انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/77

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل القاف من باب الضاد ) (فضض) فياليتني أفرضت جلد اصبابتي * وأقرضى صبرا عن الشوق مقرض VV (و) أقرضه (قطع له قطعة يجازى عليها نقله الصاغاني وقد يكون مطاوع استقرضه والتفريض) مثل التقريظ (المدح ا (والذم) فهو (ضد) ويقال التقريض في الخير والشر و التقريظ في المدح والخير خاصة كما سيأتى ( وانقرضوا درجوا كلهم) وكذلك فرضوا وعبارة الصحاح وانقرض القوم درجوا ولم يبق منهم أحد فاختصرها بقوله كلهم وهو حسن (واقترض منه) أى ( أخذ القرض و ) اقترض (عرضه اغتابه لان المغتاب كانه يقطع من عرض أخيه ومنه الحديث عباد الله رفع الله عنا الخرج الامن اقترض امر أملها وفي رواية من اقترض عرض مسلم أراد قطعه بالغيبة والطعن عليه والنيل منه وهو افتعال من القرض وا القراض و المقارضة) عند أهل الحجاز (المضاربة) ومنه حديث الزهرى لا تصلح مقارضة من طعمته الحرام ( كأنه عقد على الضرب في الارض والسعى فيها وقطعها بالسير ) من القرض في السير وقال الزمخشرى أصلها من القرض فى الارض وهو قطعها بالسير فيها قال وكذلك هي المضاربة أيضا من الضرب في الارض وفي حديث أبي موسى اجمله فراضا ( وصورته ) أى القراض ( أن يدفع اليه مال اليتجرفيه والربح بينهم ما على ما يشترطان والوضيعة على المال) وقد قارضه مقارضة نقله الجوهرى هكذا ( و ) قال أيضا هما ينقار ضان الخير والشر وأنشد قول الشاعر ان الغني أخو الغنى وانما * يتفارضان ولا أخا للمقتر وقال غيره هما يتعارضان الثناء بينهم أى يتجازيات وقال ابن خالويه يقال يتقارظان الخير والشر بالظاء أيضا وقال أبو زيد هما بتفارظات المدح اذا مدح كل واحد منهما صاحبه ومثله يتقارضان بالضاد وسيأتى قال الجوهري ( والقرنان يتقارضان النظر) أى ينظر كل منهما الى صاحبه شزرا * قلت ومنه قول الشاعر يتقارضون اذا التقوافي موطن * نظر ايزيل مواطن الاقدام أراد ينظر بعضهم إلى بعض بالعداوة والبغضاء وكانت الصحابة وهو مأخوذ من حديث الحسن البصرى قبل له أ كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يمزحون قال نعم و ( يتفاوضون) وهو ( من القريض للشعر ) أى يقولون القريض ينشدونه وأما قول يتفارض الحسن الجميل من التالف والتزاور الكميت فعناه انهم كانوا منا لفين يتزاورون ويتعاطون الجميل كما فى العباب * ومما يستدرك عليه التقريض القطع قرضه وقرضه (المستدرك) بمعنى كما في المحكم وابن مقرض دويبة يقال لها بالفارسية دله وهو قتال الحمام كما في الصحاح وضبطه هكذا كمنبر وفي التهذيب قال الليث ابن مقرض ذو القوائم الاربع الطويل الظه و قتال الحمام ونقل في العباب أيضا مثله وزاد في الأساس أخاذ بحلوقها وه ونوع من الفيران وفي المحكم ومقترضات الأساقي دويبة تخترقها وتقطعها والعجب من المصنف كيف أغفل عن ذكره وقارضه مثل أفرضه كما في اللسان واستقرضت من فلان طلبت منه القرض فأقرضى نقله الجوهرى والفراضة تكون في العمل السيئ والقول السيئ يقصد الانسان به صاحبه واستقرضه الشئ استقضاه فأقرضه قضاء والمقروض قريض البعير نقله الجوهرى والقرض المضغ والتفريض صناعة القريض وهو معرفة جيده من رديئه بالروية والفكرة ولا ر نظر او قرنت قرضا مثل حذون حذوا و يقال أخذ الامر بقراضته أى بطراء نه كما في اللسان ويقال ما عليه قراض ولا خضاض أى ما يقرض عنه العيون فيستره نقله الصاغاني عن ابن عباد وذكر الليث هنا التقريض بمعنى التعزيز قال الازهرى وهو تصحيف والصواب بالفاء وهكذا روى بيت الشماخ وقد تقدم فى ف رض وقراضة المال رديئه وخسيسه والقراضة بالتشديد المغتاب للناس وأيضاد و يبه تقرض الصوف ومن المجاز قولهم انسان فلان مقراض الاعراض والمقروضة قرية باليمن ناحية السحول ومنها أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن يحيى الهمداني الفقيه (قض اللؤلؤة) يقضها فضا (تقبها نقله الجوهرى وفى اللسان ومنه قضة العذراء اذا فرغ منها كما سيأتى (قض) ( و ) قض (الشئ) قضه قضا ( دقه ) وكذلك قضقضه والشئ المدقوق قضض (و) قض ( الوتد ) يقضه قضا (قلعه) كما فى العباب و بین دقه و قلعه حسن التقابل (و) قض (النسع) وكذلك الوتر يقض (قضيضا سمع له صوت ) عند الانباض ) كأنه القطع وصوته القضيض كما في اللسان والعباب والتكملة وهو من حد ضرب (و) قال الزجاج قض الرجل (السويق) يقضه قضا اذا ( ألق فيه) شيأ (يابسا كقند أو سكر كاقضه) اقضا ضا نقله الصاغاني (و) قض ( الطعام يقض بالفتح) قضضا (وهو طعام قضض محركة ) وضبطه الجوهرى ككتف وسيأتى للمصنف في المكان ضبطه ككتف فيما بعد وهما واحد اذا كان فيه حصى أو تراب فوقع بين اضراس الا - كل ( وقد قضضت أيضا منه أى (بالكسر) وانماقلنا أيضا كما هو نص الصحاح اشارة الى انقض الطعام يقض من حد علم وقد استعمل لازما ومتعديا ( اذا أكلته ووقع بين اضر استحصى) هذا نص الجوهري وزاد غيره (أوتراب) وقال ابن الاعرابي قض اللحم اذا كان فيه قضض يقع في اضراس آگاه شبه الحصى الصغار و يقال اتق الفضة والقضض فى طعامك بريد الحصى والتراب وقد قضضت الطعام قضضا اذا أ كان منه فوقع بين اضراسك هى (و) قض (المكان يقض بالفتح قضضا ) محركة ( فهو قض وقضض ككتف صارفيه القضض) وهو التراب يعلوا الفراش ) كا قض واستقض) أى وجده قضا أو أقض عليه