انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/8

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ī (فصل الباء من باب الزاي )) (بزز)

و بائعه البزاز وحرفته البزازة) بالكسر وانما أطلقه (شهرته ( و ) البز (السلاح) يدخل فيه الدرع والمغفر والسيف قال الهذلي فويل ام برجر شغل على الحصى * ووقر بر ما هنالك ضائع شعل لقب تأبط شراو كان أسر قيس بن العيزارة الهذلي قائل هذا الشعر فسلبه سلاحه ودرعه وكان تابط شر ا قصير افلام البس درع | قيس طالت عليه فسحبها على الحصى وكذلك سيفه لما تقلده طال عليه فسحبه فوقره لانه كان قصير او وقر براى صدع وفلل | وصارت فيه وقرات فهذا يعنى السلاح كله و يقال البزالسيف نفسه أنشد ابن دريد المتم بن نويرة يرثى أخاه ما لكا ولا بكهام بره عن عدوه * اذا هو لاقي حاسرا أو مقنعا قال فهذا يدل على انه السيف ( كالبزة بالكسروا البرز بالتحريك) وقال أبو عمر والبزز السلاح التام (و) البز (الغلبة) والغصب بزه ببزه بزا ( كالبزيزى تكليفي و ( البز ( النزع) والسلب يقال بز الشئ يبره برا انتزعه (و) البز ( أخذ الشي بحفاء وقهر ) وحكى عن الكسائي لن نأخذه أبد ابرة منى أى قسرا وفي حديث أبي عبيدة انه ستكون نبوة رحمة ثم كذا و كذا ثم يكون بزيزى وأخذ قال وقال الخطابي ان أموال بغير حق البزيزى السلب والتغلب ورواه بعضهم بزبزيا قال الهروي عرضته على الازهرى فقال هذا لاشئ ) كالابتزاز ) كان محفوظا فهو من البزيزة وفي الحديث فيبترتيابى ومناعى أى يجردنى منها و يغلبني عليها ( و ) البزة بالعراق) ومنها عبد السلام بن أبي بكر بن عبد الملك | الاسراع في السير يريد عسف الجماجي البزى حدث عن أبي طالب المبرك بن خضر الصير فى (و بز النهر ) بلغتهم (آخره) نقله الصاغاني (والبزاز) ككان (في الولاة واسراعهم إلى الظلم المحدثين جماعة منهم أبو طالب ) محمد بن محمد بن ابراهيم بن غيلان بن عبد الله بن غیلان صدوق صالح عن أبي بكر الشافعى وعنه أبو بكر الخطيب وجماعة واليه نسبت الغيلانيات وهى فى احدى عشرة مجلدة الطاف خرجها الدارقطني وقد وقعت لنا عالية توفى كذا في اللسان (المستدرك) ببغداد سنة ٤٤٠ ( و ) فى الاعلام ( عيسى بن أبى عيسى بن بزاز القابسي المالكي المغربي (روي) الحديث عن جماعة مغاربة - (و) من أمثالهم ( آخر البز على القلوص ) بأنى ( فى خ ت ع والبزباز ) بالفتح ( الغلام الخفيف في السفر أو ( البزباز الرجل الكثير الحركة) قاله ابن دريد وأنشد اير اختيم حرك البزبازا * ان لنا مجالسا كازا ( كالبزيز و البزايز يضمهما) قال ثعلب غلام بزبز خفيف فى السفر وقال أبو عمر و ورجل بزبزوب لبزيزة وهى شدة السوق ثم اعتلاها فذ حاوارتهزا * وساقها ثم سيا قابز برا وأنشد ( و ) عن أبي عمر و البزباز (قصبة من حديد على فم الكبير ) تنفخ النار وأنشد للاعشى ايها خثيم حرك البزبازا * ان لنا مجالساكنازا (و) قبل المراد هنا بالیز باز (الفرج) بسبب حركته وكنازام كنزة بأهلها يحكى عن الاعشى أنه تعرى بازا، قوم وسمى فرجه البزبازور جز بهم (و) البزباز ( دواء م ) معروف ( والبزيزة شدة ) فى (السوق) ونحوه (و) البزيزة (سرعة المسيرو ) البزيزة | (الفرار) والانهزام يقال بزبز الرجل وعبد اذا انهزم وفر (و) البزيزة ( كثرة الحركة وسرعتها) والاضطراب وأنشد أبو عمرو وساقها ثم سياقا بز برا * (و) البزيزة (معالجة الشئ واصلاحه) يقال للشئ الذي قد أجيدت صنعته قد بز بزنه أنشد أبو عمرو وما يستوى هلباجة متنفج وذو شطب قد بز بزنه البزايز

يقول ما يستوى رجل ضخم ثقيل كأنه ابن خائر ورجل خفيف ماض في الأمور كانه سيف ذو شطب قد سواه الصقلة الحذاق ) والبزايز والبزيز ) بضمهما (القوى الشديد) من الرجال ( اذالم يكن) وفى بعض الاصول وان لم يكن (شجاع او بزبز الرجل بزيزة (تعتعه) عن ابن الاعرابی (و) بزبز (الشئ سلبه) وانتزعه ( كابتزه ابتزاز ایقال ابتزه ثیا به اذ اسلبه ایاها و يقال ابتز الرجل جاريته من ثيابها اذا جردها ومنه قول امرئ القيس اذا ما الضجيع ابتزها من ثيابها * تميل عليه هونة غير متفال (و) بزبز الشئ ( رمی به ولم يرده و بزبالضم وفي التكملة والبز بالالف واللام (لقب ابراهيم بن عبد الله السعدى النيسابورى | المحدث) من شيوخ ابن الاخرم وكان عالى الاسناد (معرب بز) بضم وتخفيف اسم ( للماعز ) بالفارسية وفانه أبو على الصوفى راوى التنبيه عن الشيخ أبي اسحق كان يقال له البز واسمه الحسن بن أحمد بن محمد سمع منه ابن الخشاب التنبيه ولقب عمر بن محمد ابن الحسين بن غزوان البخارى شيخ محمد بن صابومات سنة ٢٦٨) ( والبزاز) كنداد ( د بين المدار و البصرة على شاطئ نهر ميسان قال ياقوت رأيته غير مرة ( والقاسم بن نافع بن أبي بزة المخزومي (محدث) والصواب انه تابعى كما صرح به الحافظ ( وأولاده القراء منهم الامام أبو الحسن (أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن أبي بزة ( البرى) المكى صاحب القراءة مشهور راوی ابن كثير ) حدث عن محمد بن اسمعيل و محمد بن يزيد بن خنيس ( والبزة بالكسر الهيئة) والشارة واللبسة يقال انه لذو بزة حسنة أى هيئة ولباس جيد وفي حديث عمر رضى الله عنه المادنا من الشام ولقبه الناس قال لأسلم انهم لم يروا على صاحبك برة قوم غضب - الله عليهم كأنه أراد هيئة العجم (و) بزة بالضم محمد بن أحمد بن عبيد الله بن على بن برة المحدث) عن أبي الطيب التميلى وفاته |