انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/68

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

TA فصل الفاء من باب الضاد ) (فرض) وهي فريضتها وهى ابنة أربع سنين فهذه فرائض الابل وقال غيره سميت فريضة لانها فرنت أى أرجبت في عدد معلوم من . الابل فهى مفروضة وفريضة وأدخلت فيها الها ، لانها جعلت اسمالانعتا وفى الحديث في الفريضة تجب عليه ولا توجد عنده يعنى السن المعين للاخراج في الزكاة وقيل هو عام في كل فرض مشروع من فرائض الله عز وجل والفرض بالكسر ثمر الدوم مادام | أحمر ) نقله الصاغانى عن أبي عمرو ( والفرياض بكريال الواسع) قال العجاج نهر سعيد خالص البياض * منحدر الجرية في اعتراض يجرى على ذى نيج فرياض * خلف قرقيساء في الغياض كان صوت مائه الخفخاض * احلاب جن بنقا منقاض (و) قال ابن درید فریاض ( بلالام (ع) وقال الازهرى رأيت بالستار الاغبر عينا يقال له فرياض تقى نخلا وكان ماؤها عذبا قال رؤبة

  • يغزون من فرياض سيحاد يسقا * (و) المفرض ) كمنبر حديدة بحزبها ) نقله الجوهرى والصاغاني والفرضة بالضم من

النهرئلة يستقى منهاو ) الفرضة (من البحر محط السفن) كذا في نسخ الصحاح وفي بعضها مرفأ السفن (و) الفرضة (من الدواة محل النفس منها ( و) الفرضة (نجران الباب) يقال وسع فرضة الباب وفرضة الدواة وجمع الكل فرض و فراض وفرض النهر و فراضه مشارعه وقال الاصمعي الفرضة المشرعة يقال سقاها بالفراض أى من فرضة النهر وفي حديث ابن الزبير فاجعلوا السيوف للمنا يا فرضا أي اجعلوها مشارع للمنايا وتعرضو اللشهادة (و) الفرضة (ة بالبحرين ابنى عامر بن الحرث بن عبدا القيس كما في العباب ويقال هي بهجرو بها التعضوض الذي تقدم ذكره ( و ) الفرضة ( ع بشط الفرات) يقال له فرضة نعم قال ابن الكلبي أضيفت الى نعم أم ولد لتبع ذى معا هر حسان وكانت بنت ثم قصرا (و) قال ابن عباد الفوارض الصحاح العظام ليست بالصغار ولا بالمراض ( و ) هي (المراض) أيضا (ضد) هذا نص العباب والتكملة وقد توهم فيه بعض المحشين وأوله على غسير ما قاله الصاغاني وادعى عدم التضاد ( وأفرضه أعطاه) وكذلك فرضه كما هو نص الصحاح (و) أفرض (له جعل له فريضة) كما في اللسان والعباب ( كفرض له فرضا) وهذه نقلها الجوهرى يقال فرض له في العطاء، وفرض له فى الديوان أى أثبت رزقه كما فى الاساس * قلت وهو قول الاصمعي كما قبله (و) أفرضت ( الماشية) وجبت فيها الفريضة وذلك اذا بلغت النصاب) فهى مفرضة (وفرض) الرجل (تفريضا) اذا صارت فى ابله الفريضة) نقله الصاغاني ( وافترض الله أوجب) كفرض والاسم الفريضة وهذا أمر مفترض عليهم كفرض ومفروض (و) الافتراض الانقراض يقال ذهب (القوم) فافترضوا أى ( انقرضواو) افترض (الجند أخذوا عطاياهم و به سموا الفرض وفى الاساس افترض الجندار ترقوا وهو بمعناه و فى العباب التركيب يدل على تأثير فى شئ من حر أو غيره وقد شد الفارض المسنة والفرض نوع من التمر والفرياض الواسع انتهى * قلت وكل ماذكر، فعند التأمل لا يشذ عن (المستدرك) التركيب فان التي اذا حراسن واتسع وأما الفرض النوع من التمر فاتك اذا تأملت ما ذكرناه عن أبي حنيفة فيه ظهر لك عدم شذوذه عن التركيب * ومما يستدرك عليه الفريضة العادلة في حديث ابن عمر ما اتفق عليه المسلمون وقيل هي المستنبطة من الكتاب والسنة وان لم يرد بها نص فيهما فتكون معادلة للنص وقيل المراد بها العدل في القسمة بحيث تكون على السهام والانصباء المذكورة في الكتاب والسنة والمفروض المقتطع المحدود وبه فسر الجوهري قوله تعالى نصيبا مفروضا و الفرضتان أيضا هما الفريضتان نقله ابن برى عن ابن السكيت أيضا والفرض القطع والتقدير و يقال أصل الفرض قطع الشئ الصلب ثم استعمل في التقدير لكون المفروض مقطعا من الشئ الذي يقدر منه وفرض الشيء فروضا اتسع وأضمر على ضغينة فارضا بلاها، أى عظمة وهو مجاز وقد تقدم والفريض كا ميرجرة البعير عن كراع ورواه غيره بالقاف وفى الحديث في صفة مريم عليها السلام لم يفترضها ولد أى لم يؤثر فيها ولم يجزها يعنى قبل المسيح عليه السلام ومنه الفرض العلامة قيل ومنه فرض الصلاة وغيرها انما هو اللازم للعبد كازوم العلامة وقال أبو حنيفة الفراض ما تظهره الزندة من النار اذا اقتدحت قال والفراض انما يكون في الانثى من الزندين خاصة وقال الفراء يقال خرجت ثناياه مفرضه أى مؤشرة والفرض الشق عامة ويقال هو الشق في وسط القبر وفرضت للميت ضرحت والفرضة بالضم في القوس كالفرض فيه اوا الجمع فرض والفرض القدح وهو السهم قبل أن يعمل فيه الريش والنصل وأنشد الجوهرى لعبيد بن الابرص يصف برقا فهو كنبراس النبيط أو الفرض بكف اللاعب المسمر قال الصاغاني في التكملة ولم أجده في شعر عبيد وقال ابن الاعرابي يقال لذكر الخنافس المفرض وأبو سلمان والحواز والكبر تل والفراض الشغور تشبيه المشارع المياء وبه فسرما أنشده ابن الاعرابي كان لم يكن منا الفراض مظنة * ولم يمس يوما ملكها بيمينى وقد يجوز أن يعنى الموضع بعينه وفرضة الجبل ما انحدر من وسطه وجانبه ومن المجاز بسرة فارض وأبسرت النخلة بسعر ا فوارض كما فى الاساس والمفترض موضع عن يمين سميراء للقاصد مكة حرسها الله تعالى تقله الصاغاني ورجل فراض کشداد معه علم الفرائض نقله المصنف