انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/600

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الواو من باب الراء ) (وذر) (المستدول) ورجرته أجره وجرا أسمعته ما يكره وهو مجاز ( والاسم) منه الوجود (كقبول) والمعروف فيه أو جرنه كما قاله أبو عبيد - ( والا وجار حفر تجعل للوحش) فيها مناجل ( اذا مرت بها عرقبتها) قال العجاج تعرضت واحدب حرجارا * أملس الا الضفدع النقارا يركض في رمضه الطرارا * تخال فيه الكوكب الزهارا لؤلؤة في الماء أو مسمارا * وخافت الرامين والاوجارا الواحدة وجرة وتحرك و ) قال أبو زيد وجرته الدواء، وجرا جعلته في فيه و (اتجر ( أى (تداوى) بالوجود وأصله او تجر ( ووجر) بالفتح ( جبل بين أجأ وسلمى) هكذاذ كره ياقوت في المعجم ( و ) وجر أيضا ( ة هجر ) نقله ياقوت فى المعجم ( ووجرى كسكرى د قرب أرمينية شديد البرد نقله الصاغانى و ياقوت و الميجار شبه صولجان تضرب به الكرة نقله الصاغاني هكذا وقد تقدم في أجر و ن ج ر * ومما يستدرك عليه وجره بالسيف وجرا طعنه به هكذا جاء في حديث عبد الله بن أنيس قال ابن الاثير والمعروف | في الطعن أو جرته الريح قال واعله الغة فيه * قلت ونقله ابن القطاع فقال وجرته الرمح طعنت به صدره قال وأبو عبدلا يجيز فى الرمح الا أوجرته وأوجرته الغيظ عن أبي عبيد وه و مجاز و يقال ان فلا نالذو وجرة بالفتح اذا كان عظيم الخلق نقله الصاغاني والاوجار قرية - (وير) البني عامر بن الحرث بن أعمار بن عبد القيس ( الوحرة محركة و زغة) تكون في العصارى أصغر من العظاءة (كسام أبرص) وفى (المستدرك) التهذيب وهى الف سوام أبرص خلقة وجمعها وحر ( أو ضرب من العظاء) وهى صغيرة حمراء لها ذنب دقيق تمصع به اذا عدت وهي أخبث العظاء (الانطأشيا) من طعام أو شراب (الاسته) ولا يأ له أحد الامشى بطنه وأخذه فى، قال الأزهرى وقد رأيت الوحرة في البادية وخلقتها خلقة الوزغ الا انها بيضاء منقطة بحمرة وهى قذرة عند العرب لا تأكلها وفي الصحاح الوحدة بالتحريك دويبة حمراء المتزق بالارض كالعظاء وفي حديث الملاعنة ان جاءت به أحمر ة صبرا مثل الوحدة فقد كذب عليها (و) الوحرة (من) الابل القصيرة) وهو مجاز (ووسر) الرجل وحرا ( كفرح أكل مادبت عليه الوحرة) أو شربه ( فأثر فيه مها) فه و وحرولين و حر وقعت فيه الوحرة ولحم وحرديت عليه الوحرة ( و ) وحر ( الطعام وقعت فيه الوحرة ) فهو دحر (و) من المجاز وحر (صدره على بحر) كيرت ( ويوحر ) وهذه أعلى (و بحر) والياء مكسورة وحرا محركة ( فهو وحر) ككتف أى وغرو ( استغمر الوحر )) بالتسكين ( وهو الحقد والغش والغيظ) ووساوس الصدرو بلا بله ويقال في صدره وحر بالتسكين أى وغر وهو اسم والمصدر بالتحريك وقال ابن أحمر * هل في صدورهم من ظلمنا وحر * أى غيظ أو حقد وفى الحديث الصوم يذهب بوحر الصدور ويقال ان أصل هذا من الدويبة التي يقال لها الوحرة شبهوا لزوق الغل والحقد بالصدر بالتزاق الوحرة بالارض (و) من المجاز (امرأة وسرة محركة ) أى ( سوداء دميمة) نقله الصاغاني ( أو حمراء قصيرة ) كل ذلك على التشبيه بالدوبية المذكورة ولا يخفى انه لو قال بعد قوله ومن الابل - القصيرة ومن النساء السوداء الدميمة أو الحمراء القصيرة كان أحسن فى الايراد ( و) قال أبو عمرو (أوحرت الوحدة الطعام) ذبت - عليه وابحارها اياه أن جعلته بحيث يأخذ ا كله التى، والمشى) وقال غيره وربما هلك آكله وقال أعرابي من أكل الوحدة فأمه منتحرة بغائط ذى حجرة * ومما يستدرك عليه قال ابن شميل الوحر أشد الغضب يقال انه لو حر على " وقال غيره الوحر العداوة وهو مجاز و أوحره أسمعه ما بغيط وأبو وحرة بفتح فسكون هو ابن أبي عمرو بن أمية عم عقبة بن أبي معيط وابنه الحرث بن أبي وحرة أسر ( ودر ) یوم بدر فافتد اه ابن عمه الوليد بن عقبة كذا قاله الواقدى و دره نوديرا أهمله الجوهرى وفي اللسان اذا أوقعه فى مهلكة أو أغراه حتى نكاف ما وقع منه فى مهلكة وهذا عن أبي زيد قال ويكون ذلك في الصدق والكذب وفى بعض الاصول في هلكة - ( و ) عن النضر ودر (رسوله) قبل بلخ اذا ( بعثه و ) ودر ( الشر ) هكذا فى النسخ ولعله التي نحاء وبعده) وغيبه (و) ودر (الرجل أغواء) وأغراء أو هو تصحيف عن الثاني (و) يقال أيضا وت رفلان (ماله) تود برا ( بذره وأسرف فيه فتودر نقله الصاغاني | (و) عن الفراء (ودرت أدر ودراسكرت) هكذا فى السيخ ونص الفراء سدرت بالدال والراء (حتى كاد) ونص الفراء وكاد يغنى على كذا في التكملة (و) قال الأزهرى وسمعت غير واحد يقول للرجل اذا تجهم له ورد. ردا قبيحا ( ودر وجهك عنى) أى (نحه و بعده) وقد تصحف ذلك على الصاغاني فقال نقلا عن الازهرى و يقال ذلك للرجل اذا تجهم له و دره و در قبيحا و صوابه ماذكرنا (و) عن ابن الاعرابی ( توذر فى الامر ) وتم ول و تورط بمعنی مال ( و ) قال أبو زيد و قد يكون التوتر فى الصدق والكذب - (المستدرك) و) قيل انما هو ايرادك صاحبك مهلكة) ونص أبي زيد الهلكة * ومما يستدرك عليه تقول و در فلان اذا غيب وودره الامير وذر ) و أمر به ان بود از اغر به وطرده عن البلد كذا في الاساس (الوذرة ) بفتح فسكون (القطعة الصغيرة من اللحم) مثل القدرة وقيل هي البضعة الاعظم فيها و يحرك أو مقطع منه ) أى اللحم ( مجتمعا عرضا ) بغير طول (و) قال ابن الاعرابي الوذفة والوذرة | نظارة المرأة ج وذر) بالتسكين (و يحرك ) فى وذو اللحم عن كراع قال ابن سيده فان كان ذلك فوذ راسم للجمع لا جمع و ( وذره) أى اللحم وذرا ( كوعده قطعه وجرحه ) هكذا فى النسخ وهو غير محرر والصواب وجرحه شرطه كما فى اللسان وغيره وهذا أيضا يحتاج الى تأمل فأن فعل شرط الجرح انما هو التوزير لا الوذر فانظره فان لم يكن ذلك سقطا من النساخ فهو غلط من المصنف ( و ) وذر - (الوذرة)