انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/556

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

001 فصل النون من باب الراء ) (نجر) شرفهما الله تعالى ( و ) من المجاز النجر (المجامعة) وقد نجوها نجوانكمها (و) النجر (اتخاذ التجيرة ) يقال للمرأة انجرى لصبيانك ولر عائد أى اتخذى لهم النجيرة من الطعام ( و ) النجر ( بالتحريك عطش الابل والغنم عن أكل الحبة) وهى بزور الصحراء ( فلا تكاد - تروى من الماء فتمرض عنه فتموت وهی ابل نجری و نجاری) كسكرى و کارى ( ونجرة) كفرحة يقال نجرت الابل ومجرت أيضا وقد ذكر في محله قال أبو محمد الفقعسى حتى اذا ما اشند لوبان النجر * ورشفت ماء الاضاء والغدر ولاح للعين سهيل بسير * كشعلة القابس بر مى بشرر صف ابلا أصابها عطش شديد والا و بان شدة العطش قال يعقوب ( وقد يصيب الانسان النجر ) وقال ابن الاعرابى النجر والنجران العطش وشدة الشرب وقيل هو أن تمتلى بطنه من شرب الماء و ( اللبن الحامض فلا يروى من الماء، وقد نجر نجرا فهو نجر ( والتجارة بالفهم ما انتحت) من العود ( عند النجرود احبه التجار و حرفته النجارة بالكسر ) على القياس (والنجران) بالفتح (الخشبة) التي تدور فيها رجل الباب) قال الشاعر صبيات الماء في النجران صبا * تركت الباب ليس له صرير وهكذا قول ابن دريد وقال ابن الاعرابي يقال لانف الباب الرتاج ولد رونده النجران والمترسه النجاف (و) نجران ( الالام ع باليمن بعد من مخاليف مكة (فتح سنة عشر من الهــرة صلحا على الفيء (سمى بنجران بن زيدان بن سبأ) * قلت ان كان المراد بسبأ هو عبد شمس بن يشجب بن يعرب بن قحطان فولده حمير وكهلان باتفاق النسابة وقال قوم من النسابين ومراء بن سبأ وهو أبو شعبان و صریحان قبيلتان وليس لسبب أو لد اسمه زيدان وان كان المراد به سبأ الاصغر فن ولده زيد بن سدد بن زرعة بن سبأ فلينظر ثم رأيت يا قوتاذهب في المعجم الى ماذهبت اليه وتوقف في سياق هذا النسب على الوجه المتقدم بعد ان نسبه الى كتاب ابن الكلبي قال وفي كتاب غيره نجران بن زيد بن سبأ * قلت وفي نجران هذا يقول الاخطل مثل القنافذ هذا جون قد بلغت * نجران أو بلغت سوآتهم هجر القافية مرفوعة ويقول الاعشى وكعبة نجران حتم عليك حتى تناجی با بوا بها بزور يزيد وعبد المسيح * وقيسا هم خير أربابها قال ياقوت، وكعبة نجران هذه بيعة بناها عبد المدان بن الريان الحارثي على بناء الكعبة وعظم وها و كان فيها أساقفة مقيمون | (و) نجران ( ع بالبحرين قبل واليه نسبت الثياب النجرانية وفى الحديث انه كفن فى ثلاثة أثواب نجرانية فيصل الى نجران هذا وقيل الى نجران اليمن (و) نجوان ) ع بحوران قرب دمشق) وهى بيعة عظيمة عامرة حسنة مبنية على العمد الرخام منمقة | بالفسيفساء وهو موضع مبارك ينذرله المسلمون والنصارى قبل منه يزيد بن عبد الله بن أبي يزيد) يكنى أبا عبد الله من أهل دمشق روى عن الحسن بن ذكر ان والقاسم بن أبي عبد الرحمن وعنه يحيى بن حمزة وسويد بن عبدالعزيز وهشام بن الفاز (وحميد) قبل هو شيخ لابی اسحق ( النجرانيان أوهو) أى حميد (من غيرها ) هكذا فى النسخ وصوا به من غيره * وفاته بشر بن رافع النجراني عن يحيى بن أبي كثير وعنه عبد الرزاق ذكره الحافظ ولم ينسبه الى أى نجران * قلت وهو من نجران اليمن وكنيته أبو الاسباط هكذا نسبه الحازمي و ينسب الى نجران اليمن أيضا محمد بن عمرو بن حزم الانصاري قتيل الحرة لانه ولد بها فى حياة رسول الله صلى الله عليه | وسلم روى عنه ابنه أبو بكر و من نجران اليمن عبيد الله بن العباس بن الربيع النجراني عن محمد بن ابراهيم البيلماني وعنه محمد بن بكر ابن خالد النیسابوری (و) نجران ( ع بين الكوفة وواسط ) على يومين من الكوفة ولما أخرج نصارى نجران منها أسكنوا هذا - الموضع وسمى باسم بلدهم الاول ( والنوجر الخشبة) التي يكرب بها الارض قال ابن دريد لا أحسبها عربية محضة (و) قال أيضا (المنجور) في بعض اللغات ( المحالة) التي ( يسنى عليها والنجيرة) كسفينة (سقيفة من خشب ليس فيها قصب) قاله الليث ونص عبارته لا يخالطها قصب ( ولا غيره و ) النجيرة (لبن يخلط بطعين أو لبن حليب يجعل عليه (سمن) وقال ابن الاعرابي هي العصيدة - ثم النخيرة ثم الحسو ( و ) النجيرة ( النبت القصير ) الذي عجز عن الطول ( و ) يقال (لأنجزن نجيرتك) أى ( لأجرين جزاء ل ) عن ابن الاعرابي ( و ) أحد شهرى ( ناجر رجب أو صفر ( سمي بذلك لان المال اذ اور د شرب الماء حتى ينجر أنشد ابن الاعرابي صبحناهم كاسا من الموت مرة * بناجر حتى اشتدحر الودائق وقال بعضهم انما هو بناجر بفتح الجيم وجمعها نواجر وقال المفضل كانت العرب تقول في الجاهلية للمحرم مؤتمر والصفر ناجر ولربيع الاول خوان وفي اللسان ويزعم قوم ان شهرى ناجر حزيران وتموز وهو غلط انما هو وقت طلوع نجمين من نجوم القيظ ( و ) قبل ( كل شهر من شهور الصيف) ناجولان الابل تنجرفيه أي يشتد عطتها حتى تيبس جلودها قال الحطيئة كنعاج وبحرة ساقهن الى ظلال السدر ناجر ومن