فصل المغين من باب الطاء ) (غلط) فاشهدت يوم الغبيط مجاشع * ولا نقلان الخيل من قلتي يسر وقال لبيد رضى الله عنه فان أمر أير جو الفلاح وقد رأى * سواما وحيا بالافاقة جاهل غداة غدوا منها و آرزسر هم مواكب تخدى بالغيط وحامل 141 والغيطان ع وله يوم أو كلاهما واحد) وجعلهما أبو أحمد العسكرى يومين وموضعين (و) قال ابن درید (سماء غیطی) و غطى ( مجهزی دائمة المطر) ونص الجمهرة اذا أعطت في السحاب يومين أو ثلاثة وهو مجاز ( والاغتباط التجمع بالمال الحسنة) وقيل هو الفرح بالنعمة وفى تاج المصادر هو ان يصير الشخص بحال يغتبط فيها و فى اللسان هو شكر الله على ما أنعم وأفضل وأعطى وفي الصحاح والمحكم غبطته بما نال أغبطه غبطا و غبطة فاغتبط هو كقولك منعته فامتنع وحبسته فاحتبس قال الشاعر وبينما المرء في الاحياء مغتبط * اذا هو الرمس تعفوه الاعاصير أي هو مغتبط أنشد نيه أبو سعيد بكسر الباء أى هو مغبوط كما في الصحاح و قات وهو قول عش بن لبيد العذري ويروى الحريث بن جبلة العذرى ورواه المرزبانى الجبلة بن الحرث العذرى ووجد بخط أبى سعيد السكرى في اشعار بني عذرة مغتبط * انصارر ما تعفيه الاعاصير * وقال الازهرى يجوز هو مغتبط بفتح الباء وقد اغتبطته واغتبط فهو مغتبط وقد تقدم لهذا البيت ذكر فى ع ص و وقصة فراجعه ومما يستدرك عليه رجل مغبوط ومغتبط في غبطة ومغتبط أيضا و الاغباط (المستدرك) ملازمة الركوب وأنشد ابن السكيت حتى ترى الحاجة الضياطا * بمسح الما حالف الاغباطا * بالحرف من ساعده المخاطا و قال ابن شميل سير مغبط ومغمط أى دائم لا يستريح وقد أغبطوا على ركانهم في السير وهو أن لا يضعو الرحال عنه اليلا ولا نهارا وأنشد الاصمعي * فى ظل اجاج المقيظ مغبطه * وقال الليث فرس مغبط الكاتبة ككرم إذا كان مرتفع المنسج وهو مجاز شبه بصنعة الغبيط وفى الاساس كان عليه غبي طا وأنشد الليث للبيد ساهم الوجه شديد أسره * مغبط الحارك محبوك الكفل و من مجمعات الاساس طالب العرف من الطلاب كغيط اذناب الكلاب وتقول أكرمت فاغتبط واستكرمت فارتبط وأصابته حي مغبطة كما يقال مطبقة وهو مجاز و أنشد ثعلب * خوى قليلا غير ما اغتباط * ولم يفسره قال ابن سيده عندی ان معناه لم يركن الى غبيط من الارض واسع وانما خوى على مكان ذى عدواء غير مطمئن و استدر لشيخنا غبط اذا كذب نقلا عن ابن القطاع قلت راجعته في كتاب الابية له فوجدت فيه كما قال شيخنا غير انه تقدم فى ع ب ط هذا المعنى بعينه فاصله تصحف على ابن القطاع اذا انفرد به ولم يذكره غيره فيحتاج الى نظر و تأمل وغبطة بنت عمر و المجاشعية بالكسر روت عن عمتها أم الحسن عن جدتها عن عائشة غرناطة) كهم صامة أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ياقوت و الصاغاني هو (د بالاند اس) وعليه اقتصر (غرناطة) في التكملة وقال في العباب ( أو ) هو ( لحن والصواب) كما قاله بعضهم ( أغرناطة بزيادة الالف وحذفها لغة عامية قال شيخنا ولا لحن فقد سميت البلدة بهما ( ومعناها الرمانة بالاندلسية) وفى العباب بلغة عجم الاندلس قال شيخنا قال الشفندى اما غرناطة فانها دمشق بلاد الاندلس ومسرح الابصار و مطمع الانفس وقال غيره لولم يكن لها الا ما خصها الله به من المرج الطويل العريض ونهر شنيل لكفاها ولهم فيها تصانيف وأشعار كثيرة كقول القائل غرناطة ما لها نظير * ما مصر ما الشأم ما العراق ماهي الا العروس تجلى * وتلك من جملة الصداق وقراها فيما ذكر بعض مؤرخيها مائتان وسبعون قرية تقل ذلك ابن خيرى مرتب رحلة ابن بطوطة وغيره ممن أرخها و آثارها جليلة كثيرة لا يسعها هذا المختصر و الله يردها دارا سلام محمد و آله عليهم السلام (غطه في الماء يغطه ويغطه) من حد نصر وضرب وعلى الاولى اقتصر الجوهرى غطا بالفتح (غطه) وغمسه وفي الصحاح مقله وغوصه فيه (و) قال أبو زيد غط (البعير يغط ) بالكسر ( غطيطا) أى (هدر ) فى الشقشقة فإذالم يكن فى الشقشقة فهو هدير و الناقة تم در ولا تغط لأنه لا شفقة لها كما في الصحاح ومنه الحديث والله ما يغط لنا بعير وقال امرؤ القيس يفط غطيط البكر شد خناقه * ليقتلنى والمرء ليس بقتال (و) غط ( الدائم) يغط غطا وغطيها (مات) ونخر ومنه حديث نزول الوحى فاذا هر محمر وجهه بغط وفي حديث آخر نام حتى سمع غطيطه وهو الصوت الذي يخرج مع نفس النائم وهو ترديده حيث لا يجد مسانا ( وكذا) بخير (المذبوح والمخنوق) يسمى غطيطا نقله الجوهرى (والغطاط كسحاب القطا) كما في المحكم (أو ضرب منه ) كما فى الصحاح وقال غيره ضرب من الطير ليس من القطاهن (غير الظهور و البطون) والابدان (سود بطون الاجنحة طوال الارجل والاعناق الطاف لا تجتمع أسرابا أكثر ما يكون ثلاثا واثنتين ( الواحدة) غطاطة بها ) كما في الصحاح وقبل القطا ضربات والقصار الارجل الصفر الاعناق السود القوادم الصهب
صفحة:تاج العروس5.pdf/191
المظهر