انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/91

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الهاء من باب الزاى ) (هیر) 91 هو الجالس على هيئة كأنه يريد القيام سواء كان باقعاء أولا ( والمتوفز المتقلب) على الفراش ( لا ) يكاد ( بنام) نقله الزمخشري والصاغاني في العباب عن ابن عباد (و) نقلا أيضا (توفز للشر تهيأ ) له مثل توشز * ومما يستدرك عليه وافزه عاجله نقله (المستدرك ) الزمخشري واستدرك شيخنا الوفاز بالكسر في جمع وفز بالتحريك كيل وجبال * قلت ومنعه في اللسان حيث قال يقال قعد على أو فاز من الارض ولا تقل على وفازوفى العباب وجوزه آخرون (المتوقز ) بالقاف أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة (المتوقز) وقال الازهرى قرأت في نوادر الأعراب لابى عمر والمتوقزه و الذى لا يكاد ينام يتقلب وهو ( المتوفز ) بالفاء الذي مر ذكره قريبا و في العباب وهو بالفاء أصبع (الوكز كالوعد الدفع والطعن) مثل نكره ونهزه قاله الكسائي و يقال وكره اذا نخسه (و) الوكز أيضا (وكز) (الضرب) يقال وكره بالعصا اذا ضربه بها وقبل هو الضرب (يجمع الكف) على الذقن و به فسر قوله تعالی فوکزه موسی فقضی عليه قاله الزجاج وقال غيره ضربه بالعصا ( و ) الوكز (المل) ومنه قربة موكوزة أى مملوءة ( و ) الوكز (الركز ) وروى أبو تراب - لبعض العرب رفح مركوز وموكوز بمعنى واحد وأنشد للمتخل

حتى يجي وجن الليل موغلة * والشوك في أخص الرجلين موكوز قلت هكذا أنشده الصاغاني للمتخل ولم أجده في شعره وقال فى العباب وبروی مرکوزوهى الرواية المشهورة ونسب اللسان هذا القول لابى الفرج عن بعضهم والوكز (العدو ) والاسراع قاله ابن عباد وقيل هو العد و من فزع أو نحوه كالتوكيز حكاه ابن دريد قال وليس بثبت وفى كلام المصنف قصور (و) وكز ( ع ) عن ابن الاعرابي وأنشد فان أجراع البريراء فالحتى * فركز الى النقعين من و بعان

وتوكز ) لكذا تهيأ مثل (نوشز) وتوفز (و) نوكز على عصاه (توكار ( توكز من الطعام (تملا ) كذا فى العباب وهما (المستدرك ) يستدرك عليه وكزت أنفه أكره كسرته مثل وكع أنفه فأنا أكعه كذا في التهذيب وتقول فلان و كار لكاز كأنه حية نكاز كما في الاساس وناقة وكزى كجزى قصيرة كما في التكملة والعباب ( ومز) بالميم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني (وقر) في التكملة ومن ( بأنفه ) يمر وهنا (كوعد) اذا رمع به) ونسبه فى العباب لابن عباد (والتوفي التنزى فى المشى سرعة و التومز أيضا (تحرك رأس الحردان عند النزاء قال الصاغاني في كتابيه ( وهو التهيؤ للقيام ) ( الوهز ) بالفتح (الرجل القصير ) قاله ابن دريد قال والجمع أوهاز قياسا ( و ) قال غيره هو ( الشديد) الملزز ( الخلق أو ) هو ( الغليظ الربعة) قال رؤبة كل طوال سلب و وهز * ولا مزير بي على الدلمز (و) الوهز (الوطء) أرشدته وفى الصحاح البعير المثقل (و) الوهز (الدفع) والضرب كالله زو النهر قاله المكسانى وفي المحكم وهزه وهزادفعه وضربه وقيل الوهر شدة الدفع وقال الازهرى فى ترجمة لهز اللهذا الضرب في العنق واللكز يجمعك في عنقه وفي صدره والوهز بالرجلين والبهز بالمرفق وقد تقدم مثل ذلك للمصنف أيضا في محال عديدة وقد أغفله هنا وقيل و هزت فلانا اذا ضربته بنقل بدك (و) قبل الوهز (الحث) والاسراع ومنه حديث مجمع شهدنا الحديبية مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما انصرفنا عنها اذا الناس ٢ يهزون الاباعر أي بحثونه اويد فعونها وقال تميم بن أبي مقبل س يمن بأطراف الذيول عشية * كما و هو الوعث الهجان المزنما (و) الوهز (قصع القملة) وحكها بين الاصابع أنشد شهر جز الهرانع لا يزال ويفتلى * بأذل حيث يكون من يتذلل (وهو) قوله يهزون بفتح الياء وكسر الهاء قوله يمدن الخ قال في قال ابن الاعرابى الهرنع والهرنوع القملة الصغيرة ( و ) قال ابن الاعرابي أيضا الا وهز الحسن المشية و ) هو مأخوذ من (الوهازة) التكملة واللسان شبه بالفتح كما في سائر النسخ وضبطه الصاغاني بالك مر وقال وهو قول ابن الاعرابي مشية الخضرات وفي حديث أم سلمة رضى الله منى النساء بمشى ابل في عنها انها قالت لعائشة رضى الله عنها حماديات النساء غض الاطراف وخف و الاعراض وقصر الوهازة أى غاية أمور محمدن عليها وعث قد شق عليها وقوله الاطراف هكذا بالفاء في سائر أصول الحديث و هو خطأ والصواب الاطراف كمانبه عليه الصاغاني ووجهه بوجوه وقال معناه ع قوله كلية ام يقرا بدرج أن يغضضن مطرقات الى الارض والوهازة بالكسر الخطو (والموهز كع نام الشديد (الوط من الرجال قاله الأصمعي وقال أبو نصر همزه أم هو مو هز أى كعدت ) كالمنوهز) وقد تو هزاذا وطئ وطأ نقيلا ( وتوهز) الكلب (توتب) قال الشاعر

  • تو هز الكلبة خلف الارنب * وأنشد ابن دريد

ناك أبوك ع كلبة ام الاغلب * فهى على فيشته توثب * توهز الفهدة أم الارنب ومما يستدرك عليه التوهزوط، البعير المثقل ويقال يتوهز أى يمشي مشية الغلاظ ويشد وطأه ووهره توهيزا أنقله ومر يتوهز أى يغمز الارض غمر ا شديد او كذلك يتوهس والوهز الكسر والدق والوثب والضرب بالرجلين أو يجمع اليد أو بثقلها كما تقدم * ومما يستدرك عليه ويزة بالكمر موضع قاله ياقوت فصل الهاء ) مع الزاى هبز جهیز) من حد ضربه بزاو (هبوز اوهبزانا) بالتحريك أهمله الجوهرى وقال أبوزيد وابن القطاع (هبز)