(تقو) °V7 (فصل النور من باب الراء )) (نعر) وهذا مجاز وفي الحديث من ابتاع مصراة فهو بخير النظرين أى خير الامرين له امساك المبيع أورده ايهما كان خير اله واختاره | فعله وأنظار الرجل باع منه التي بنظرة و يقول أحد الرجلين لصاحبه بيع فيقول نظر بالكسر أى أنظر فى حتى أشترى منك | وتنظره انتظره في مهلة وجيش يناظر ألفا أى يقاربه وهو مجاز و نظائر القرآن سور المفصل سميت لاشتباه بعضها بعضا في الطول والناظر الامين الذي يبعثه السلطان الى جماعة قرية ليستبرئ أمرهم و بيننا نظرأى قدر نظر فى القرب وهو مجاز وفى الحديث في صفة الكبش وينظر في سواد أى أسود مايلى العين منه وقيل أراد سواد الحدقة قال كثير وعن نجلاء تدمع في بياض * اذاد معت وتنظر فى سواد يريدان خدها أبيض وحدقتها سوداء ويقال أنظر لي فلانا أى اطلبه لى و هو مجاز ونظرت الذي حفظته عن ابن القطاع وضربناهم بنظر و من نظرأى أبصر ناهم و هو مجاز و النظر الاعتبار قال شيخنا و هو مراد المتكلمين عند الاطلاق و نظر بن عبد الله أمير الحاج روى السمعانى عنه عن ابن البطر والنظار بن هاشم الشاعر من بنى حدلم و العلاء بن محمد بن منظور من بني نصر بن قعين ولى شرطة الكوفة ومنظرة الريحانيين ببغداد استحدثها المستظهر بالله العباسي وكان بناها سنة ٥٠٧ و منظور بن رواحة شاعر وجده | ختر بن الاضبط الكالابي مشهور النعرة بالضم وكهمزة الخيشوم) ومنها ينعر الاعر قاله الليث وأنكره الازهرى نقله الصاغاني (نور) الرجل ينعر ( كمنع وضرب وهذه أكثر ) استعمالا في نعر العرق قاله الفراء كمانة له عنه الصاغاني (نعير او نعارا) كأمير و غراب (صاح ودوت بخيشومه ) وهو من الصوت قال الازهرى أما قول الليث في النعير انه صوت في الخيشوم وقوله النعرة الخيشوم | قاسم عنه لاحد من الائمة وما أرى الليث حفظه (و) من المجاز نعر (العرق) ينعر بالفتح فيه ما نعرا (فارمنه الدم) قال الشاعر صرت انظرة لو صادفت جوز دارع * غدا و العواصى من دم الجوف تنعر ( أودوت لخروج الدم) فهو ينعر نعور اونعيرا (و) نعر ( فلان فى البلاد ذهب والنعير الصراخ والصياح في حرب أو شهر وامرأة - نعارة كشدار صحابة فاحشة) والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر ( والناعور عرق لا يرقأدمه) وقد نعر العرق بالدم (و) الناعور (جناح الرحى و ) الناعورة ( بهاء الدولاب) لتغيره وجمعه النواعير وهي التي يستقى بها يديرها الماء ولها صوت وهى بشط الفرات - والعادى (و) الناعورة (دلو يستقى بها و ) من المجاز النعرة كهمزة الخيلاء والكبر) ومنه قولهم ان في رأسه نعره و يقال لا طيرن نمرتك أى كبرك وجهلك من رأسك والاصل فيه ان الحمار اذا امر ركب رأسه فيقال لكل من ركب رأسه فيه نعرة وفي حديث - عمر لا أقلع عنه حتى أطير نمرته وروى حتى أنزع النعرة التي في أنفه أخرجه الهروى فى الغريبين هكذا من حديث عمر رضى الله عنه وجعله الزمخشري حديثامر فوعا ) و ( النعرة (الامريمم به كا النعرة بالتحريك فيه - ما) أى فى المعنيين عن الاموى وبه فسر قولهم - ان في رأسه نعرة أى امر ايهم به (و) من المجاز الذعرة ( ما أجنت جر الوحش فى ارحامها قبل تمام خلقه شبه بالذباب وقيل إذا استعمالات المضغة في الرحم فهى نعرة ( كالنهر كه مرد وهى أولاد الحوامل اذا صورت) هكذا فى النسخ وفى بعض الاصول صوتت على الصواب وما حملت الناقة نعرة قط أى ما حلت ولدا وجاء بها العجاج في غير الجد فقال * والشدنيات بساقطن النعر * يريد الاجنة شبه ها بذلك الذباب وما حملت المرأة نعرة قط أى ملقوها وهذا قول أبي عبيد والملقوح انما هو لغير الانسان ويقال للمرأة واكل أنثى ما حملت نعرة قط با الفتح أى ملق وحا أى ولدا ( و ) النعرة والنعر (ريح تأخذ فى الانف فتهزه و) النعرة والنعر (أول ما يثمر الاراك وقد أنعو الاراك) أى أثر وذلك اذا صار ثمره مقدار النعرة وه و مجاز كما يقال أدبي الرمث اذا صار ثمره بمثل الدبى وهى صغار النحل ) و ( الندرة ( ذباب) ضخم ( أزرق العين أخضر له ابرة في طرف ذنبه ( يلسع) بها ( الدواب ) ذوات الحافر خاصة (وربما دخل) في أنف الحمار فيركب رأسه ولا برده شئ و ) تقول منه ( نعر الحمار كفرح) ينعونه را (دخل في أنفه فهو ) جار (نعر وهى نعرة ) خالف هنا اصطلاحه فان مقتضاه أن يقول وهى بها، قال امرؤ القيس فظل يرغ في غيطل * كما يستدير الحمار النعر أى فظل الكتاب لما طعنه الثور بقرنه يستدير لألم الطعنة كما يستدير الحمار الذي دخلت النعرة في أنفه والغيطل الشجر وجمع النعرة - تعر قال سيبويه أمر من الجمع الذى لا يفارق واحده الا بالهاء قال ابن سيده وأراء سمع العرب تقول هو النمر فيحمله ذلك على أن تأول - نعرا في الجمع الذي ذكرنا و الا فقد كان توجيه على التكسير أوسع وقال ابن الاثير النعرة هو الذباب الازرق و يتواع بالبعير ويدخل - في أنفه فيركب برأسه سميت بذلك لتعيرها و هو صوتها قال ثم استعيرت للنخوة والانفة والمكبر (ونية تعور بعيدة) قال وكنت اذالم يصرني الهوى * ولاحبها كان همی نعورا وفلان نغير المهم أى بعيده وهو مجاز وكذا قولهم سفر نعور اذا كان بعيدا ومنه قول طرفة و مثلى فاعلمى يا أم عمرو * اذا ما اعتاده سفر نعور والنهار كشداد العاصى) عن ابن الاعرابی (و) النعار الرجل ( الخراج السماء في الفتن) كثير الخروج والسعى فيها الايراد به الصوت وانما تعنى به الحركة وهو مجاز (و) النعار (الصباح) والصخاب ( والنعرة) بالفتح (صوت في الخيشوم) قال أبود هبل
