انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/17

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الجيم من باب الزاى )) ۱۷

________________

(+) قال هي الفشل أيضا ( و ) يقال (جلز نجليزا أغرق في نزع القوس حتى بلغ النصل) قال عدى أبلغ أبا قابوس انجلز النزع " ولم يؤخذ خطى يسر قوله ولم يؤخذ تخطى الخ كاللسان كذا في النسخ والذي في التكملة ولم يوجد (و) جاز تجليز (ذهب مسرعا قاله أبو عمر و وقد تقدم ذلك بمينه فه وتكرار ( والجلوزة الخفة في الذهاب والمجى ٣٠) بين يدى العامل و به سميت الجلاوزة وقد تقدم * ومما يستدرك عليه جلز رأسه بردائه جازا عصبه قال النابغة * بحث الحداة جالزا بردائه * أراد بالزار رأسه بردائه وجار السنان أعلاه وقيل معظمه وقيل أغلظه وقرض مجاوز يجزى بدمرة ولا يجزى به أخرى وهو من الطبي سمر الذهاب قال المتخل الهذلي هل أجرين كما يوما بقرن كما * والقرض بالقرض مجزى ومجلوز وقال النضر جلات التي الى الشئ اذا ضممته اليه وأنشد قضيت حويجة وجازت أخرى * كما جلز الفشاغ على الغصون في نسخة المتن المطبوع زيادة وجالز اسم وقد استدركه الشارح بعد الفشاغ نبت يتفشخ على الشجر أى يلتوى عليه وقد سم و اجازة بالكسر وجالزا و مجلز اوج لا زالسوط بالك مرسير بشد في طرفه و جلز | على هذا الامر نفسه أى ربط له جاشه والجلاز بكفر الشيطان واجلا رأى اشراب وهذه الثلاثة الاخيرة عن الصاغاني (الجليز (الجيز) كعليط أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو الصلب الشديد من الرجال و نقل صاحب اللسان والصاغانى عن ابن دريد رجل جليز و جلا برأى بعفر وعلا بط حلب شديد وقد تصحيف على المصنف فلينظر الجاز بكعفر) أهمله الجوهرى (و) كذلك الجلماز (الجمز) مثل (قرطاس) وقال ابن دريد الجلز و الجلماز (الضيق (البخيل من الرجال قال الأزهرى هذا الحرف في كتاب الجمهرة لابن | دريد مع حروف غيره لم أجد أكثره الاحد من الثقات ويجب الفحص عنها فا وجد الامام موثوق به ألحق بالرباعى والافليحذر منها الجلفزيز العجوز المتشنجة) وهى مع ذلك عمول (أوالتي أسنت و ( فيها بقية) وكذلك الناقة وأنشد ابن السكيت يصف (الجلعزيز) امرأة أسنت وهى مع سنها ضعيفة العقل السن من جلفزيز عوزم خلق * والحلم حلم صبى يرث الودعه

(و) الجلفزيز (من الناب الهرمسة الحمول العمول و) من أسماء (الداهية) الجلفزير قال * الى أرى سوداء جلفزيزا * (و) الجلفزيز (التقيل) عن السيرافي (و) الجلفزيز (الناقة الصلبة الغليظة الشديدة ( كالجلفز) كجعفر ( والجلفز والجلا فز (المستدرك ) الصلب الشديد من كل شئ وكذلك الجليز و الجلابز كما تقدم عن ابن دريد * ومما يستدرك عليه يقال جعلها الله الجلف زيز اذا (الزين) صرم أمره وقطعه هذا نص اللسان وقال الصاغاني يقال للامر اذا قطع وصرم بعلها و الله الجلفزيز الجلزيز من النوق الجلعزيز) نقله الصاغاني وقد أهمله الجوهرى وصاحب اللسان (جمل جلنزى) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي يقال جل جلنزی و بلنزی (جلنزی) مثال دلفظی و علندی ( غلیط شدید نقله ابن منظور والصاغاني (الجلهزة اعضاؤل عن التى) وكتك له ( وأنت عالم به أهمله ( الجاهزة) الجوهرى ونقله الصاغاني عن ابن دريد جز الانسان والبعير وغيره يجه زجزا) بالفتح ( وجزى) محركة مقصورا كذا فى النسخ وفي بعض الاصول بالتحريك من غير ألف القصر (وهو عد ودون الحضر) الشديد و فوق العنق و بعير جهاز ) کشدار منه وفي (جز) حديث ماعز فلما أذاقته الحجارة جزأى أسرع هاربا من القتل وكذا حديث عبد الله بن جعفر ما كان الا الجمز يعنى السير بالجنائز ( وناقة جهازة) تعدوا الجزء ( و ) جمز (الرجل في الارض) جزا (ذهب) عن كراع ( وجار جهاز وثاب) وزنا و معنی (و) حمار (جزی) محركة و ثاب( سريع) قال أمية بن أبي عائذ الهذلي كا في ورحلى اذارعتها * على جزى جازى بالرمال وأصحم حام حراميزه * خزابية سيدى بالدحال شبه ناقته بحمار وحش ووصفه مجمزى و ه و السريع وتقديره على حمار جزى قال الكسائي الناقة تعد و الجزى وكذلك الفرس وحدی باند حال خطأ لات فعلي لا يكون الا للمؤنث قال الأصم مى لم أسمع بفعلى في صفة المذكر الا في هذا البيت يعنى أن جزى و بشکی و زیلی و مرطى وما جاء على هذا الباب لا يكون الا من صفة الناقة دون الجمل قال ورواه ابن الاعرابي لناحيد بالد حال يريد عن الدحال قال الازهرى ومخرج من رواه جزى على عبر ذى جزى أى ذى مشية جزى وهو كقولهم ناقة وكرى أى ذات مشية | وكرى فاذا عرفت ذلك فاعلم أن قول شيخنا ردا على الاصمعى فيه قصور (والجازة) بالضم كما حققه ابن الاثير وغيره وظاهر اطلاق المصنف يقتضى أن يكون بالفتح وليس كذلك وهى (دراعة من صوف) وبه فسر الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فضاق عن يد به كما جازة كانت عليه فأخرج يديه من تحتهما وأنشد ابن الاعرابي يكفيك من طاق كثير الاثمان * جازة شهر منها الكمان وقال أبو وجزة د لنظى يزل القطر عن صهواته * هو الليث في الجمارة المتورد ( و) الجازة بالفتح (فرس عبد الله بن حنتم نقله الصاغاني وهو (أكرم خيول العرب والجزة بالضم الكتلة من التمر والاقط) ونحو (۳ - تاج العروس رابع)