انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/58

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

OA فصل العين من باب الضاد ) (عوض) ) (علض) أبي عمرو وعضه القنب عضا على المثل نقله ابن برى والعض بالكسر الخبيث الشرس وأعض السيف بساق البعير وهو مجاز و بعين عضاض كشداد عضوض ومن أمثالهم في فرار الجبان و خضوعه در دب لماعضه الثقاف علضه يعلضه) من حد ضرب أهمله الجوهری و قال ابن دريد أى (حركة لينتزعه نحو الوند) وما أشبهه ونقله ابن القطاع أيضا هكذا وقد وجد في بعض نسخ الصحاح على الهامش ما نصه يقال علضت الشيء اعلضه علضا اذا حركته المنتزعه نحو الوتد وما أشبهه وكذلك عله ضته علهضة اذا عالجنه (علامض) (والعلوض كي لوز ابن آوى) بلغة حمير نقله الجماعة ( رجل علامض كعلابط) أهمله الجوهري وصاحب اللسان وقال ابن درید (علهض) أى (تقيل وخم) كذا نقله الازهرى والصاغاني (علهض) أهمله الجوهرى وقد وجد في بعض النسخ على الهامش وعليه علامة الزيادة وقال الليث عليض (رأس القارورة) علهضة ( عالج صمامها ليستخرجه و علهض العين است وجها من الرأس و ) علهض (الرجل عالجه علا جاشد (بدا زاد فى المحكم وأداره وقال ابن القطاع وعضلهت مثله وهو قول الخليل وقال أبو حاتم هذا بناء مستنكر (و) علهض منه : يا ناله) هذه عبارة الليث كلها كما نقله المصنف ونقلها الصاغاني هكذا فى العباب وفي كتاب ابن القطاع علمهضت من المرأة اذا تناولت منها شيأ وزاد الازهرى بعد أن نقل ما قاله الليث هكذا رأيته في نسخ كثيرة من كتاب العين مقيدا بالضاد والصواب عندى الصاد وروى عن ابن الاعرابي العلها ص صمام القارورة قال وفي نوادر اللحياني علهص القارورة بالصاد أيضا اذا استخرج حمامها وقال شجاع الكال بي فيما روى عنه عزام وغيرها الماصة والعلقصة والعرعرة في الرأى والأمر وهو يعله صهم و يعنف به. و يقسرهم وقال ابن دريد فى كتابه رجل علاهض حرافض حرامض وهو التقبل الوخم قال الازهرى رجل علاهض منكر وما أراء محفوظا وقال ابن سيده عضل القارورة وعلهضهاصم رأسها وعلهضت الشئ اذا (عوض) عالجته لتنزعه نحو الوند وما أشبهه وفي التكملة ولحم معاهض غير نضيح وقد سبق أيضا في الصاد المهملة عوض مثلثة الاخر مبنية) قال الجوهري يضم ويفتح بغير تنوين ومثله قول الازهرى ولم يذكرا الثالثة والضم قول الكسائي والنصب أكثر وأفشى قات وهو قول البصر بين تقول عوض بافتي بالفتح وقال الكوفيون هو مبنى على الضم في معنى الابد مثل حيث وما أشبهها و بالوجهين روى قول الاعشى يمدح رجلا كما قاله الجوهرى والممدوح المحلق واسمه عبد العزى بن خفتم بن جشم بن شداد بن ربيعة لعمرى لقد لاحت عيون كثيرة * الى ضوء نار في يفاع تحرق تشب المقرور ين يصطليانها وبات على النار الندى والمحلق رضيعي لبان ندى أم تقاسما * بأسهم داج عوض لا نتفرق قال الجوهرى يقول هو والندى رضعا من ثدى واحد * قات و يروى رضيعي لبان ندى أم أضاف اللبان الى الثدى كما فى العباب وأراد بأسهم داج الليل وقيل سواد حلمة ثدى أمه وقيل أراد بالاسم هنا الرحم وقال ربيعة بن مقروم الضبي بمدح مسعود بن سالم بمدحمود هذا ثنائى بما أوليت من حسن * لازات عوض قرير العين محسودا الضبي وقال ابن بري وشاهد عوض بالضم قول جابر بن رألان السنبسى يرضى الخليط و يرضى الجار منزله * ولا يرى عوض صلدا رصد العلام وهو (ظرف لاستغراق المستقبل) من الزمان (فقط) كما ان قط للماضى من الزمان لانك تقول (لا أفارقك عوض) وعبارة الصحاح عوض لا أفارقك تريد لا أفارقك أبدا كما تقول في الماضى قط ما فارقتك ولا يجوز أن تقول عوض ما فارقتك كما لا يجوز أن تقول قط ما أفارقك كذا في الصحاح وقال ابن كيسان قط و عوض حرفان مبنيان على الضم قط لما مضى من الزمان وعوض لما يستقبل تقول ما رأيته قط یافتى ولا أكلمك عوض يافتى ( أو ) بتعمل في (الماضى أيضا أى أبدا ) وهذا قول أبي زيد فانه قال ( يقال ما رأيت مثله عوض أى لم أر مثله قط فقد استعمله في الماضي كما يستعمل في المستقبل وهكذا نقله الصاغاني في كابيه * قلت ويشهد له أيضا قول الشاعر فلم ارعا ما عوض أكثرها الكا * ووجه غلام بشتری و غلامه وهو (مختص بالنفي و يعرب ان أضيف كالا أفعله عوض العائضين كما نقول دهر الداهرين أى لا أفعله أبدا ( وعوض معناه أبدا كما نقدم و به فسر أبوزيد قول الاعشى السابق ( أو ) معناه (الدهر) والزمان كذا نقله الليث عن بعضهم ( سمى به لانه ) هذا مأخوذ من عبارة ابن جنى ونص ما قاله ينبغي أن تعلم ان العوض من لفظ عوض الذي هو الدهر و معناء والتقاؤهما ان الدهر انها هو مرور النهار والليل وتصرم أجزائه ما و ( كلما مضى جزء منه (عوضه) ونص ابن جنى خلفه (جزء) آخر يكون عوضامنه فالوقت المكائن الثاني غير الوقت الماضى الأول قال فلهذا كان العوض أشد مخالفة للمعوّض منه من البدل (أو) عوض (قسم) قال الليث كلمة تجرى مجرى القسم قال و بعض الناس يقول هو الدهر و الزمان يقول الرجل لصاحبه عوض لا يكون ذلك أبد افلو كان عوض اسما للزمان اذن جرى بالتنوين ولكنه حرف يراد به القسم كما ان أجل ونهم ونحوهما ما لم يتمكن في التصريف حل على غير الاعراب ( أو ) عوض (اسم صنم ابكر بن وائل) و به فسر ابن الكلبي قول الاعشى حلفت