انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/5

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الباء من باب الزاي) (برز)

أزيز الرعد و صد عنى أزيز الرحا وهزيزها وتأزز المجلس ماج فيه الناس والازالاختلاط والازالتهييج والاغراء وأزه يؤزه أذا أغراء و هيجه وأزه حثه وقوله تعالى أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أذا قال الفراء أى تزعجهم إلى المعاصي وتغريم م بها وقال مجاهد تشليهم اشلاء وقال الضحاك تغريهم اغراء وعن ابن الاعرابي الازاز الشياطين الذين يؤزون الكفار وفي حديث الاشتر كان الذى أز أم المؤمنين على الخروج ابن الزبير أى هو الذي حركها وأزعجها وحملها على الخروج وقال الحربي الازان تحمل انسانا على أمر بحيلة ورفق حتى يفعله وأذا الشئ يؤزه اذاضم بعضه الى بعض قاله الاصمعي وقال أبو عمر و أز الكتائب أنا | أضاف بعضها إلى بعض قال الاخطل ونقض العهود بائر العهود * يوز الكتائب حتى حمينا والازيز الحدة وهو يأتزمن كذا يمتعض و ينزعج (الأفز أهمله الجوهرى وقال أبو عمر والافز والافر بالزاي والراء (الوثب) (الأقز) هكذا نقله الصاغانى عنه ونقله صاحب اللسان عنه أيضا فقال الافز بالزاي الوثبة بالمجلة والافر بالراء العدوثم قال الصاغاني ( كأنه مقلوب من الوفز) قال شيخنا حق العبارة أن يقول كانه مبدل من الوفزلان الهمزة تبدل من الواو اذ لا معنى للقلب هنا الامن - حيث الاطلاق العام (و) يقال (انا على افاز دوفاز كاشاح ورشاح) واسادة ووسادة نقله الصاغاني ( الألز) أهمله الجوهرى وقال (الز) ابن الاعرابي هو (اللزوم لاشي) يقال ( ألزه) ، ألزه ألزا من تضرب نقله الصاغاني (و) كذا الز (به يألز) الزا ( وألذ كفرح قلق) وعلى مثله نقله الصاغانى (الأوز) بالفتح (حساب) من مجارى القمر ( كالارز ) وقد تقدم وأعاده صاحب اللسان هنا ) أو أحدهما - (الأوز) تصحيف) من الآخر ( والاوز نكدب القصير الغليظ اللهيم فى غير طول قاله الليث والانى اوزة وجزم العكبرى أن همزتها زائدة - لان بعدها ثلاثة أصول كما نقله شيخنا قال ابن سيده وهو فعل ولا يجوز أن يكون افعلا لان هذا البناء لم يجئ صفة قال حكى ذلك أبو على وأنشد ان كنت ذا خرفات بری سابغة فوق وأى اوز (و) الاوزة والاوز البط ج اوزون جمعوه بالواو والنون أجروه مجرى جمع المذكر السالم مع فقده للشروط اما للتأويل أو شذوذا أو غير ذلك قاله شيخنا ( وأرض مأوزة كثيرنه ) أى الاوز نقله الصاغاني (والاوزى) بالكسر مقصورا (مشية فيها ترقص) هكذا في قوله تثن كذا في نسخة اللسان وعبارة التكملة هو مشى الرجل ترقصا في غير تكن ومشى الفرس النشيط ( أو يعتمد على أحد الجانبين) مرة على الجانب وفي أخرى كالتكملة تنية الايمن ومرة على الجانب الايسر حكاه أبو على وأنشد المفضل * أمنى الاوزى ومعى رمح سلب * قال الازهرى و يجوز أن يكون افعلى وفعلى عند أبي الحسن أصح لان هذا البناء كثير فى المشى كالجيفى والدفتى * ومما يستدرك عليه فرس اوزای (المستدرك) متلاحك الخلق شديده وقال أبو حيان في شرح التسهيل الاوز من الرجال والخيل والابل الوثيق الخلق

﴿فصل الباء﴾ مع الزاى

(البأز) ﴿الباز﴾ بالهمز أهمله الجوهرى والصاغاني وقال ابن جني في كتاب الشواذ هو لغة في (البازي) وسي ذكر فى موضعه ( ج أبوز) کا فلس و بؤوز) بالضم ممدودا (و بئران) بالكسر وذهب الى أن همزته مبدلة من ألف لقربها - منها و استمر البدل في أبوز و بئزات كما استمر فى أعياد قال ابن جني حدثنا أبو على قال قال أبو سعيد الحسن بن الحسين يقال باز وثلاثة - أبو از فاذا كسرت فهي البيزان وقالوا بازوبواز وبزاة فباز وبزاة كغاز وغزاة وهو مقلوب الاصل الاول انتهى ثم قال فلما سمع بأز (المستدرك ) بالهمز أشبه في اللفظ والا فقيل في تكسيره بتران كمافيل رئلان * ويستدرك عليه هنا بين بفتح ثم ضم مع التشديد قرية كبيرة على نضر عيسى بن على دون السندية وفوق القادسية ذكرها نصر فى كتابه * ويستدرك عليه أيضا يجم را بفتح الموحدة وكسر الجيم وسكون الميم قرية في طريق خراسان ذكرها ياقوت (بجزه كنعه) هو بالحاء المهملة بعد الموحدة وقد أهمله الجوهرى (تجز) والصاغاني وصاحب اللسان ومعناه (وكزه) (بجز عينه منع ) هو بالخاء المعجمة بعد الموحدة وقد أهمله الجوهرى وقال الازهرى | في التهذيب نقلا عن الاصمعى بجز عينه وبخها و بخصها اذا (فقأ ها و أبخاز) كا نصار (جيل من الناس) نقله الصاغاني وقال ياقوت اسم ناحية في جبل القيتق المتصل بباب الابواب وهي جبال وعرة صعبة المسلك لا مجال للخيل في اتجاور بلاد اللان يسكنها - أمة من النصارى يقال لهم الكرج وفيها تجمعوا ونزلوا الى نواحى تفليس فصرفوا المسلمين عنها وملكوها فى سنة خمس عشرة | وخمسمائة حتى قصدهم جلال الدین خوارزم شاه في سنة احدى وعشرين وستمائة فأوقع بهم واستنقذ تفليس من أيديهم وهربت ملكتهم إلى أبخاز وكان لم يبق من بيت الملك غيرها ﴿برز﴾ الرجل يبرز (بروزا) (خرج الى البراز) للحاجة وفي التكملة للغائط (أى (برز) الفضاء الواسع من الارض البعيد والبراز أيضا الموضع الذي ليس به خمر من شجر ولا غيره فكنوا به عن قضاء الغائط كما كنوا عنه بالخلاء لأنهم كانوا يتبرزون فى الامكنة الخالية عن الناس * قلت وهو من اطلاق المحل وارادة الحال كغيره من المجازات المرسلة - وسيأتى الكلام عليه في آخر المادة (كتبرز) قال الجوهرى تبرز الرجل خرج إلى البراز للحاجة * قلت وهو كناية (و) برز الرجل اذا ( ظهر بعد الخفاء) وقال الصاغاني بعد خمول وفى عبارة الفراء وكل ماظهر بعد خفاء فقد برز ( كبرز بالكمر) لغة في المعنيين - نقله الصاغاني ( و بارز القرن مبارزه و برازا ) بالكسر اذا (برزاليه) في الحرب وهما يتبارزان) سمي بذلك لان كالا هما يخرجان الى براز من الارض (و) برزاليه وأبرزه غيره و (أبرز الكتاب) أخرجه فهو مبروزو أبرزه (نشره فهو مبرز) كمكرم ( ومبروز الاخير