J.L فصل الواو من باب الراء ) (وضر) نقله الصاغاني (و) عن أبي عمرو وزر (الرجل عليه وقال * قدوز رت جلتها امهارها) * (و) من المجاز (وزر) الرجل کنی و می بوزد) أى ذنب (و) من المجاز (الوزير) كأمير (حباء الملك الذي يحمل نقله عنه ( ويعينه برأيه) وفى التنزيل العزيز و اجعل لى وزيرا من أهلى قال أبو اسحق استفاقه في اللغة من الوزر الجبل الذي يعتصم به لينجى من الهلاك وكذلك - وزير الخليفة معناه الذي يعتمد على رأيه في أموره و يلتجئ اليه وقد قيل لوزير السلطان وزير لانه يزد عن السلطان أثقال ما أسند | اليه من تدبير المملكة أى يحمل ذلك وقد استوزره (فتوز رله وقال الجوهرى الوزير الموازر كالاكيل المواكل لانه يحمل عنه وزره أى ثقله وقد استوزر فلان فهو يوازر الامير ويتوزرله (دوازده) على الامر أعانه وقواه والاصل آزره قال ابن سيده | ومن ههنا ذهب بعضهم الى ان الواو فى وزير بدل من الهمزة قال أبو العباس ليس بقياس لانه اذا قل بدل الهمزة من الواو فى هذا الضرب من الحركات فبدل الواو من الهمزة أبعد وقال الزمخشري وزير الملاك الذى بوازره أعباء الملك أي يحامله وليس من الموازرة المعاونة لان واوها عن همزة وفعيل منها أزير (وحاله الوزارة بالكسر و يفتح) والكسر أعلى ( ج أوزار ) كشريف وأشراف و يتيم وأيتام (ووزراء) والعامة تقول الوزر محركة (و) عن أبي عمرو ( أوزره أحرزه) ونص أبي عمرو أحرز به ( و ) يقال - أوزرا لشئ اذا ذهب به) و اعتباه (کاستوزره و ) أوزره فه و موزر (جعل له وزرا ) يأوى اليه أى ملجأ ( و ) أوزره ( أوثقه ) وهو من ذلك (و) كذا أوزره بمعنى ( خبأه و ) من المجاز (انزد) الرجل انزارا اذا ركب الوزر ) أى الا ثم يقال اتزرت وما اتجرت - ( والوزير الموازر) كالجليس المجالس والاكيل المواكل ويقال وازره على الامر وآزره والاول أفصح (و) الوزير (علم) من (المستدرك) الاعلام * ومما يستدرك عليه الوزر بالكسر الشركة عن الفراء، ووزيرة بنت عمر بن أسعد بن أسعد التنوخية ست الوزراء حدثت بدمشق ومصر عن ابن الزبيدى بالبخارى ومسند الشافعي والوزيرة قرية با اين قرب تعز منها الفقيه عبد الله بن أسعد الوزيرى كان يكن ذا هزيم الى أواخر سنة ٦١٣ والوزيرية قريتان بمصر احداهما في الكورة الغربية والأخرى في البحيرة - ومن احداهما الشاب أحمد الوزيرى الكاتب الماهر رفيق الحافظ البابلي في شيوخه وقد حدث عنه شيوخ مشايخنا بالاجازة - والسيد العلامة محمد بن ابراهيم بن على بن المرتضى الوزيرى الحسنى الرسى الطباطبي أحد الاعيان باليمن وأخوه هاشم بن ابراهيم أحد قوله أحد أذكياء الزمن شيوخ تقى الدين بن فهد ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد بن عبد الله الوزيرى وولده المسيد صلاح الدين أحد أذكياء الزمن وحكما نهم | وحكمانهم كذا في خطه وهم بيتعلم ورياسة وجلالة باليمين وموزور اسم كورة بالأندلس يتصل أعمالها بأعمال قرمونة بين الغرب والقبلة كثيرة الفواكه والخطب سهل اه والزيتون بينها و بين قرطبة عشرون فرسخ ا واليه يذب أمية بن غالب الشاعر الموزورى وأبو سلمان عبد السلام بن السمح الموزورى - رحل المشرق وتوفى سنة ۳۸۷ وموزار بالفتح حصن ببلاد الروم استجد عمارته هشام بن عبد الملك قال المتنبي وعادت قطنوها ، وزار قفلا * وليس لها الا الدخول قفول ومما يستدرك عليه وزور بكعفر حصن عظيم من جبال صنعاء لهمدان و به تحصن عبد الله بن حمزة الزيدى سيف الاسلام (وشر) طغتكين الايوبي وكذلك وزاغر بالفتح والغين معجمة من قرى سمرقند (وشر الخشبة بالميشار غير مهموزلغة في أشرها بالمنشار اذا | نشرها والفعل الوشر بالفتح ( والوشر أيضا تحديد المرأة أسنانها وترقيقها أى أطرافها قاله الجوهرى (و) في الحديث لعن الله - الواشرة والمؤتشرة فالواشرة المرأة التي تحدد أسنانها تفعله المرأة الكبيرة تتشبه بالشواب و (المؤتشرة التي تسأل ان) وفي اللسان | تأمر من ( يفعل ذلك بها ) كأنه من وشرت الخشبة بالميشار هكذا قالوه وهى ان همزت كانت من الاسمر لا من الوشروان لم تم من فوجه الكلام المتشرة والمستوشرة) وهو ظاهر (وموشرا العضدين كعظم ويم مز) هو ( الجمل ) وقد تقدم فى الهمز ( والوشر (المستدرك ) بضمتين لغة في الاشر) نقله الصاغاني وقد تقدم الكلام عليه فى الهمز * ومما يستدرك عليه ميشار بلدة من نواحی دنباوند كثيرة الخيرات والشجر * ويستدرك عليه وشهرة بالفتح من أقاليم لبلة بالاندلس ( الوصر بالكسر العهد لغة فى الاصر كما قالوا ارث وورث واسادة ووسادة قاله الجوهرى (و) الوصر (الصك الذي تكتب فيه المجلات والاصل اصره ى به لان الاصر العهد و يسمى كتاب الشروط كتاب العهد والوثائق و يطلق غالبا على كتاب الشراء ومنه ما روى أن رجلين احتكم الى شريح فقال أحدهما ان هذا اشترى منی دا ر او قبض منى و صرها فلا هو يعطيني الثمن ولا هو يرد الى الوصر وجمع الوصر أوصار قال عدى ابن زید فأيكم لم ينله عرف نائله * دئر اس واما وفى الارياف أوصارا (الوفر) (المستدرك ) أي أقطعكم وكتب لكم السجلات في الارياف ) كالوصيرة والوصرة محركة مشددة الراء) والاوصر و هذا الأخير موجود فى اللسان | والتكملة فلا أدرى لاى شئ أسقطه المصنف وأنشد الليث وما اتخذت صراما للمكوث بها * وما انتقيتك الا للوصرات وقال الليث ان الوصرة معربة و هو الا وصر وقال غيره ان الوحدمر والوصيرة كاتاهما فارسية معربة ( والا وصر المرتفع من الارض) ( وخير) نقله الصاغانى الوضر محركة) الدرن والدسم وفي المحكم هو ( وسيخ الدسم و الابن أوغسالة السماء والقصعة ونحوهما ) وقد وضرت القصعة توضر و ضرا أى دسمت قال أبو الهندى واسمه عبد المؤمن بن عبد القدوس
