انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/560

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

07. (فصل النون من باب الراء )) (ندر) الحمير للصوت الذى يخرج من أنوفها وأهل مصر يكثرون ركوبها أكثر من ركوب البغال وقيل المناخر الحمار قال الفراء هو الذاخر و الشاخر تخيره من أنفه وشخيره من حلقه وفى الحديث أيضا فتناخرت بطارقته أى تكامت وكانه كلام مع غضب ونفور - (ندر) والمركز فراسم، وضع ذكره ابن دريد في الحسبان (ندر الشي) يندر (ندورا) بالضم (سقط) وقيل سقط و شد وقيل سقط (من) جوف شئ هكذا فى النسخ بالجيم (أومن بين) شئ أو من ( أشيا، فظهر ) وفى الحديث انه ركب فرساله فرت بشجرة قطار منها طائر فادت فندر عنها على أرض غليظه أى سقط ووقع (والرجل ) اذا (خضف) يقال ندر بها وهى الندرة أى الخضفة بالعجلة حكاها - ابن الاعرابى هكذا بالخاء والضاد المجمتين وفي بعض النسخ حصف بالمهملتين وفي حديث عمر رضی الله عنه ان رجلا ندر فى مجله فأمر القوم كلهم باتت طهران لا يحمل النادر حكاها الهروى فى الغريبين معناه انه ضرط كأنها ندرت منه من غير اختيار (و) ندر (جرب) يقولون لوندرت ولا نالوجدته كما تحب أى لو جربته ( و ) يقال ندر الرجل اذا (مان) قاله ابن حبيب وأنشد - اساعدة الهذلي وفي التكملة الساعدة بن العجلان کارناوان طال أيامه * سیندر عن شزن مدحض أى سيموت (و) ندر ( النبات خرج ورقه ) من أعراضه (و) ندرت (الشجرة) تندر (ظهرت خوصها وذلك حين يستمكن المال من رعيها ( أو ) ندرت (اخضرت) وهذه عن الصاغاني ( والاندرا البيدر) شامية (و) قال كراع الاندر (كدس القمح) خاصة (ج) أنادر ) قال الشاعر * دق الدياس و الانادر * (و) الاندر (ة) بالشام ( على يوم وليلة من حلب فيها ) كروم (وقول عمرو بن كلثوم) الاهي بحنك فاصبحنا * (ولا تبنى خور الاندرينا) لما ( نسب الخمر الى أهل هذه القرية فاجتمعت ثلاث يا آت تخففها للضرورة كما قال الراجز * وما على بسعر البابلينا * (أوجمع الاندرى أندرون) تخفف ياء النسبة ) كما قالوا الاشعرون والاجمون فى الاشعريين والاعجميين قال شيخنا و كلامه لا يحلو عن نظار وتحقيقه في شرح شواهد الشافية للبغدادي قلت واعل وجه النظر هو اجتماع ثلاث يا آن فى الكلمة وما يكون الاندرون الذي هو جمع الاندرى مع انه ذكره فيما بعد بقوله فتيان الى آخره ولوذ كره قبل قوله كما قالوا الخ كان أحسن في الإيراد فتأمل والاندرى الحبل الغليظ) أنشد أبو زيد * كانه أندرى مه بلل * كذا في التكملة ونسبه صاحب اللسان لا بى عمرو وأنشد للبيد * ممركز الاندرى شتيم * والاندرون فتيان) من مواضع شتى يجتمعون للشعرب) واحدهم أندرى و به فسمر قول عمر و بن كاثوم السابق (و) من المجاز أسمعنى النوادر (نوادر الکلام) تندروهی (ماشد و خرج من الجمهور ) لظهوره وفى الأساس هذا كلام نادر أى غريب خارج عن المعتاد ( و) من المجاز ( لقيته ندرة و فى المندرة مفتوحتين وفى الندرة محركة وندرى وفى ندرى) بلالام فيه ما ( والمندرى وفى الندرى باللام فيهما (محركات أى) فيما بين الايام) ويقال انما يكون ذلك في الندرة بعد الندرة اذا كان فى الأحايين مرة (و) من المجاز (أندرعنه من ماله كذا) اذا ( أخرجه و ) أندر (التي أسقطه ) يقال - ضرب يده بالسيف فأندرها (و) يقال (نقده مائة ندرى محركة) إذا أندرها أى (أخرجها له من ماله و الندوة) بالفتح ( القطعة من الذهب والفضة (توجد فى المعدن و ( الندرة (الخضفة بالعجلة) أى الضرطة عن ابن الاعرابي ذكر الفعل أولا ثم ذكر المصدر ثانيا وهو معيب عند حذاق المصنفين فإنه لو قال هناك وهى الندرة لأغناه عن ذكره ثانيا (و) من المجاز فلان ( نادرة (الزمان) أى (وحيد العصر) كما يقال نسيج وحده ونوادر (ع) نقله الصاغاني (وناد راسم وعتبة بن الندر كركع) السلمى (صحابي) ويقال هو عتبة بن عبد السلمى وليس بشئ روى عنه على بن رباح وخلد بن معدان و تصحف على بعضهم) یعنی به الامام الطبرى كما صرح به الحافظ وغيره (فضبطه بالباء الموحدة (والذال المعجمة والصواب الاول (و) قولهم ( ملح أندرانى غلط ) مشهور (دوا به درآنى بالذال المعجمة والهمزة (أى شديد البياض) وقد تقدم ذكره فى موضعه ( وجراب أندرانى ضخم) نقله الصاغاني وني در حميدر من أسماء المدينة) على صاحبها أفضل الصلاة والسلام (أو هو بدالين) وقيل يندر بتقديم التحتية على النون - (المستدرك) * ومما يستدرك عليه النادر الحمار الوحشى يندر من الجبل أى يخرج وندر العظم أنفك وزال عن محله ومنه الحديث ان رجلا عض يد آخر فندر ثنيته وندر من بينه خرج قال الزمخشري و معت من يقول لزوجته اندرى وأصاب المطر الحشيش فند والرطب | من أعراضه خرج وشبعت الابل من نادره ونوادره والمال يستندر الرطب أى يتتبعه ويقال استندرت النبات أراغته للاكل ومارسته ومن المجاز استندروا أثره اقتفوه ولا يقع ذلك الا فى الندرة ولقيته في التسديرة كالندرة وفلان يتنادر علينا أى يا نينا أحيانا وأندر البكارة في الدية أسقطها وألغاها قال أبو كبير الهدنى واذا الكماة تنادر واطعن الكلى * ندر البكارة في الجزاء المضعف يقول أهدرت دماؤكم كم تندر البكارة في الدية وهي جمع بكر من الابل قال ابن بري يريد أن الكلى المطعونة تندر أى تسقط فلا - يحتسب بها كما يندر البكر فى الدية فلا يحتسب به والجزاء هو الدية والمضعف المضاعف مرة بعد مرة ويقال أصلح نوادر المغلق أى - اسنانه