٦٣٠ (فصل الباء من باب الراء ) (بسعر) بالقرظى روى عنه أبو محمد بن النحاس وهو أخوا الفقيه محمد بن شعبان المالكي ويقال في المضارع ييسر بكسر الباء كيجل وهي لغة - بني أسد واليسر بالضم عود يطلاق البول وقد جاء ذكر، في حديث الشعبي وقال الازهرى هو عود أسر لا يسر وقدذ كر فى موضعه ويسر بضمتين وقال الجوهرى اليسر د حل لبني يربوع قال طرفة أرق العين خيال لم يقر * طاف والركب بصحراء يسر وقال الجوهرى انه بالدهناء * قلت وهو نقب تحت الارض يكون فيه ما ، وقد جاء في شعر جرير أيضا و مياسر موضع قال ابن حبيب | بين الرحبة والسقيا من بلاد عذرة قريب من وادى القرى قال كثير الى طعن بالنعف نعف مياسر * حدتها تواليها ومارت صدورها ويسر بن الحرث بن عبادة العبسى بالضم فرد فى الصحابة ويسر بن أنس في حدود الثلثمائة ويدمر بن ابراهيم اندلسي مات سنة | ۳۰۳ و پسر خادم ابن الرشيد العباسي وفيه يقول الشاعر ولو شئت تدمرت كما سميت يا يسمر ويسر الخادم مولى المقتدر روى عن علي بن عبد الحميد العقائري ذكره ابن عساكر و اليسارى موضع عن ابن سيده وأنشد درى باليسارى جنة عبقرية * مطعة الاعناق بلق القوادم ونه و الايسركورة بين الاهواز والبصرة ونهر يسار منسوب الى يسار بن مسلم بن عمر و الباهلى أخى قتيبة عن ابن الكلبي وذكره أيضا ابن قتيبة في كتاب المعارف ويسار الكواعب عبد كان يتعرض لبنات مولاه فييين مذاكيره قال الفرزدق يخاطب جريرا وانى لاختى ان خطبت اليهم * عليك الذي لاقى يسار الكواعب وأبو اليسر محركة كعب بن عمر و من الصحابة وفراس بن سمر حديثه عند مكرم بن محرز و يقال أي مروه و يسر واماله وهو مجاز وكذا قولهم تياسرت الاهواء عليه ويسره الكذا هياه كذا في الاساس والايسر موضع قال ذو الرمة آريها والمنتأى المدعثر * بحيث ناصى الاجر عين الايسر و بالتصغير بسيرة صحابية لها حديث في التسبيح والعقد بالا نامل ويسيرة بنت عسيرة فى نسب أبي مسعود البدرى و بنو ميسرة بطن | من العرب منازلهم ممايلى دمياط وميسار كعراب مدينة قاله العمرانى وهى غير الميشار بالمعجمة تذنيب أختلف في قول امرئ القيس الذي رواه الاصمعي وأنشده فأنته الوحش واردة * فتمتى النزع في بسره وفسره فقال أراد خيال وجهه وقبل تحرف لها بالنزع وقيل أنه حرك السين ضرورة وقيل انه أراد اليسار قذف الألف وقيل انه جمع بسار و بروی پسره بضمتین و بروی سره بضم ففتح جمع اليسرى وتمنى غطى (اليستعور ) على وزن يفته ول ولم يأت على هذا (اليستعور) البناء غيره (ع) قبل حرة المدينة كثير العضاء موحش لا يكاد يدخله أحد قاله رضى الدين الشاطبي قلت وهو قول أبي عبيدة بعينه وأنشد قول عروة بن الورد أطعت الآخرين بقتل سلمى * وطاروا في البلاد اليستعور هكذا وجدته في اللسان وفي بعض الأصول المصحة الامرين به مرم حبلى و بلاد اليست عور قال أى تفرقوا حيث لا يعلم ولا يهتدى . لمواضعهم و قال ابن بریى معنى البيت ان عروة كان سبى امرأة من بني عامر يقال لها سلمى ثم تزوجها فكنت عنده زمانا و هو لها شدید - المحبة ثم انها استزارته أهلها فحملها حتى انتهى بها اليهم فلما أراد الرجوع ابت ان ترجع معه وأراد قومها قتله فنعتهم من ذلك ثم انه اجتمع به أخوها وابن عمها وجماعة فشر بواخر او سقوه وسألوه طلاقها فطلقها فلا صح اندم على ما فرط منه ولهذا يقول بعد البيت سقونى الخمر ثم تكنفونى * عداة الله من كذب وزور الا يا ليتني عاصیت طلقا * وجبار او من لى من أمير طلق أخوها و جبار ابن عمها و الامير هو المستشار قال المبرد الياء من نفس الكلمة وعبارة المعجم فلما حصلت بين قومها قالت | اشترونى منه فانه يرى انى لا أختار عليه أحد افسقوه الخمر ثم ساموه فيها فقال ان اختارتكم فقد بعتكم فلما خير وها قالت أما اني لا أعلم امرأة ألقت سترها على خير منك أغنى غنا، وأقل فحشاء وأحمى لحقيقه ولقد ولدت منك ما علمت وما مر على يوم مذكنت عندك الا الموت أحب الى من الحياة فيه انى لم أكن أشأ ان اسمع امرأة تقول قالت أمة عروة الاسمعته لا والله لا انظر الى وجه امرأة | مدت ذلك منها أبد افارجع راشدا و أحسن إلى ولد لا فقال سقوني الخمر الخ وبعده وقالو الست بعد فداء سلمى * بمغن مالديك ولا فقير و يروى فى عضاء الي تعور قالواو عضاء اليستعور جبل لا يكاد يدخله أحد و يرجع من جوفه (و) يقال ذهب في اليست مورأى فى ) (الباطل) نقله الصاغاني (و) اليستعور أيضا (الكاء) الذي يجعل على عجز البعير ) نقله الصاغاني (و) قبل اليستعور (شجر) و به فسمر الجوهرى شعر عروة ويصنع منه المساويك و (مساويكه غاية جودة) انقاء الثغر وتبيي ضاله ومنابته بالسراة وفيها شئ من
