انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/3

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الهمزة من باب الزاى ) (أرز)

(و) يقال ( نجيبة أبوز ) كصبور (تصبر صبر الجبيا) في عدوها * ومما يستدرك عليه أبزى ككرى والد عبد الرحمن الصحابي (المستدرك ) المشهور وقيل لأبيسه صحبة قلت و هو خزاعی مولى نافع بن عبد الحرث استعمله على على خراسان و كان قارنا فرضيا عالما استعمله مولاه على مكة زمن عمر وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمار وابناه سعيد وعبد الله لهما رواية وعبد الله | ابن الحرث بن أبزى عن أمه رائطة واستدرك شيخنا هنا نقلا عن الرضى فى شرح الحاجبية مابها ابرأى احد وقال أغفله المصنف والجوهري * قلت ولكن لم يضبطه وظاهره انه بكسر الهمزة وسكون الموحدة والصواب أنه بالمذ كاصر ثم هو مجاز من الابروهو الوثاب فتأمل ( الأجز) بالفتح (اسم) والذى فى اللسان و اجزاسم وقد أهمله الجوهرى والصاغانى واستأجر على الوسادة تعنى (الأجز) عليها ولم يتكى) وكانت العرب تستأجر ولا تتكئ وفي التهذيب عن الليث الإجازة ارتفاق العرب كانت تحتبى وتستأجر على وسادة - ولا تتكئ على يمين ولا شمال قال الأزهرى لم أسمعه لغير الليث ولعله حفظه ثم رأيت الصاغانى ذكر فى ج و ز ما نصه قال الليث الاجازارتفاق العرب كانت فتى أو نستأجر أى تنحنى على وسادة ولا تتكئ على بين ولا شمال هكذا قال الازهرى وفى كتاب الليث الاجزاء بدل الاجاز فيكون من غير هذا التركيب ( أرز) الرجل (يأرز مثلثة الراء) قال شيخنا التثليث فيه غير معروف سواء (أرز) قصد به الماضي أو المضارع والفتح فى المضارع لا وجه له اذليس انا حرف حلق في عينه ولا لامه فالصواب الاقتصار فيه على يأرز كيضرب لا يعرف فيه غيرها فقوله مثلثة الراء زيادة مفسدة غير محتاج اليها * قات واذا كان المراد بالتثليث أن يكون من حد ضرب و علم ونصر فلا مانع ولا يرد عليه ماذكره من قوله اذليس الاحرف - لق إلى آخره فان ذلك شرط فيما اذا كان من تمنع كما هو ظاهر (أروزا) كقعود وأرزا با لفتح انقبض و تجمع وثبت فهو آرز) بالمد (وأروز) كصبور أى ثابت مجتمع وقال الجوهرى - أرز فلان يأرز أرزا و أروزا اذا تضام وتقبض من بخله في وأروز وسئل حاجة فأرز أى تقبض واجتمع قال رؤبة فذال بخال أروز الارز * يعنى انه لا ينبسط للمعروف ولكنه ينضم بعضه الى بعض وقد أضافه الى المصدر كما يقال عمر العدل قوله وعمر والدهاء كذا وعمر الدهاء لما كان العدل والدها، أغلب أحواله وروى عن أبي الاسود الدؤلى أنه قال ان فلانا اذا سئل أرز واذا دعى اهتز يقول باللسان ولعله وعمروفان إذا سئل المعروف تضام وتقبض من بله ولم ينبسط له و ازاد عى الى طعام أسرع اليه (و) أرزت (الحية) تأرز أرزا الاذت سيدنا عمرو بن العاص كان مجمرها ورجعت اليه ومنه الحديث ان الاسلام ليأرز الى المدينة كما نأرز الحية الى جحرها ضبطه الرواة وأئمة الغريب قاطبة مشهورا بالدهاء

بكسر الراء قال الاصمعي يأرز أي ينضم و يجتمع بعضه الى بعض فيه او منه كلام على رضي الله عنه حتى يأرز الامر الى غيركم (و) قبل أرزت الحية تأرز (ثبتت في مكانها) وقال الضرير في تفسير الحديث المتقدم الارز أيضا أن تدخل الحية محجرها على ذنبها فاخر ما يبقى منها رأسها فيد خل بعد قال وكذلك الاسلام خرج من المدينة فهو ينكص اليها حتى يكون آخره نكوصا كما كان أوله خروجا قال وانما تأرز الحية على هذه الصفة اذا كانت خائفة واذا كانت آمنة فهى تبد أبرأسها فتدخله وهذا هو الانجعار ( و ) من المجاز أرزت ( الليلة) ٣ تأرز أرزا و أروزا (بردت) قال في الارز ظمات في ريح وفي مطير وأرزقر ليس بالقرير ( وأرزا الكلام) بالفتح (التئامه) وحصره وجمعه والتروى فيه ومنه قولهم لم ينظر في أرز الكلام جا ذلك في حديث صعصعة بن صوحان ( والارزة من الابل) بالمد على فاعلة (القوية الشديدة) قال زهير يصف ناقة بارزة الفقارة لم يحنتها * قطاف في الركاب ولا خلاء قوله تأرزالخ الذي في اللسان تأرز أريزا قال الآرزة الشديدة المجتمع بعضها إلى بعض قال الازهرى أراد أنها مدمجة الفقار متداخلته وذلك أقوى لها (و) من المجاز الآرزة بالمد الليلة الباردة بأرز من فيها الشدة بردها (و) الآرزة بالمد ( الشجرة الثابة فى الارض وقد أرزت تأرز اذا ثبتت في الارض والاريز) كأمير (الصقيع) وسئل أعرابي عن ثوبين له فقال اذا وجدت الاريز لبستهما والاريز والحليت شبه التلمج يقع على الارض (و) الاريز (عميد القوم) والذي نقله الصاغاني وأبو منصور أريزة القوم كسفينة عميدهم * قلت | وهو مجاز كانه تأرز اليه الناس وتلقى (و) الاريز (اليوم البارد) وقال ثعلب شديد البرد في الايام ورواه ابن الاعرابي أزيز براء بن وسيد كر فى محله ( والارز) بالفتح ( و يضم شجر الصنوبر ) قاله أبو عبيد (أوذ كره) قاله أبو حنيفة زاد صاحب المنهاج وهي التي لا تمر ( كالأرزة) وهى واحد الأرز وقال انه لا يحمل شيئا ولكنه يستخرج من أعجازه وعروقه الزفت و يستصبح بخشبه كما يستصبح بالشمع وليس من نبات أرض العرب واحد نه ارزة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الكافر مثل الارزة ، المجدية قوله المجدية هي الثابتة على الأرض حتى يكون النجعا فها مرة واحدة ونحو ذلك قال أبو عبيدة قال أبو عبيد و القول عندى غير ما قالاه انما الارزة بسكون المنتصبة والانجعاف الراء هي شجرة معروفة بالشأم تسمى عندنا الصنوبر من أجل ثمره قال قد رأيت هذا الشجر يسمى أرزة ويسمى بالعراق الصنور الانقلاع كذا فى النهاية وانما الصنوبرغمر الارز فسمى الشجر صنوبرا من أجل غمره أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن الكافر غير مر زا فى نفسه وماله وأهله وولده حتى يموت فشبه موته بالجعاف هذه الشجرة من أصلها حتى يلقى الله بذنوبه (أو ( الارز (العرعر ) قال لهار بذات بالنجاء كأنها * دعائم ارز بينهن فروع