7.2 فصل الواو من باب الراء )) (وفر) ( والا وعارع ) بالسماوة سماوة كاب قال الاخطل في عانة رعت الاوعار صيفتها * حتى اذاز هم الاكفال والسرو ( ووعر صدره) على (لغة في وغر) بالغين مجمة قال الازهرى وزعم يعقوب انها بدل لان الغين قد تبدل من العين (و) من المجاز (رجل وعر المعروف) بتسكين العين أى (قليله) كما فى الاساس (ويقال قليل وعر) ووقح وعر ( اتباع ) له قال الازهرى يقال (وغر) (المستدرك) قليل شقن ووقع ووعروهى الشقونة والوتوحة والوعورة بمعنى واحد * ومما يستدرك عليه الوعد المكان المخيف الوحش (الوغرة شدة) توقد (الحمر) وذلك حين تتوسط الشمس السماء ويقال نزاما فى وغرة الفيظ على ماء كذا ( وغرت الهاجرة) تغر (كوعد) وغرار مضت واشتدحرها (وأوغر وادخلوا فيها) ومنه حديث الافل فأتينا الجيش موغرين في نحر الظهيرة ويروى مغورين وقد تقدم في وضعه ( والوغر) بالفتح ( ويحرك الحقد والضغن) والذحل ( والعداوة) والغل (والتوقد من الغيظ وقدوغر صدره) عليه (كوعد ووجل بفر و يوغر و بوغر أكثر قاله الازهرى (وغرا) بالفتح (ووغرا بالتحريك اذا امتلا غيظا و حقدا وقيل هو ان يحترق من شدة الغيظ ويقال ذهب وغر صدره ووغره أى ما فيه من الغل والحقد و العداوة وقيل الوغر بالتسكين الاسم وبالتحريك المصدر (و) قال الفراء وغر على فلان ( يبغر بكسر أوله) على مثال بيجل (وأوغره) غاظه وأوغر صدر فلان أحماه من الغيظ وهو واغر الصدر على وفى الحديث الهدية تذهب وغر الصدر أى غله وحرارته وأصله من الوغرة وهى | شدة الحرومنه قول مازن * ما فى الحديث عليكم فاعلمو اوغر * وفي حديث المغيرة واغرة الضمير وقيل الوغر تجرع الغيظ - والحقد ( والتوغير الاغراء بالحقد) أنشد سيبويه للفرزدق دست رسولا ، أن القوم ان قدروا * عليك يشفوا صدور اذات توغير ( والوغير ) كأمير (لحم ينشوى على الرضف كما قاله الليث وفى اللسان على (الرمضاء و الوغير أيضا اللبن ترمى فيه الحجارة - المحماة ثم يشرب و ) قيل الوغير ( اللبن يغلى ويطبخ) وقال الجوهرى الوغيرة اللبن يسخن بالحجارة المحماة وكذلك الوغير وقال ابن سيده الوغيرة اللبن وحده محضا بسخن حتى ينضج وربما جعل فيه السمن (و) قد ( أوغره ووغره) توغيرا قال الشاعر فسائل مرادا عن ثلاثة فتية * وعن اثر ما أبقى الصريح الموخر وفي كلام المصنف قصور لا يخفى (و) أو غر ( الماء سخنه ) وذلك ان تسخن الحجارة وتحرقها وتلقيها في الماء لتسخنه وهو الايغار وقيل | أوغر الماء أحرقه (وأغلاه) ومنه المثل كرهت الخنازير الحميم الموغو (و) ذلك لأنه ربما يسمط فيه الخنزير وهو سى ثم يذبح) ومثله في الاساس وفى بعض الاصول ثم يشوى ( وهو فعل قوم من النصارى) قال الشاعر ولقد رأيت مكانهم فكرهتهم * ككراهة الخنزير للايغار ( و ) عن أبي سعيد يقال أوغر فلانا ( اليه) أى ( ألجأه ) وأنشد وتطاولت بك همة محطوطة * قد أو غرتك الى صبا و مجون قال واشتقاقه من إيغار الخراج ثم ذكر المعنى الذي ذكره المصنف آخرا (و) يقال أوغر (العامل الخراج) اذا (استوفاه) وفى التهذيب وغر (أو هو أن يوغر الملك الرجل الارض فيجعلها الدمن غير خراج) وقيل الا يغار أن يسقط الخراج عن صاحبه في بلد و يحول مثله الى بلد آخر فيكون ساقطا عن الاول و راجعا الى بيت المال ( أو هو ان يؤدى الخراج الى السلطان الاكبر فرارا من - العمال يقال أوغر الرجل خراجه اذا افعل ذلك نقله أبو سعيد قال ومنه أخذ معنى الإلجاء وقيل سمى الايغار لا نه يوغر صدور الذى | يزاد عليهم خراج لا يلزمهم (و) قال الازهری و قدیمی ضمان الخراج ابغا را) وهي لفظة (مولدة) وقال ابن دريد و الايغار المستعمل في باب الخراج لا أحسبه عربيا صحيحا (ووغوا الجيش صوتهم وجلبتهم قال ابن مقبل وقال الراجز في ظهر مرت عساقيل السراب به * كأن وغرقطاء وغر حادينا كأنما زهاؤهم لمن جهر * ليل ورزوغره اذا وغر (و يحول ) ولم يحن ابن الاعرابي في وغر الجيش الا الاسكان فقط وصرح بان الفتح لا يجوز ( وتوغر) الرجل (تلهب غيظا ) وتوقد وحى وعمرو بن ربيعة بن كعب) الشاعر المشهور (لقب مستوغرا) وفى بعض النسخ المستوغر ( لقوله) يصف فرسا عرقت ينش الماء في الربلات منها * نشياش الرضف في اللبن الوغير ) والربلات جمع دبلة وهي باطن الفخذ والردف حجارة تحمى وتطرح في اللبن ليجمد (و) في التكملة (الميغر الميقات والميعاد (المستدرك ) وقد أو غروا بينهم ميغرا) أى ميعادا (والغرة) مثل (العدة) وزنا و معنى نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه وغرته الشمس (وقر) أى اشتد وقعها عليه والوغر النحل (الوفر الغنى و) الوفر ( من المال والمتاع الكثير الواسع الذى لم ينقص منه شئ (أو) العام من كل شئ ج وفور وقد وفر المال والنبات والشئ بنفسه ككرم ووعدو فارة ووفرا ووفورا وفرة) ككرامة ووعد وقعود و عدة أى كثر فهو وافر (وانفر ) الشئ وفريقال وفرته فاتفر أنشد الاصمعي البشير بن النكث يصف دلوا
