فصل الضاد من باب الطاء) (ضغط)
(ضرفط) دون مرغن د بالدال وقد تقدم ذكره فى موضعه واضر غط استرخى نقله ابن القطاع (ضر فطه ضرفطة أهمله الجوهرى وقال يونس | أى (شده) بالحبل ( وأوثقه ) قال يقال جاء فلان مضر فطا بالحبال أى موثقا (والصرفاطة والضر فطى بكرهما و ا الضرافظ بالضم البطين الضخم الكبير نقله ابن عباد وقوله الضر فطى مقتضى ضبطه انه بكسر الضاد و الفاء والطاء كما هو صنيعه غالبا واليا ، مشدّدة وهكذا هو مضبوط في التكملة ووجد في النسخ بكسر الضاد والفاء والالف مقصورة وفي بعضها بكسر الضاد والراء والطاء مكسورة ومفتوحة وعبارة المصنف محتملة لكل ذلك فتأمل ( والتضرفط ان تركب أحدا) وفى العباب صاحبك ( وتخرج رجليك من تحت (المستدرك) ابطيه وتجعلهما على عنقه) عن ابن عباد والضر يفطية كدر جمية لعبة لهم عن ابن عباد أيضا * ومما يستدرك عليه قوم (القطط) ضرافظة هو جمع الضر فاطة ( الضطط محركة) أهم له الجوهرى وقال الازهرى هو ( الوحل الشديد) من الطين ( كالضطيط كأمير ) يقال وقعنا في خطبطة منكرة أى في وحل وردغة (و) قال ابن الاعرابي الضطط ( بضمتين الدواهي ) كما في اللسان والعباب (ضعطه (ضعط) كمنعه أهمله الجوهرى و صاحب اللسان وقال ابن عباد أى (ذبحه) كذعطه كما فى العباب (ضغطه) بضغطه ضغطا (عصره) (ضغط وضيق عليه وقهره (و) ضغطه اذا (زجمه) الى حائط و نحوه كما في الصحاح ( و ) ضغطه اذا ( غمزه الى شي) كارض أو حائط ( ومنه) الحديث لونجا أحد من ( ضغطة القبر ) ويروى من ضمة القبر النجا منها سعد وفي حديث آخر لتضغطن على باب الجنة أى ترحمون (و) من المجاز (الضاغط ) مثل (الرقيب والامين على الشئ ) يقال أرسله ضاغطا على فلان سعى بذلك لتضييقه على العامل ومنه حديث معاذ كان على ضاغط كذا في الصحاح قلت والحديث ان معاذا كان بعثه عمر رضى الله عنهما ساعيا على بني كاذب أو على سعد بن ذبيات فقسم فيهم ولم يدع شيأ حتى جاء بحله الذى خرج به على رقبته فقالت له امر أنه أين ما جئت به مما يأتى به العمال من عراضة أهليهم فقال كان معى ضاغط أى أمين ولم يكن معه أمين ولا شريك وأنما اراد والله أعلم ارضاء المرأة بهذا القول أى أمين حافظ يعنى الله عز وجل المطلع على سرائر العباد و هذا من معاريض الكلام (و) الضاغط (انفاق في ابط البعير) وكثرة لحم ( و ) هو ( الضب) أيضا كما في الصحاح وقال ابن دريد بعیر به ضاغط اذا كان ابطه يصيب جنبه حتى يؤثر فيه أو يتدلى جلده وقال غيره هو شبه جراب أو جلد مجتمع وقال بعضهم الضاغط في البعير أصل كركرته يضغط موضع ابطه فيؤثر فيه ويسمعه ( والمضغط كقعد أرض ذات أمسلة) جمع مسيل (منخفضة) زعموا قاله ابن درید (ج) مضاغط) و قال ابن فارس المضاغيط أرضون منخفضة ( والضغطة بالضم الضيق والاكراه) يقال أخذت فلا نا ضغطة اذا ضيقت عليه التكرهه على الشئ كما في الصحاح ( و ) الضغطة أيضاً (الشدة) والمشقة وهو مجازية الى أرفع عنا هذه الضغطة كما في الصحاح وفى بعض النسخ اللهم ارفع وفي الحديث لا يجوز الضغطة قبل هي ان تصالح من لك عليه مال على بعضه ثم تجد البينة فتأخذه بجميع المسال (و) قال ابن دريد ضغاط ) كغراب ع ) هكذا فى العباب وفي التكملة ضغاط اسم موضع وفيسه نظر وضبطه كدام (و) الضغيط ( كأمير ) بنر تحفر إلى جنبها بتر أخرى فيقل ماؤها قاله ابن دريد قال وقال قوم بلا اضغيط بتر تحفر بين بئرين مدفونتين وفي الصحاح قال الأصممى الضغيط ( بئر الى جنبها ) بند ( أخرى فتندفن احداهما ) وليس هذا فى نص الاصمعي وانا فيه بعد قوله أخرى (فتحمأ) أى تصير ذات حمأة (فينتن ما ؤها فيسيل في العذبة فيفسدها فلا تشرب) ونص الاصمعي فيصير ماؤها منتنا فى ماء العذبة فيفسده فلا يشربه أحد قال الراجز يشربن ماء الأجن والضغيط * ولا يعفن كدر المسيط (المستدرك ) (ضفط) (و) الضغيط الرجل الضعيف الرأى لا ينبعث مع القوم ( ج ضغطى) لانه كانه داء (و) الضغيطة (بهاء الضعيفة من النيت) هكذا في سائر أصول القاموس وهو غلط والصواب الضغيغة بعينين معجبتين وهو مأخوذ من المحيط لابن عباد و نصه الضغيطة مثل الضعيفة من النبت والبقل وهى من الطعام مثل اللبيكة وسيأتى فى ض ع غ بيان ذلك فتأمل وتضاغطوا ازدحو اوضاغطوا زاحوا) وفي التهذيب تضاغط الناس في الزحام والضغاط بالكسر كالتضاغط أنشد ابن دريد ان الندى حيث ترى الضغاطا * ومما يستدرك عليه الضغطة بالفتح القهر والضيق والاضطرار وضغط عليه واضغط تشدّد عليه في غرم أو نحوه عن اللحياني كذا حكاه (المفرطة) اضتغط بالاظهار و القياس اضطغط والضغطة المجاحدة عن النضر و انضغط الرجل انقهر الضفرطة) أهمله الجوهرى وقال الليث هو (ضخم البطن وجمل ضغوط كزبرج) رخو البطن ضخم قال ( وضفاريط الوجه كور بين الخد و الانف وعند اللحاظين الواحد) ضغروط (كعصفور) كذا في اللسان والعباب الضفاطة الجهل والغفلة كالسفاطة (و) الضغاطة (ضعف الرأى) وفي حديث عمررضی الله عنه اللهم إني أعوذ بك من الضفاطة قال أبو عبيد عنى ضعف الرأى والجهل (و) الضفاطة (ضخم البطن) مع الرخاوة (والفعل ككرم) ضفط ضفاطة (و) الضفاطة (الدف) ومنه حديث ابن سیرین انه حضر نکا حا فقال این ضفاتكم فسروا انه أراد الدف وفي الصحاح أين ضفاطتكن يعنى الدف قال أبو عبيد وانما راه سماه ضفاطة لهذا المعنى أى أنه لهو و لعب وهو مجمع الى ضعف الرأى والجهل ( أو ) الضفاطة (اللعاب به ) أى بالدف والصنج عن ابن دريد هكذا نقله الصاغاني وهو محتمل أن يكون بالتشديد فان ابن دريد لم يضبطه ولا الصاغاني ولا صاحب اللسان فتأمل (والضفيط) كامير (العذبوط ) وهو الذي يحدث عند الجماع (و) الضفيط (الجاهل ) الضعيف الرأى (ج ضفطی) کصريع وصرعى وفي حديث عمر رضى الله (۲۳) - تاج العروس خامس)