فصل التاء من باب السين ) (نفس) ومنه قولهم واجهت ترسا من الارض قال ابن ميادة 110 سفين تراب الارض حتى أبدنه * وواجهن ترسا من متون صحاری و مما يستدرك عليه رجل تارس ذو ترس تقول لا يستوى الراجل والفارس والاكشف والنارس وحكى سيبويه اترس الرجل اتراسا (المستدرك ) من باب الافتعال اذا توقى بالمترس والمترسة ما تترس به والترس بالضم هو المترس خلف الباب هذا هو الاصل ثم استعمل في خلق الباب كيف كان يقولون ترس الباب وباب متروس والعامة تقوله بالمشين المعجمة وفى الاساس تسترت بك من الحدثان ونترست من نبال الزمان وأخذت ابلى سلاحها وتترست بترسها اذا سمنت وحسنت ومنعت بذلك صاحبها من العقر وترس الشمس قرصها وكل ذلك مجاز و ترسا بالكسمراسم لثلاث قرى بمصر فى الشرقية والجيزية والفيوم من الجيزية وقد دخلتم اثلاث مرار أبو البقاء محمد بن على بن خلف الشافعي الترساوى ولد بها سنة ٨٤١ وسمع على الديمى والسخاوى وأبوتريس كز بير جملة بن عامر تابعى روى عن عمر قاله الحافظ وترسة بفتح وتشديد را قرية بالاندلس منها عبد الله بن ادريس الترسى هكذا ضبطه الحافظ و تريس كادريس قرية بمصر من أعمال حوف رمسيس والترس بالضم خشبة تشبه به قال جالينوس انها تنفع من عضة الكلب الكاب كذا فى المنهاج وتراس الخليج بالكسر قرية في الدقهلية بمصر بالقرب من دمياط وقد دخلتها مرارا و العامة تقول رأس الخليج ونصير بن تروس من قسطة بكعفر من شيوخ الشعرف الدمياطي ( الترمس بالضم أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( حمل شجوله) وفى اللسان شجرة لها (حب مضاع (الترمس) محزز أو الباقلاء المصرى) كما قاله صاحب المنهاج وقال أبو حنيفة الترمس الجرجير المصرى وهو من القطاني وقال في باب الجيم الجرجر الباقلا، وفي المنهاج هو حب مفرطع الشكل من الطعم منقور الوسط والبرى منه أصفر وهو أقوى والترمس الى الدواء أقرب منه الى الغذاء وأجوده الابيض الكبار الرزين و نقل شيخنا عن جماعة ان تاء زائدة لانه من رمس الشئ ستره و باقي المـادة فيه ما يدل على ذلك (و) ترمس ( ماء لبنى أسد أوراد ( و يفتح وترمان بالضمة بحمص و ) قال الليث ( الترامس الجمان) كأنه جمع ترمسة على التشبيه (و) يقال ( حفر ترمة تحت الارض) بالضم ( أى سرداباو) عن ابن الاعرابي (ترمس) الرجل اذا تغيب عن حرب أو شغب ) وهذا يقوى من قال بزيادة التاء فيه * ومما يستدرك عليه الترامس با اضم الحمار هكذا رأيته في التكملة مضبوطا (المستدرك) مجودا فهوان لم يكن تصيفا عن الجهاز كما تقدم عن الليث فحاله حال الترامز الذي تقدم في اصالة تائه وزيادتها فأقل * ومما يستدرك عليه الترنسة بالضم الحفرة تحت الارض هكذا أورده صاحب اللسان وهو اغة في الترمسة بالميم (التمس بضمتين أهمله (النس) الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن الاعرابى هى ( الاصول الرديئة) هكذا نقله عنه الصاغاني في التكملة والعباب ولم يبين المفرد ولا أدرى كيف ذلك ثم ظهر لي فيما بعد عند التأمل والمراجعة ان هذا تصحيف من الصاغاني في كتابيه وقلده المصنف وصوابه النسس بالنون عن ابن الاعرابي كما قد له الازهرى على الصواب ويأتى للمصنف أيضا في ن س والحمد لله تعالى على وجدانه التعس المهلاك) قاله أبو عمرو بن العلاء نقلا عن العرب وأنشد الوقس بعدى فتعد الوقسا * من بدن للوقس يلاق تعا الوقس الجرب وتعد تجنب وتنكب (و) التعس أيضا العثار والسقوط ) على اليدين والفم وقيل هو النكس في سفال وقال الرستمى التعس هو ان يخر على وجهه والنكس أن يخر على رأسه (و) قبل التعس (الشرو) فيل ( البعدو ) قال أبو اسحق هو الانحطاط والفعل كنع وسمع) قال الزمخشرى والكسر غير فصيح نقل الصاغاني عن أبي عبيد تعه الله فهو متعوس أى أهلكه وقال شمر تعس بالك مراد اهلاك أو اذا خاطبت بالدعاء (قلت نعمت كنع وان حكيت) عن غائب (قلت تمس كسمع) قال ابن سيده الغرابة بحيث تراه وقال شهر سمعته في حديث عائشة رضى الله عنها تمس مسطح وقال ابن الاثير تعس يتعس اذا عثر وانكب لوجهه وقد تفتح العين قال ابن شميل تعست كأنه يدعو عليه بالهلال وفى الدعاء تع الله أى ألزمه الله تعالى هلا كا وقوله تعالى فتعا لهم وأضل أعمالهم يجوز أن يكون نصبا على معنى أنفسهم الله قاله أبو اسحق ( ونعه الله وأتعه) فعلت وأفعلت بمعنى واحد قال مجمع تقول وقد أفردتها من خليلها * تعدت كما أنعتنى با مجتمع این هلال قال الازهرى قال شم ولا أعرف تعسه الله ولكن يقال تعس بنفسه وأنعمه الله والتعس السقوط على أى وجه كان وقال بعض الكلابيين تعس يتعس نعسا وهو أن يخطئ حجته ان خاصم و بغيته أن طلب يقال تعس فا انتعش وشيك فلا انتقش وفي الحديث تعس عبد الدينار والدرهم وهو من ذلك ويدعو الرجل على بعسيره الجواد اذا عثر فيقول تعسا فاذا كان غير جواد ولا نجيب فعثر قال له لعا ومنه قول الأعشى بذات لوث غفر ناة اذا عثرت * فالتعس أدنى لها ان أقول لها (تعیس) ( ورجل ناعس وتعس) وقال أبو الهيثم يقال تعس فلان يتعس اذا أتعه الله ومعناه انكب فعثر وسقط على يديه وفه ومعناه انه ينكر من مثلها في نها وقوتها العثار فاذا عثرت قيل لها تعا ولم يقل لها تعك الله ولكن يدعو عليها بأن يكبها الله على متخرجها و مما يستدرك عليه هو منحوس متعوس وهذا الامر منحة متعة و من المجاز جد تاعس ناعس ( النفس ) بالغين المعجمة أهمله (المستدرك) (النفس)
صفحة:تاج العروس4.pdf/115
المظهر