فصل النون من باب الطاء) (نبط) وقال معن بن أوس المزني كأن لم يكن يا أم حقة قبل ذا
بطان مصطاف لنا و مراتع ۲۲۹ ( وأمبوط ) بالضم ( ة بمصر من أعمال الغربية ومنها الزين أبو على عبد الرحمن بن الجمال أبى اسحق ابراهيم بن العز محمد بن البها عبد الرحيم بن الجمال أبى اسحق ابراهيم بن يحيى بن أبى المجد أحمد اللحمى الأميوطى ثم المكي الشافعي ولد سنة ۷۷۸ وسمع على أبيه والتشاورى والزين المراغى وابن الجزرى ودخل مصر فسمع على الزين العراقي في سنة ٧٩٤ والبلقيني وابن الملقن والكمال الدميرى وقدم مصر ثانيا في سنة ٨٥٣ خدت وسمع منه السخاوى وغيره مات سنة ٨٦٧ * ومما يستدرك عليه (المستدرك) الميط الدفع والزجر نقله الجوهرى وماط الشئ ذهب وماط به ذهب به وأماطه أذهبه وقيل الهياط الاجتماع والمياط المباعدة وقبل الهياط اجتماع الناس للصلح والمياط التفوق عن ذلك وقيل الهياط الصباح والجلبة والصخب والمباط التصى وقبل الهياط والمياط قولها الا و الله و بلى والله والميط الميل وفي حديث أبي عثمان النهدى لو كان عمر ميزا نا ما كان فيه ميط شعرة أى ميل شعرة والميط الاختلاط تفرد فيه ابن فارس وماط و ماد و حاد بمعني وقال ميط بينهما تغييطا أى ميل واستماط ساعد قال العكلى سأعماً ان زنأت الى فارقى * بر طبل قتالك واستميطى فصل النوتكم مع الطاء (نأط) أهمله الجوهرى و قال ابن بزرج و ابن عباد هو ( كنحط زنة و معنى والنشيط المحيط ) يقال ناط (ناط) با لحمل نأطا ونشيطا اذ از فر به و تنأط مثل تخط نبط الماء يبط وينبط ) من حدى نصر و ضرب (بطا ونبوطا) كقعود وذكر الجوهرى البابين واقتصر في المصادر على الاخير (تبع و) نبط (البر) ينبطها نبطا (استخرج ماءها) کا تبطها كما سيأتي قريبا (نبط) ونبط واد بعينه وهو شعب من شعاب هذيل ( بناحية المدينة قرب حوراء التي بها معدن البرام) قال الهذلى هو سا عدة بن جؤية - أضر به صاح فنبطا أسالة * فرقا على حوزها فخصورها ضاح و مروبط مواضع والنبطاء ة لعبد القيس) وفى التكملة تبطاء قرية ( بالبحرين) لبنى محارب * قلت وهم بطن من عبد القبس أيضا فالقولان واحد ( و ) قال أبو زياد بطاء (هضبة طويلة عريضة لبنى غير بالشريف من أرض نجد ) نقله ياقوت | في المعجم (و) انبط ( كاغد ) ورواه الخالع أنبط بوزن أحمد كما في المعجم ( ع ببلاد كاب بن وبرة ) قال ابن فسوة واسمه أديهم بن مرداس | فان تمنعوا منها حاكم فانه * مباح لها ما بين انبط فالكدر أخو عتيبة وقال ابن هرمة لمن الديار بحائل فالانبسط * آياته اكوثائق المتشرط (و) انبط أيضا ( ة بهمذان) بها قبر الزاهد أبى على أحمد بن محمد ا القومانى كان صاحب كرامات يزار فيها من الآفاق مات - سنة ٣٨٧ (و) انبطة بها ٠ ع ) كثير الوحش قال طرفة يصف ناقة كأنها من وحش انبطة * خنساء يحنو خلفها جوذر ( وفرس أنبط بين النبط محركة) وهو بياض تحت ابطه وبطنه وربما عرض حتى يغشى البطن والصدر وقيل الانبط الذي يكون | البياض في أعلى شقى بطنه مما يليه في مجرى الحزام ولا يصعد الى الجنب وقيل هو الذى بطنه بياض ما كان وأين كان منه وقيسل | هو الابيض البطن والرفع مالم يصعد الى الجنبين وقال أبو عبيدة اذا كان الفرس أبيض البطن والصدر فهو أنبط وأنشد الجوهرى | الذي الرمة يصرف الصبح وقد لاح للسارى الذي كمل السرى * على أخريات الليل فتق مشهر كمثل الحصان الانبط البطن قائما * تمايل عنه الجل فاللون أشقر شبه بياض الصبح طالعا في احمرار الافق بفرس أشقر قد مال عنه جله فيان بياض ابطه وشاة نبطاء بيضاء الشاكلة نقله الجوهرى | و قال ابن سیده شاه نبطاء بيضاء الجنبين أو الجنب وشاة نبطاء موشحة أو بطاء محورة فإن كانت بيضاء فهي نبطاء بسواد وان كانت سوداء فهى نبطاء، ببياض ( والنبط محركة أول ما يظهر من ماء البئر) اذا حضرت عن ابن دريد ( كالنبطة بالضم وقد نبط ماؤها ينبط نبط و نبوطا والجمع أنباط ونبوط ( وأنبط الحافر) استنبط ماء ها و (انتهى اليها) وعبارة الصحاح وأنبط الحفار بلغ المساء ( و ) من ( المجاز النبط ( غور المره) يقال فلان لا يدرك نبطه ولا يدرك له نبط أى لا يعلم غوره وغايته وقدر علمه وقال ابن سيده فلان لا ينال له نبط اذا كان داهيا لا يدرك له غور (و) النبط ( جيل ينزلون بالبطائح بين العراقين) كذا في الصحاح وفي التهذيب ينزلون السواد وفي المحكم سواد العراق ( كالنبيط) كامير كالحبش والحبيش في التقدير (و) هم (الانباط ) جمع ( وهو بطى محركة ونباطى مثلثة | و نباط كثمان مثل یمنی و بمانى ويمان نقل الجوهرى التحريك والفتح في الثاني قال وحكى يعقوب نباطي بالضم أيضا وقال ابن | الاعرابي رجل نباطي بضم النون ونباطي ولا تقل نبطى ويقال انماسه وانبط الاستنباطهم ما يخرج من الارضين وفي حديث ابن عباس نحن معاشر قريش ا من أهل كوئى ربا قبل ان ابراهيم الخليل عليه السلام ولد بها وكان النبط سكانها اوقات وقد ورد هكذا أيضا عن على رضى ال ه كمارواه ابن سيرين عن عبيدة السلماني عنه من كان سائلا عن نسبتا فانا نبط من كوئى وهذا القول منه ومن ابن عباس رضي الله عنهم اشارة الى الردع عن الطعن في الانساب والتبرى عن الافتخار بها و تحقيق لقوله عز وجل ان أكرمكم عند الله أتقاكم وقد تقدم تحقيق ذلك فى لاوث بأبسط من هذا فراجعه وفي حديث عمرو بن معدي كرب سأله عمر عنه