انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/223

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الميم من باب الطاء) (مشط) ٣٢٣ تتوق بعيني فارك مستطارة * رأت به الها غیری فقامت نمارطه ومما يستدرك عليه شجرة هي طا لم يكن عليها ورق والمريطاء الرباط وفرس مرطى بكمزى سريع وكذلك الناقة والمروط (المستدرك ) سرعة المشي والعدو وروى أبو تراب عن مدرك الجعفری مرطفلان فلانا و هو ده اذا آذاه والمرطة السريعة من النوق - والجمع ممارط وأنشد أبو عمر وللد بيرى قودا، مهدی قلص امارطا * بشد خن بالليل الشجاع الخابطا الشجاع الحية الذكر و الخابط النائم ويقال للفالوذ الموطواط والسر طراط كما في اللسان وسهم مارط لاریش له و سهام هر طو موارط كما فى الاساس وحرملة بن مريطة ذكره سيف في الفتوح وفال كان من صالحى الصحابة وقلت هو من بلعدوية من بني حنظلة وكان مع المهاجرين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذى فتح مناذرو بترى مع سلمى بن القين في قصة طويلة و يقال امرأة مر طاء لا شعر على ركبه أو مايليه قاله ابن دريد (مسط الناقة ) بمسطها مسطا ( أدخل يده في رحمها فاخرج) وزها وهو (ماء الفعل) يجتمع في (قسط) رحمها وذلك اذا كثر ضرابها قاله أبو زيد ونقل الجوهرى عن ابن السكيت يقال للرجل اذ اسطا على الفرس وغيرها أى أدخل يده في طبيعتها فأنتي رحمها فأخرج ما فيها قد مسطها يطها مسطا قال وانما ( يفعل ذلك اذا انزا عليها) ونص الصحاح على الفرس الكريم ( فحل لنيم) وقال الليث اذارا على الفرس الكريمة حصان تنيم أدخل صاحبهايده نفرط ماءه من رحمها قال مسطها ومصنها قال وكأنهم عاقبوا بين الطاء والتاء في المسط والمصت (و) مسط (المعى خوط مافيه بأصبعه نقله الجوهرى عن ابن السكيت وكذلك مصت وقد تقدم ( و ) مسط (النوب يحطه مسطا ( بله ثم خرطه بیده) و حركه ليخرج ماؤه) قاله ابن دريد (و) مسط (السفاء أخرج ما فيه من ابن خائر بأصبعه) قاله ابن فارس ( و ) مسط (فلا ناضربه بالسياط) عن ابن عباد (والماسط الماء الملح بمط البطون) نقله الجوهرى (و) ماسط اسم ( مويه ملح) خبيث ( لبنى طهية) في بلاد بني تميم اذا شربته الابل مسطت بطونها (و) الماسط (نبات مينى اذارعته - الابل مسط بطونها لفرطها) نقله الجوهرى أى أخرج ما في بطونها قال جرير ويروى هذا البيت يا نلط حامضة تروح أهلها * من ماسط و تندت الفلاما يا نلط حامضة تربع ما سطا * من واسط وتربع القلاما (و) المسيط ( كا مير الماء الكدر ) يبقى فى الحوض (كالسيطة) كما في الصحاح وأنشد للراجز يشر بن ماء الاجن والضغيط * ولا يعضن كدر المسيط وقال أبو زيد الضغيط الركية تكون الى جنبها ركية أخرى فتحمأ وتندفن فينتى ماؤها و بسيل ماؤها إلى ماء العذبة فيفده فتلك الضغيط والمسيط (و) المسيط (الطين) عن كراع قال ابن شميل كنت أمشى مع أعرابي في الطين فقال هذا المسيط يعنى الطين | (و) عن ابن الاعرابي المسيط ( فل لا يلقح) وكذلك المليج والدهين (و) المسيطة (بهاء البئر العذبة يسيل اليهاماء) البئر ( الاجنة فيفسدها و ) قال أبو عمر و المسيطة ( الماء يجرى بين الحوض والبتر فينتن) وأنشد ولا طحته حمأة مطائط * يمدها من رجرج مسائط (و) قال أبو الغمر (الوادى السائل بماء قليل) مسيطة حكاه عنه يعقوب ونصه بسيل صغير كما في الصحاح ( وأقل من ذلك مسيطة - مصغرا ونص الصحاح و أصغر من ذلك * ومما يستدرك عليه المسيطة كسفينة ما يخرج من رحم الناقة من القذى اذا (المستدرك ) مسطت المشط مثلثة) الاول وحكى جماعة التثليث في تينه أيضا كما نقله شيخنا عن شروح الشفاء قال وعندى فيه نظر وأنكر (مشط) ابن دريد المشط بالكسر واقتصر الجوهرى على الضم وهو أفصح لغاته (و) من لغاته المشط ( ككتف و) قال الكسانى المشط مثال (عنق و) عن أبي الهيثم وحده المشط مثال (عقل) وأنشد قد كنت أحسبني غنيا عنكم * ان الغني عن المشط الاقرع ( و ) قال ابن برى ومن أسمائه الممشط مثال (منبر) والمكدو المرجل والمسرح والمشقا بالقصر المد و النحيت والمفرج كل ذلك (آلة ينشط ) أي يسرح (ها) الشعر ( ج امشاط ) كعنق واعناق وقفل واقفال وكتف وأكاف ومشاط) بالكسر مثل سلب وسلاب وأنشد ابن بري لسعيد بن عبد الرحمن بن حسان قلت وقال المتخل قد كنت أغنى ذي غنى عنكم كما * أغنى الرجال عن المشاط الافرع كان على مفارقه نسيلا * من الكتان ينزع بالمشاط (و) المشط (بالضم منسج ينسج به منصوبا) يقال ضرب الناسج بمشطه وامشاطه وهو مجاز (و) المشط نبت صغير و يقال له مشط الذئب نقله الجوهرى وليس فيه الواوزاد فى اللسان له جراء كراء الفناء (و) في التهذيب والصحاح المشط (سلاميات ظهر القدم) وهي العظام الرفاق المفترشة على القدم دون الاصابع يقال انكر مشط قدمه وقاموا على أمشاط أرجلهم وهو مجاز (و) المنشط الكتف عظم عريض) كما في الصحاح وفي التهذيب ومشط الكتف اللحم العريض (و) المشط (سمة للابل) على صورة |