فصل الدال من باب السين) (دعس) 101 والدراهس الشدائد) مثل الدهارس عن ابن الاعرابی (و) الدراهس ( بالضم الكثير اللحم من كل ذى لحم والشديد) قاله الصاغاني عن ابن عباد وفي اللسان الدراهس الشديد من الرجال ومما يستدرك عليه الدريوس كفردوس الغبى من الرجال هكذا نقله (المستدرك ) صاحب اللسان قال ولا أحسبها عربية محضة (الدس) دسل شيأ نحت شئ وهو (الاخفاء) قاله الليت و دسست الشئ في التراب (دس) أخفيته (و) الدس أيضا ( دفن الشئ تحت الشي) وادخاله ومنه قوله تعالى أم بدسه في التراب أى يدفنه أى المؤدة ورد الضمير على لفظه قاله الازهری (کالدسیسی) تخصیصی ( والدسيس) كأمير (الصنان) الذي لا يقلعه الدواء) عن ابن الاعرابى (و) الدسيس ( من تدسه ليأتيك بالاخبار ) وهو شبيه المتحسس ويقال اندس فلان الى فلان يأتيه بالتمائم والعامة يسمونه الداسوس (3) الدسيس (المشوى) عن ابن الاعرابي والدسس بضمتين (الاصنة الزفرة (الفاتحة) عنه أيضا (و) الدسس (المراؤن بأعمالهم يدخلون مع القراء وليسوا منهم عنه أيضا ( و ) قال أبو خيرة (الدساسة محمة الارض) وهى العنة قال الازهرى وتسميها العرب الملكة وبنات النقا نغوص في الرمل كما يغوص الحوت في الماء وبها شبه من بنات العذارى والدساس حية خبيثة) أحمر كالدم محدد الطرفين لا يدرى أيهما رأسه غليظ الجلدة يأخذ فيه الضرب وليس بالفحم غليظ قال ( وهى النكاز ) قال الازهرى هكذا قرأته بخط شمر وقال ابن دريد هو ضرب من الحيات ولم يحمله وقال أبو عمر و الدساس فى الحبات هو الذي لا يدرى أي طرفيه رأسه وهو أخبث الحيات يندس فى التراب فلا يظهر للشمس وهو على لون القلب من الذهب المحلى ( والدسة بالضم لعبة) لصبيان الاعراب ودس الشئ يدسه دسا ودسه ودساء الاخيرة على البدل كراهية التضعيف ومنه قوله تعالى ( وقد خاب من دساها أى (دستها أبدلت بعض سيناتها يا (كتظنيت فى تطننت) من الظن (لات البخيل يخفى منزله وماله) والسخى يبرز منزله فينزل على الشرف من الارض الئلا يستر على الضيفان من أراده واكل وجه قاله الفراء والزجاج (أرمعناه) أفلح من جعل نفسه ذكية مؤمنة وخاب من دس نفسه مع الصالحين وليس منهم كذا نقله ثعلب عن ابن الاعرابي (أو) معناه خابت نفس دساها الله تعالى) قاله الفراء أو المعنى دساها جعلها خسيسة قليلة بالعمل الخبيث و يقال خاب من دسى نفسه فأخملها بترك الصدقة والطاعة (واندس (اندفن وقدرسه * ومما يستدرك عليه العرق دساس أى دخال وقيل ده دا اذا أدخله بقوة وقهر (المستدرك ) والدسيس أخفاء المكر واندس فلان الى فلان يأتيه بالتمائم وهو مجاز وهى الدسيسة والدس نفس الهناء الذي تطلى به أرفاغ الابل و بعير مدسوس و قدر سه د سالم يبالغ في هنائه قال ذو الرمة تبين براق المسراة كأنه * فنيق هیجان دس منه المساعر ومن أمثالهم ليس الهناء بالدس المعنى ان البعير اذا جرب في مساعره لم يقتصر من هنائه على موضع الجرب ولكن يهم بالهناء جميع جلده لئلا يتعدى الجرب موضعه فيجوب موضع آخر يضرب للرجل يقتصر من قضاء حاجته على ما يبتلغ به ولا يبالغ فيها * ومما يستدرك عليه دسونس بالضم قرية بالبحيرة وقد تعرف بدسونس المقاريض وقد وردتها (الدعس كالمنع حشو الوعاء) وقد دعسه (دعس) حشاه (و) الدعس (شدة الوطء) يقال دعست الابل الطريق تدعسه دعا اذا وطئته وطأ شديدا (و) المدعس ( كالدحس في السلخ) أى سلخ الشاة ففيه ثلاث لغات بالحاء والخاء والعين (و) الدعس (الاثر) وقيل هو الاثر الحديث البين قال ابن مقبل و منهل دعس آثار المطى به * تلقى المحارم عربين ا فعرنينا (و) الدعس ( الطعن) بالرمح ) كا التدعيس) يقال دعسه بالرمح يدعه دعساود عسه طعنه ( وطريق دعس كثير الاثار ) وذلك اذا دعسته القوائم ووطئته (و) الدعس (بالكسر القطن ) عن ابن عباد ( و ) قال بعضهم (لغة في الدعص والمدعاس فرس الاقرع ابن حابس التميمي ( رضى الله تعالى عنه) هكذا في التكملة وفي اللسان الاقرع بن سفيان وفيه يقول الفرزدق بعدی علالات العباية اذونا * له فارس المدعاس غير المعمر (و) المدعاس (الرمح) الغليظ الشديد ( الذى لا ينثنى و) المدعاس ( الطريق لينته المارة ) قال رؤبة بن العجاج في رسم آثار و مدعاس دعق * يردن تحت الاثل سباح الدسق أى ممر هذه الحمير في رسم قد أثرت فيه حوافرها ( كالمدعس) كمنبر ( وهو الرمح يدعس به ) أى يطعن وقال أبو عبيد المداعس من الرماح الصم (و) المدعس أيضا ( الطعان) بالمدعس أنشد ابن دريد تجدنى بالامير برا * وبالقناة مدع امكرًا * اذا غطيف السلمى فرا وسيذكر فى الصاد وهو الاعرف قال سيبويه وكذلك الانثى بغيرها، ولا يجمع بالواو والنون لان الهاء لاتدخل مؤنثه (و) المدعس ) كمقعد المطمع و) المدعس ( الجماع) وهو من الكنايات يقال دعس فلان جاريته دعا اذا نسكها ( والمدعس كدخر مختبر القوم في البادية) ومستواهم ( وحيث توضع الملة ويشوى اللحم ) وهو مفتعل من الدعس وهو الحشو قاله أبو عبيد قال أبو ذؤيب الهذلي ومدعس فيه الابيض اختفيته * يجرد ا ينتاب الثميل حارها يقول رب مختبر جعلت فيه اللهم ثم استخرجته قبل أن ينضج للمجلة والخوف لانه في سفر وفي التهذيب والمدعس مختبر المليل ومنه
صفحة:تاج العروس4.pdf/151
المظهر