الحسب الامحاض * ليس بادناس ولا اغماض وأمحض الدابة علفها المحض وهو القت نقله ابن القطاع وهو مجاز و المحض لقب جماعة من العلويين منهم عبد الله بن الحسن بن الحسن ابن على ( مخض اللبن يمضه مثلثة الاني ) كما قاله الجوهرى أى من حد ضرب و نصر و منع فالماضى مفتوح على كل حال (أخذ (مخص) زيده فهو مخيض و ممنخوض وقد تمخض وقال الليث المخض تحريكك الممخض الذي فيه اللبن المخيض الذي قد أخذت زيدته وتمخض اللبن وامتخض أي تحرك في الممخضة (و) قد يكون المخض في أشياء كثيرة يقال مخض (الشئ) مخضا اذا (حركة شديدا) وفي الحديث مر عليه بجنازة تمخض مخضا أي تحرك تحريكا سريعا كما في اللسان وفى العباب تمخض مخض الزق فقال عليكم بالقصد أي تحرك يكا شديدا (و) من المجاز مخض (البعير) اذا ( هدر بشة شقته ) قال رؤبة يصف القروم نحر يتبعن زارا و هدير المخضا * في علكات يعتلين النهضا (و) من المجاز مخص ( الدلو) هكذا فى سائر النسخ والصواب كما في الصحاح والعباب واللسان قال الفراء مخض بالدلو اذا ( نهز بها في البئر) وأنشد ان الناقليد ما هموما * يزيدها مخض الدلا جوما ويروى محج الد لا و يقال مخضت البئر بالدلو اذا أكثرت التزع منها بد لانن وسركتها وأنشد الاصمعي * لتمخضن جوفن بالدلي* (والممخض) كنبر ( السقاء) الذي فيه المخيض ( و ) من المجاز (مخضت المرأة وكذلك النافة وغيرها من البهائم (كسمع) واقتصر عليه الجوهرى (و) مخضت مثال (منع) لم يذكره أحد من الجماعة ولا يبعد أن يكون من هذا الباب مع وجود حرف الحلق وفيه نظر (و) يقال أيضا مخضت مثال (عنى) وهذه قد أنكرها ابن الاعرابي فانه قال يقال مخضت المرأة ولا يقال مخضت ويقال مخضت لبنها وقال نصير وعامة قيس وتميم وأسد يقولون مخضت بكسر الميم و يفعلون ذلك في كل حرف كان قبل أحد حروف الحلق في فعلت وفعيل يقولون بعير و زئير ونهيق وشهيق ونهلت الابل و سخرت منه ولم يشر اليه المصنف وهو كما ترى لغة صحيحة (مخاض )) وعليه اقتصر الجوهرى (و مخاضا) بالکسمر و به قرأ ابن كثير فى الشواذ فأجاءها المخاض بكسر الميم ومخصت تحيضا) وفى بعض النسخ تمخضت تمخضار كلاهما صحيحان (أخذها) المخاض أى (الطلق) وهو وجمع الولادة وكل حامل ضربها الطلاق فهى ما خض كما في الصحاح (و) قيل (الماخض من النساء والابل والنشاء المغرب) وهى التى دنا ولادها وقد أخذها الطلق قاله ابن الاعرابی ( ج مواخض ومخص) وأنشد غيره في الدجاج ومسد فوق محال نغض * تنقض انقاض الدجاج المخض (والخض) الرجل (مخضت ابله) وقالت ابنة الناس الأيادى لا بيها مخضت الفلانية الناقة أبيها قال وما علمك قالت الصلا راج والطرف لاج وتمشى وتفاج قال أمخضت يا ابنتى فاعقلى والمخاض الحوامل من النوق كما في الصحاح وفي المحكم التي أولادها في
صفحة:تاج العروس5.pdf/83
المظهر